التوصية بهذا على Google
أظهر لقاح جديد للملاريا تم اختباره على أطفال بوركينا فاسو فاعلية عالية في الحماية من المرض، كما أظهرت دراسة أمريكية حديثة .
ووضعت الدراسة من أجل بحث أمان اللقاح الذي سمي MSP3 ومدى استجابة جهاز المناعة له، وحيث إن هجمات الملاريا يتم توثيقها كجزء من متابعة الأمان، قرر المحققون الكشف عن تأثير اللقاح في الحماية من المرض.
وفي هذه الدراسة، تم اختيار 45 طفلا بشكل عشوائي ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و 24 شهرا، وتم تقسيمهم لثلاثة مجموعات لتلقي جرعات، إما 15 مليجرام من اللقاح التجريبي للملاريا أو 30 مليجرام، أو لقاح التهاب الكبد الوبائي B، وبالمقارنة بين المجموعات الثلاث اكتشف الباحثون اختلافات مذهلة.
وتبين أن الأطفال الذين تناولوا اللقاح الجديد في كلا الجرعتين قلت لديهم مخاطر الإصابة بالملاريا 3 إلى 4 مرات، عن الأطفال الذين لم يأخذوا اللقاح.
وصرحت الرئيسة السابقة لفرع تطوير لقاح للملاريا بالمعهد القومي للصحة بأمريكا لويز ميلر قائلة: "لقد أثبت هذا اللقاح فاعلية بنسبة تتراوح بين 64 إلى 77%، وهذه نتائج مشجعة جداً للدراسة المبدئية التي أجريت في بوركينا فاسو، إلا أن هناك حاجة لإجراء تجارب أوسع على فاعلية اللقاح في مناطق أخرى".
واكتشف الباحثون أن الأطفال الذين تلقوا اللقاح تكونت لدينهم أجسام مناعية أكثر للحماية من المرض، وقاد هذه الدراسة علماء من المركز القومي للبحوث والتدريب على مكافحة الملاريا ببوركينافاسو وكلية لندن للطب الاستوائي ومعهد Pasteur بباريس.
وحصدت الملاريا ما يقرب من 781 ألفا من الأرواح في أنحاء العالم عام 2009، و90% من هؤلاء من الشعوب الإفريقية بنسبة 92% منهم من الأطفال تحت سن الخامسة، كما بيَّن تقرير حديث لمنظمة الصحة العالمية.
وقال علماء إن تعقيدات هذا المرض ترجع لأن الطفيل المسبب له المعروف ببلازمود المنجلي ينتشر مئات المرات أكثر من فيروسات الحصبة وشلل الأطفال، ولكنه أيضاً متغير مثل فيروسات الأنفلونزا وفيروس HIV المسبب للإيدز.
وأضافت ميلر: "بالإضافة لمظاهر الأمان الذي قدمها اللقاح الجديد فإنه يحث أيضاً ظهور استجابات مناعية مطلوبة عند كل الأطفال الذين تم تحصينهم وهي التي ترتبط بالحماية الطبيعية التي نجدها عند الأشخاص البالغين، وهذا يعطي أملاً أن يقدم هذا اللقاح طريقة لاختصار 10 إلى 20 عاما مطلوبة للحصول على هذه القدرة المناعية التي نجدها عند الأشخاص البالغين".
ووضعت الدراسة من أجل بحث أمان اللقاح الذي سمي MSP3 ومدى استجابة جهاز المناعة له، وحيث إن هجمات الملاريا يتم توثيقها كجزء من متابعة الأمان، قرر المحققون الكشف عن تأثير اللقاح في الحماية من المرض.
وفي هذه الدراسة، تم اختيار 45 طفلا بشكل عشوائي ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و 24 شهرا، وتم تقسيمهم لثلاثة مجموعات لتلقي جرعات، إما 15 مليجرام من اللقاح التجريبي للملاريا أو 30 مليجرام، أو لقاح التهاب الكبد الوبائي B، وبالمقارنة بين المجموعات الثلاث اكتشف الباحثون اختلافات مذهلة.
وتبين أن الأطفال الذين تناولوا اللقاح الجديد في كلا الجرعتين قلت لديهم مخاطر الإصابة بالملاريا 3 إلى 4 مرات، عن الأطفال الذين لم يأخذوا اللقاح.
وصرحت الرئيسة السابقة لفرع تطوير لقاح للملاريا بالمعهد القومي للصحة بأمريكا لويز ميلر قائلة: "لقد أثبت هذا اللقاح فاعلية بنسبة تتراوح بين 64 إلى 77%، وهذه نتائج مشجعة جداً للدراسة المبدئية التي أجريت في بوركينا فاسو، إلا أن هناك حاجة لإجراء تجارب أوسع على فاعلية اللقاح في مناطق أخرى".
واكتشف الباحثون أن الأطفال الذين تلقوا اللقاح تكونت لدينهم أجسام مناعية أكثر للحماية من المرض، وقاد هذه الدراسة علماء من المركز القومي للبحوث والتدريب على مكافحة الملاريا ببوركينافاسو وكلية لندن للطب الاستوائي ومعهد Pasteur بباريس.
وحصدت الملاريا ما يقرب من 781 ألفا من الأرواح في أنحاء العالم عام 2009، و90% من هؤلاء من الشعوب الإفريقية بنسبة 92% منهم من الأطفال تحت سن الخامسة، كما بيَّن تقرير حديث لمنظمة الصحة العالمية.
وقال علماء إن تعقيدات هذا المرض ترجع لأن الطفيل المسبب له المعروف ببلازمود المنجلي ينتشر مئات المرات أكثر من فيروسات الحصبة وشلل الأطفال، ولكنه أيضاً متغير مثل فيروسات الأنفلونزا وفيروس HIV المسبب للإيدز.
وأضافت ميلر: "بالإضافة لمظاهر الأمان الذي قدمها اللقاح الجديد فإنه يحث أيضاً ظهور استجابات مناعية مطلوبة عند كل الأطفال الذين تم تحصينهم وهي التي ترتبط بالحماية الطبيعية التي نجدها عند الأشخاص البالغين، وهذا يعطي أملاً أن يقدم هذا اللقاح طريقة لاختصار 10 إلى 20 عاما مطلوبة للحصول على هذه القدرة المناعية التي نجدها عند الأشخاص البالغين".
المصدر:العربيه
0 التعليقات:
إرسال تعليق