‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار طبية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار طبية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 7 أبريل 2013

الجري بشكل خاطئ له عواقب وخيمة


أكد الطبيب الألماني توماس فيسينغهاغه أن ممارسة الجري بشكل خاطئ أو مبالغ فيه لها عواقب صحية وخيمة، محذرا من إمكانية أن يؤدي ذلك -في حالات التحميل الشديدة على الجسم- إلى الإصابة بأزمة قلبية أو بمتلازمة الموت المفاجئ مثلما يحدث في الكثير من سباقات الماراثون.كما ذكر الطبيب عواقب أخرى ناجمة عن الممارسة الخاطئة لهذه الرياضة، منها مثلا حدوث أضرار طويلة المدى بالجهاز الحركي مما يؤدي إلى الإصابة بآلام الظهر، موضحا أن التحميل الشديد على الجسم أثناء ممارسة الجري تكون له أعراض باطنية أو عصبية، كالإصابة باضطرابات التوجه والتوازن أو الإصابة بالصداع أو بهبوط حاد في الدورة الدموية.

وأوصى فيسينغهاغه الذي يشغل منصب مدير عيادات إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي بمدينة باد فيس زيه الألمانية، ممارسي رياضة الجري -سواء المبتدئين أو الرياضين المتمرسين- بضرورة الإنصات جيدا للإشارات الصادرة من أجسادهم في الوقت المناسب؛ حيث دائماً ما يرسل الجسم إشارات بأنه قد تعرض للإجهاد أو أنه لا يزال قادرا على التحميل عليه بعض الشيء.
نصائح 
ونصح الطبيب هواة رياضة الجري بـ"البدء بممارسة هذه الرياضة بمعدل مريح للجسم، وبمراقبة الإشارات الصادرة من جسده"، محذرا من تجاهل الشعور بالتعب ومحاولة مواصلة الجري، لأن الأمر قد يُعرض الجسم والحياة كلها للخطر.
من جهته أكد الطبيب الرياضي الألماني كريستيان على ضرورة استشارة طبيب رياضي مختص قبل البدء في ممارسة رياضة الجري أو غيرها من الرياضات بالنسبة للأشخاص البالغين 35 عاماً فأكثر، أو الذين يستأنفون ممارستها بعد انقطاع لمدة عامين أو أكثر.
وشدد على أهمية استيضاح التاريخ المرضي الشامل للرياضي بما فيه إصابته بمتاعب سابقة أو تاريخ الإصابات في عائلته، موضحا أن الرياضة تعد دواء للجسم، لكن من المهم أن يحرص المبتدئون في ممارسة رياضة الجري وغيرها من الرياضات ألا يُفرطوا في ممارستها وألا يقطعوا مسافات كبيرة في البداية وألا يبالغوا في سرعة الجري.

الخميس، 31 يناير 2013

دواء للسكري سبب للعرب والعالم 300 ألف نوبة قلبية

أمريكيون حصلوا على 3 مليارات دولار تعويضات وبريطانيون بدأوا بالمطالبة وبإمكان العرب أيضاً


لندن - كمال قبيسي

هناك مرضى عرب بالسكري لم يقتلهم الداء الذي يعاني منه أكثر من 220 مليون إنسان في العالم، بل ماتوا أو تفاقمت عللهم من تناولهم دواء صنعوه خصيصاً ليعالج المصابين منهم بالنوع الثاني من السكري، وهو الأكثر شيوعاً، خصوصاً في العالم العربي، حيث عدد مرضى السكري أكثر من 33 مليوناً.

إنه دواء Avandia الشهير، والذي يمكن لذوي ضحاياه من العرب، أو لمن تضرروا بتناوله منهم، مقاضاة صانعيه الآن بعد أن نجح نظراؤهم في بريطانيا بنقل قضيتهم أمس إلى المحاكم ضد الشركة التي كانت تنتجه، مطالبين بتعويضات لفتكه أو لتسببه بمزيد من الأمراض لعدد كبير من 90 ألفاً كانوا يتناولونه في المملكة المتحدة وحدها طوال 10 سنوات، انتهت بسحبه في 2010 من جميع صيدليات العالم، ومعها كل صيدلية عربية.

وبحسب الوارد اليوم الخميس في وسائل إعلام بريطانية اطلعت عليها "العربية.نت"، فإن شركة GlaxoSmithKline المنتجة للدواء مصرة على الدفاع عن نفسها ورفض مبدأ التعويض، رغم أنها عوّضت الحكومة الأمريكية بمبلغ 3 مليارات دولار في تسوية خارج المحاكم، لفتك دوائها بعشرات الأمريكيين أو لتضررهم منه، خصوصاً أن الدراسات أحصت 100 ألف نوبة قلبية تعرض لها متناولوه الأمريكيون وحدهم، من أصل أكثر من 300 ألف نوبة متنوعة في العالم.

القلب يحتقن والتنفس يضيق والمفاصل بين القدم والساق تتورم


وكان "أفانديا" أثار عاصفة كبيرة قبل سحبه من الأسواق، عربياً وعالمياً، بعد التأكد من أنه مسبب خطير لأزمات في القلب والشرايين ولكسور في العظام، وأن "منافعه غير كافية لاستخدامه مقارنة مع المخاطر التي يجلبها"، بحسب ما ورد في 2010 من حيثيات وموجبات اطلعت "العربية.نت" على ملخصاتها، وصدرت ضمن توصيات أوروبية وأمريكية أدت إلى سحبه من التداول لاحتوائه على مادة "روزيغليتازون" الأساسية فيه.

ولهذه المادة مضاعفات جانبية على القلب، وفيها ما يسبب موت إحدى عضلاته، أو فشل فيه ينتج عنه احتقان وضيق بالتنفس خانق، وتورم بالمفصل الواصل بين القدم والساق، لذلك وصل صدى خطرها في 2007 إلى الكونغرس الأمريكي، فأوصى بدرس الدواء، وفي فبراير/شباط 2010 صدر تقرير عن إحدى لجانه أكد أن له علاقة بإصابة عشرات الآلاف بأمراض قلبية متنوعة، وأن الشركة المنتجة كانت على علم بالأمر منذ سنوات، لكنها أبقته طي الكتمان.

مع ذلك يبدو أن هناك اختلافات بين القانون الأمريكي والبريطاني استفادت منها الشركة المنتجة وسمحت لشركة المحاماة الوكيلة عنها في بريطانيا بأن تعلن على لسان ممثلها، دانيال سليد، عن نيتها بالاستمرار في رفض مبدأ التعويضات.
أما في العالم العربي فهناك إمكانية بأن تتشابه قوانين بعض الدول العربية لجهة التعويضات مع الأمريكية، فتلزم "غلاسكو سميث كلاين" بالتعويض على ذوي من سبب لهم دواؤها بالوفاة أو أضر بقلوبهم وشرايينهم وعظامهم، وإثباته سهل عبر الكشوفات الطبية المؤرشفة، خصوصاً لمن تناولوه في مصر ودول الخليج العربي باعتبارهم الأكثر عدداً بين المصابين بالسكري وأكثر من تناول منهم "أفانديا" بين العرب، ولسنوات.

الأحد، 30 ديسمبر 2012

دراسة: التدخين يحرمك من النوم الهادئ

كشفت دراسة ألمانية حديثة أن المدخنين يحصلون على عدد أقل من ساعات النوم المريح، مقارنة بغير المدخنين.

وصرح كاتب الدراسة ستيفان كوهرز من كلية طب برلين بألمانيا في هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً بجريدة "Addiction Biology " قائلاً "إن من بين ما يقارب 1100 مدخن مشارك في هذا البحث





 17% يحصلون على ساعات نوم أقل من ست ساعات كل ليلة، مقابل 7% من غير المدخنين، و28% من المدخنين يعانون من النوم المتقطع في مقابل 19% من غير المدخنين المشاركين في الدراسة".

الجدير بالذكر أن الباحثين أخذوا في اعتبارهم عدة عوامل أخري مؤثرة في النوم مثل السن والوزن وإدمان الكحوليات، إلا أن التدخين ظل مرتبطاً بضعف النوم.


النوم يساعد على إنقاص الوزن

أظهرت مجموعة من الدراسات أن النوم بمعدل سبع أو ثماني ساعات في كل ليلة يحسن فرص فقدان الوزن إذا كان الشخص ينفذ حمية غذائية لهذا الغرض.
 
وقالت صحيفة ديلي تلغراف إن ثمة أدلة متراكمة تشير إلى أن قلة النوم تعزز إشارات الجوع لدى الدماغ وتزيد من مستوى الهرمونات التي تؤثر على الشهية بحيث تدفع الشخص إلى تناول المزيد من الطعام.

وكتب باحثون في مجلة الجمعية الطبية الكندية يقولون إن عادات النوم ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار إلى جانب الحمية والتمارين الجسدية ضمن البرامج المخصصة للمساعدة على إنقاص الوزن.

ففي آخر دراسة، وجد الباحثون أن الذين رفعوا معدلات النوم من ست ساعات فأقل إلى ما بين سبع أو ثماني ساعات خسروا كيلوغرامين ونصف الكيلوغرام على مدى ست سنوات.



وقد أظهرت دراسة أقصر (17 أسبوعا) أجريت على 123 شخصا يعانون من البدانة، أن الذين نالوا قسطا أطول من النوم أصبحوا أكثر ميلا للنحافة وهم يخضعون للحمية.

وفي دراسة حديثة أخرى أجريت من قبل فريق آخر، فإن المشاركين انقسموا إلى فريقين حيث سمح لأحدهما بالنوم نحو خمس ساعات، ولآخر بثماني ساعات لمدة أسبوعين، في حين أن الفريقين يتناولان وجبات قليلة الدسم.

وحسب نتائج تلك الدراسة، فإن من حصل على ساعات أقل من النوم تعرض للتوتر الذي أدى لحرق العضلات وتخزين الدهون في الجسم.

وبالأرقام، فإن الذين حصلوا على ساعات قليلة من النوم خسروا من الدهون ما يقل عن نظرائهم بنسبة 55%، وتكونت لديهم عضلات بزيادة 60%.

وخلص باحثون إلى أن الأدلة تشير إلى ضرورة عدم إغفال عادات النوم عند تنظيم برنامج لتخفيف الوزن لدى البدن.

ذكريات الماضي تحمي مرضى ألزهايمر

أوضح مارتن هاوبت من الجمعية الألمانية لعلم نفس الشيخوخة والعلاج النفسي أنه كلما مرت فترة طويلة على الإصابة بألزهايمر، أزداد خطر مواجهة المرضى لفقدان هويتهم الشخصية, وأضاف أنه يمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال إحياء ذكريات الماضي لدى المريض.  

وعن كيفية القيام بذلك، أشار الخبير الألماني إلى أن مشاهدة المريض لألبومات الصور القديمة مع أفراد أسرته أو سماع المقطوعات الموسيقية القديمة أو قراءة الكتب التي كان يُفضلها في السابق، يمكن أن تساعده بشكل كبير على تذكر هويته على الدوام.    

وأشار هاوبت إلى أن هذه الذكريات تمنح المريض شعوراً بالأمان أيضاً، الذي غالباً ما يفتقده في هذه المرحلة العمرية، مما يزيد بالطبع من شعوره بالراحة النفسية. 


وإلى جانب فقدان الذاكرة وفقدان القدرة على التفكير، أوضح هاوبت أن مريض ألزهايمر غالباً ما يُصاب أيضاً ببعض الاضطرابات اللغوية ويواجه مشاكل في القدرة على التحكم في حركة جسده وكذلك في القدرة على الحكم على الأشياء.

وفضلاً عن ذلك تتغير شخصية مرضى ألزهايمر بشكل كبير، ويصل الأمر في المراحل المتأخرة من المرض إلى أنهم لا يتعرفون على أقرب الأشخاص في أفراد أسرتهم.

وأوضحت الجمعية الألمانية لعلم نفس الشيخوخة والعلاج النفسي بمدينة فييل، أن تآكل أعصاب المخ المعروف باسم ألزهايمر يُشكل ثلثي أمراض الخرف جميعها.

مرض "متلازمة الحواسيب" وطرق العلاج والوقاية

أشارت دراسة طبية نشرت مؤخرا عن الأضرار الكبيرة التي تلحق بالعينيين بسبب الجلوس لساعات طويلة أمام جهاز الحاسوب، وخصوصا على المدى الطويل وقدمت بعض الحلول وسبل الوقاية منه.

وبينت الدراسة أن الجلوس لساعات طويلة أمام شاشات الحاسوب يؤدي إلى أمراض تسمى "متلازمة الحواسيب،" والتي تشتمل على عدد من المؤشرات منها جفاف و احمرار العينيين وتهيجات  قد تؤدي إلى التهابات وضبابية الرؤية بالإضافة إلى آلام في الظهر والرقبة والكتف.

وبينت الدراسة أن الأرقام تشير الى أن ما بين 64 و 90 في المائة من الموظفين الذين يقتضي عملهم الجلوس ساعات طويلة أمام شاشات الحاسوب يعانون من متلازمة الحواسيب.




وقدمت الدراسة بعضا من الحلول ووسائل الوقاية من هذا المرض "غير الخطير" والمؤذي على المدى الطويل جاء في مقدمتها إعادة ضبط قوة الإضاءة و تغيير وضعية الجلوس بالإضافة إلى وضعية ومركز شاشة الحاسوب.

وبينت الدراسة أن من أهم وسائل الحماية من هذه الأعراض هو المحافظة على معدلات عالية للرمش (إغلاق العينين) الأمر الذي يساعد على ترطيب العينيين ومنع الجفاف بالإضافة إلى أخذ فترات استراحة بشكل أكبر.

وأشارت الدراسة إلى أهمية تنظيف الشاشة من الغبار بين الحين والآخر حيث أن الغبار يساعد على رفع تركيز الشاشة الأمر الذي يرهق العينين.

طرح عقار فعال لتخفيف الوزن وسط مخاوف طبية

طرح للبيع عن طريق الوصفات الطبية في الأسواق الأمريكية، عقار جديد لتخفيف الوزن، أجازت إدارة الدواء والغذاء الحكومية استخدامه في يوليو/ تموز الفائت.
ويعتبر عقار "كيوسيميه" Qsymia ثاني عقار للحمية تجيزه الهيئة الحكومية هذا العام، بعد عقار "بلفيك" منتصف العام الحالي.

وحددت دائرة الدواء والغذاء الأشخاص ممن يسمح لهم باستخدام العقار الجديد بأولئك الذين يعانون من البدانة وزيادة مفرطة في الوزن، ممن يتعدى "مؤشر كتلة الجسم" 27 ويعانون من الأمراض المرتبطة بالسمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري.

وأظهرت الدراسات السريرية فعالية بالغة لـ"كيوسيميه"، وشهد مستخدموه تراجعاً ملحوظاً في أوزانهم.

وتقول بعض الجماعات المعنية بحماية المستهلك إن عقار إنقاص الوزن له أثار جانبية قد تنجم عن استخدامه، منها تسارع نبضات القلب، وحالة الحماض الأيضي، التي قد تؤدي بدورها إلى فرط التنفس، والإرهاق، علاوة على فقدان الشهية.
 


كما أن هنالك مخاوف من إمكانية تسببه تشوهات للأجنة، فأحد العناصر التي تدخل في تركيبة العقار هي مادة "توبيرامات"، التي يعتقد بأن تشوهات كـ"الشفة المشقوقة (الأرنبة) cleft lip أو الحنك المشقوق "cleft palate"، قد تصيب أطفال أمهات تناولن المادة التي تدخل في تركيبة أدوية لمعالجة الشقيقة (الصداع النصفي).

وقالت سيندي بيرسون، الرئيسة التنفيذية للشبكة القومية لصحة النساء، إن الإعلانات التسويقية ستدفع النساء لتجربة العقار الذي له بعض الفعالية الصحية في تخفيف الوزن، لكن مع احتمال التسبب بمخاطر جدية."

وبالمقابل، يقول مصنعو العقار، شركة "فيفوس اينك" إن "كيوسيميه" يساعد في خفض ضغط الدم ومعدلات الكولسترول بين البدناء، كما أنه ربما يقلص من احتمالات الإصابة بالفئة الثانية من داء السكري.

وأضافت: "لم تتم معالجة البدانة بشكل مناسب، سواء عن طريق استبدال الحمية الغذائية أو النمط المعيشي أو عن طريق العلاجات المتوفرة في الوقت الراهن.. الحاجة إلى خيارات جديدة ملحة، تحديداً الخيارات غير الجراحية."

تقنية جديدة للتنبؤ بالولادة المبكرة

تمكن باحثون سويديون من التوصل لاختبار جديد للتنبؤ بما إذا كانت السيدة الحامل التي تعاني انقباضات مبكرة للوضع سوف تلد خلال أسبوع أم لا، ما يعتبر طريقة جديدة لتأخير عملية الولادة للاستعداد لتقديم العناية العاجلة للطفل المبتسر.

وتتمثل التقنية الجديدة في إجراء تحليل دم جديد لاكتشاف نوعين محددين من البروتينات في دم السيدة الحامل مع قياس طول عنق الرحم من خلال الفحص المعروف باستخدام الموجات فوق الصوتية.


 ويمكن لهذه الطريقة أن تساعد الأطباء في معرفة ما إذا كانت السيدة ستضع مولودها قبل الموعد المحدد بدقة تتراوح بين 75 و80%.

فمن الأمور التي تحظى باهتمام كبير اليوم في طب ما قبل الولادة هو الوضع قبل اكتمال 37 أسبوعاً من الحمل أو ما يعرف بالولادة المبكرة.


لا سيما أن هؤلاء الأطفال يولدون بفرص أعلى للإصابة بتعقيدات صحية خطيرة سواء عند المولد أو في المستقبل. وتكمن المشكلة في أن الكثير من السيدات يدخلن المستشفى بسبب الإصابة بانقباضات مبكرة، ولكن 30% فقط منهن يلدن قبل اكتمال شهور الحمل.


وعلى الرغم من أن دراسة سابقة أوضحت تحسناً في معدلات نجاة الأطفال المبتسرين وأن الأطفال الذين يولدون في وحدة عناية مركزة عالية المستوى تكون فرص نجاتهم أعلى، إلا أن معدلات الولادة المبكرة لأطفال غير مكتملين في تزايد مستمر، ففي العام 2010 ولد ما يقرب من 15 مليون طفل مبتسر في العالم.

وقد قام في هذه الدراسة فريق من الخبراء بأكاديمية Sahlgrenska بجامعة جوثنبرغ بالسويد باختبار 142 سيدة حامل ممن دخلن مستشفى الجامعة بين عامي 1995 و2005 وهن يعانين انقباضات الوضع المبكرة دون تمزق الغشاء المشيمي.

وبعد دراستهم التي نشرت في جريدة طب النساء والتوليد، اكتشف الباحثون طريقة دقيقة لمعرفة ما إذا كانت السيدة الحامل التي تعاني تقلصات مبكرة سوف تضع مولودها خلال أسبوع أم لا.

تأكيد خطأ دراستين سابقتين عن الإرهاق

أكد علماء أميركيون خطأ نتائج دراستين سابقتين ذهب أصحابهما إلى أن هناك فيروسين يسببان ما  يعرف بمتلازمة الإرهاق المزمن التي يعاني منها نحو مليون شخص في الولايات المتحدة.

ونشرت الدراسة الأولى عام 2009 في مجلة "ساينس" والأخرى عام 2010 في مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأميركية للعلوم.

ولم تعثر الدراسة الشاملة التي أعدها باحثون تحت إشراف أساتذة من جامعة كولومبيا في نيويورك،  في المجموع الجيني لـ147 مصابا بهذه المتلازمة و146 متطوعا على الفيروسين المتهمين بالتسبب في هذه المتلازمة.

وعثر الأطباء في الدراستين السابقتين على دلائل على وجود فيروسين يعرفان ضمن ما يعرف بالفيروسات القهقرية وبعدد غير معهود لدى المصابين، وكان أحد هذين الفيروسين هو فيروس "إكس أم آر" الذي عثر عليه عام 2009 وفيروس "بي إم إل" الذي عثر عليه عام 2010.

واعتبر بعض الخبراء نتائج هاتين الدراستين بمثابة القول الفصل في أسباب هذه المتلازمة، وهو ما جعل الكثير من الأطباء يعالجون مرضاهم بأدوية مضادة للفيروسات القهقرية، حتى وإن لم تكن هذه العقاقير مرخصة للاستخدام ضد متلازمة الإرهاق المزمن.


ومن خلال الدراسة الشاملة، أراد خبراء المعهد القومي الأميركي للصحة -أعلى هيئة صحية في الولايات المتحدة- معرفة سبب هذا المرض بشكل يقيني، وما إذا كانت هناك فعلا علاقة بينه وبين هذين الفيروسين "إكس أم آر" و"بي إم إل".

وأوضح إيان ليبكين من جامعة كولومبيا والمشارك في الدراسة إنهم وضعوا خطة الدراسة ليعرفوا بشكل جازم ونهائي ما إذا كان بإمكانهم العثور على آثار لهذين الفيروسين في الأشخاص المصابين بهذه المتلازمة أو في أشخاص أصحاء يفحصون على سبيل المقارنة.    

وبحث العلماء في عينات جينية في الدم عن آثار لهذين الفيروسين، وذلك باستخدام طرق مشابهة للطرق التي استخدمها العلماء في الدراستين السابقتين، لكن العلماء حرصوا هذه المرة على تجنب أي مصدر لتلوث هذه العينات، حيث عثر على هذين الفيروسين عام 2009 لدى فئران في الغالب، ولكنهم لم يعثروا عليهما قط لدى إنسان.

ونشرت الدراسة الجديدة في العدد الإلكتروني الأخير لمجلة جمعية "أم بيو" المتخصصة، وشارك فيها بعض الباحثين الذين شاركوا في الدراستين السابقتين، لزيادة مستوى المصداقية.

وتبدأ متلازمة الإرهاق المزمن غالبا بشكل شبيه بالإنفلونزا وتتميز بالإرهاق الذي قد يستمر عدة أشهر وبالإعياء والخمول وضعف التركيز، وغالبا يصاحب ذلك أرق وآلام في العضلات.

ولم يستطع العلماء مواجهة أصل هذا المرض حتى الآن، ولكنهم يحاولون معالجة أعراضه من خلال تجنب الإرهاق العصبي والدخول في فترات نقاهة.

نسبة كبيرة من الأميركيين سيصابون بالسمنة

توقع تقرير أميركي أن يصاب أكثر من 60% من الراشدين الأميركيين في 13 ولاية بالسمنة بحلول عام 2030.
وقالت منظمة تراست فور أميركاز هيلث ومؤسسة روبرت وود جونسون فاونديشن، في تقرير مشترك، إن معدلات السمنة لدى الراشدين في 13 ولاية قد تصل إلى 60% بحلول عام 2030، وإلى 44% في الولايات الخمسين.
وتوقّع التقرير أن تصل معدلات السمنة لدى الراشدين الأميركيين في 39 ولاية إلى 50%. كما توقّع أن يرتفع معدل السمنة في ولاية مسيسيبي إلى 67% بحلول عام 2030 من معدلها الحالي الذي يبلغ 35%، لتسجّل بالتالي أكبر معدّل بدانة في البلاد.

وأضاف أن هذه النتائج سيكون لها عبء عظيم على البلاد من حيث الأمراض المتعلّقة بالسمنة وتكاليف الرعاية الصحية.



وأوضح أن ثلثي عدد الراشدين وثلث عدد الأطفال الأميركيين يعانون في الوقت الحالي من الوزن الزائد والسمنة، مما يعرّضهم لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، مشيراً إلى أن 12 ولاية يبلغ معدل الراشدين البدن فيها أكثر من 30%.

وحذّر التقرير من أن المزيد من الراشدين البدن يعني المزيد من الأشخاص المعرّضين لأمراض خطيرة.

وتوقّع إصابة ستة ملايين شخص بالنوع الثاني من داء السكري بحلول عام 2030، وخمسة ملايين آخرين بالأمراض القلبية الوعائية، وأكثر من 400 ألف شخص بأمراض السرطان المرتبطة بالسمنة.

ولفت التقرير إلى أن ازدياد الأمراض سيترجم بارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، موضحاً أنه في حال استمر ازدياد معدلات السمنة، من المتوقع أن تزداد تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بها بين 48 و66 مليار دولار سنوياً.

يشار إلى أن السمنة تكلّف الولايات المتحدة بين 147 و210 مليارات دولار سنويا.

ارتفاع درجات الحرارة يهدد صحة القلب

أظهرت دراسة أسترالية أن ارتفاع درجات الحرارة يشكل خطراً كبيراً على صحة القلب، وقد يؤدي إلى الوفاة المفاجئة أو المعاناة من الأزمات القلبية الخطيرة.

وشدد الباحثون على أنه كلما ارتفعت معدلات ودرجات الحرارة بصورة غير مسبوقة زادت مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية.



وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على مجموعة من الأشخاص خلال الفترة من 1996 وحتى 2004

حيث أشارت المتابعة إلى ارتفاع معدلات الوفاة المفاجئة والتى بلغت 34% في شهور الصيف شديدة الحرارة مقارنة بشهور الشتاء.

المصدر

بعض الحاملات تعرض ورك الرضيع للخطر

يُمكن أن تتسبب بعض حاملات الأطفال في الإضرار بمفصل الورك، الذي لم يكتمل نموه بعد لدى الطفل الرضيع.

 وأرجع طبيب الأطفال فولفرام هارتمان -من شبكة "الصحة سبيلك للحياة" بمدينة بون الألمانية- ذلك إلى أن هذه الحاملات لا تُتيح للطفل الجلوس بداخلها على نحو سليم.

وأوضح الطبيب الألماني أن حامل الطفل المناسب هو الذي يُتيح ثني وانفراج سيقان الطفل بسهولة. 


ولفت إلى أنه من الأفضل أن يجلس الطفل بداخل الحامل بحيث يكون مواجهاً لأمه، بذلك يُمكن لهذا الحامل أن يدعم الانثناء الطبيعي للورك, أما الحامل الذي يجلس فيه الطفل بحيث تكون سيقانه مفرودة تماماً فلا يُعد مناسباً.

وتطرق هارتمان إلى فوائد طريقة الحمل هذه، قائلاً إن الحمل الصحيح للطفل لا يوفر له وضعية سيقان سليمة فحسب، بل يعزز أيضاً الترابط العاطفي بينه وبين والدته.

دموع الأطفال.. أسبابها وسبل علاجها

سريعاً ما تسيل الدموع من عيون الأطفال بمجرد دخول أي شيء إليها, ولكن ليس بالضرورة أن ترجع زيادة إفراز المادة الدمعية في أعين الأطفال إلى دخول أجسام غريبة إليها فحسب, حيث يمكن أن يعزى ذلك إلى أسباب مرضية أيضاً, لذا ينبغي على الآباء ألا يحاولوا علاج أعين أطفالهم بأنفسهم في مثل هذه الحالة، إنما عليهم استشارة طبيب عيون متخصص. 

وأوضح كبير الأطباء بمستشفى العيون الجامعي بمدينة دريسدن الألمانية، فالك زومر، أن هناك بعض الرُضع يعانون من زيادة معدل إفراز المادة الدمعية بصورة مستمرة، فنجد دموعهم تسيل دائماً على وجناتهم الصغيرة. 

وقد أرجع زومر ذلك إلى تضيّق القنوات الدمعية لديهم بشدة أو انسدادها تماماً، مما يؤدي بالطبع إلى إصابتهم بالتهابات في أعينهم باستمرار, ومن ثمّ إلى زيادة إفراز المادة الدمعية لديهم.

وأشار زومر إلى أن زيادة إفراز المادة الدمعية أو احمرار العين لدى الأطفال الأكبر سناً، غالباً ما يُشير إلى إصابتهم بعدوى بكتيرية في أعينهم، لافتاً إلى إمكانية أن يُعزى ذلك أيضاً إلى وجود رمش أو حشرة صغيرة للغاية مختبئة داخل أعينهم وهم لا يشعرون بها، مما يستلزم بالطبع إزالتها. 

وأوضح أن الإصابة بتضيّق أو انغلاق القنوات الدمعية تحدث لدى 6% من الأطفال الرضع، علماً بأنها تعد عيباً خلقياً يُولد به الطفل.

وعن أعراض الإصابة بذلك، قال زومر "يُلاحظ الآباء أن هناك الكثير من الدموع تسيل على وجنتي الطفل بصورة مستمرة", وأرجع زومر سبب ذلك إلى عدم قدرة الدموع على اتخاذ المسار الطبيعي لها داخل العين نتيجة انغلاق الغشاء المخاطي الرقيق المعروف باسم "صمام هاسنر" والموصل بين القنوات الدمعية والأنف.

تجمع البكتيريا
 
ويوضح البروفيسور كريستيان أورلوف -من الجمعية الألمانية لطب العيون بمدينة ميونيخ- أنه من المفترض أن يتضاءل حجم هذا الغشاء قبل الولادة أو خلال الأيام القليلة التالية لها.

 أما إذا لم يحدث ذلك، فعادةً ما تتجمع السوائل داخل القناة الدمعية وتتسبب في إغلاقها, وعن عواقب ذلك قال أورلوف "تتجمع البكتيريا بشكل سريع داخل القناة الدمعية، مما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات في العين بمنتهى السهولة".

وأوضح أورلوف أن الإصابة بهذه الالتهابات تظهر في صورة احمرار العين، كما يُمكن أن تتكون بعض الإفرازات الصفراء، مما يؤدي إلى انغلاق العين صباحاً, وإذا لم يتم علاج هذه الالتهابات، يحذر طبيب العيون أورلوف من إمكانية أن تتطور إلى التهابات مزمنة بعد ذلك، لافتاً إلى أن بعض المراهم أو القطرات المحتوية على مضاد حيوي، يُمكن أن تُساعد في علاج مثل هذه الالتهابات. 

وإذا تحقق الأطباء من أن السبب في الإصابة بزيادة إفراز المادة الدمعية لدى طفلهم الرضيع هو تضيّق القنوات الدمعية، فإنهم ينتظرون بعض الوقت في البداية للتأكد مما إذا كانت هذه القنوات ستنفتح من تلقاء نفسها أم لا. 

وفي هذا السياق قال المتحدث باسم الرابطة الألمانية لأطباء العيون بمدينة دوسلدورف، جورج إيكرت، "نأمل في أن تزول المشكلة من تلقاء نفسها، عندما تنمو رأس الرضيع". 

لذا فعادةً ما يُوصي الأطباء آباء الأطفال الرُضع المصابين بزيادة إفراز المادة الدمعية بتدليك القنوات الدمعية لدى طفلهم بحذر بدءً من الشهر الأول من عمره وحتى شهره الثالث.

أما إذا لم يحدث ذلك بعد جلسات التدليك هذه، أشار زومر إلى إمكانية اللجوء في هذا الوقت إلى إجراء جراحة بسيطة لا تستغرق وقتاً طويلاً على الإطلاق، لافتاً إلى أنه عادةً ما يقوم الطبيب خلال هذه الجراحة بإدخال مسبار معدني في القناة الدمعية لإزالة الانسداد، أو يقوم بفتح صمام هاسنر نفسه. 


موعد الجراحة
 
وتختلف الآراء بشأن الموعد المناسب لإجراء هذه الجراحة لدى الأطفال الرُضع, فالطبيب الألماني إيكرت يوصي بالانتظار حتى يبلغ الرضيع ستة أشهر إلى 12 شهراً، موضحًا أنه يُمكن توفير الأمان للطفل خلال هذه الفترة من خلال استخدام المراهم المضادة للالتهاب. 

أما طبيب العيون زومر فيوصي بإجراء هذه الجراحة فيما بين الشهر الثالث والرابع من عمر الرضيع، موضحاً أنه كلما تم إجراء الجراحة بشكل مبكر زادت فرص نجاحها, حيث تصل نسب النجاح في هذه المرحلة العمرية إلى 90%".

 بينما يصعب إجراء الجراحة باستخدام المسبار لدى الأطفال الأكبر سناً, نظراً لزيادة صلابة الأنسجة لديهم، مما يؤدي إلى تعرضهم لخطر الإصابة بجروح أثناء إجراء العملية.

وأضاف زومر أن هذه العملية الجراحية تستغرق مدة تتراوح بين ثلاثين ثانية وثلاث أو أربع دقائق، موضحاً كيفية إجراء العملية "لا يتم تخدير الأطفال الرضع خلال عامهم الأول، وإنما يتم لفهم داخل قطعة قماش وتُمسك بهم إحدى الممرضات أثناء إجراء الجراحة".

وصحيح أنه يصعب على الآباء تحمل رؤية هذا المشهد، لكنه يكون أكثر أماناً بالنسبة للطفل عن التخدير, وأضاف زومر "يُمكن أن يخضع الطفل للتخدير عند إجراء هذه الجراحة بعد أن يتم عامه الأول". 

أما إذا ازداد إفراز المادة الدمعية لدى الأطفال الأكبر سناً، فعادةً ما يرجع ذلك إلى أسباب أخرى تماماً، وأوضح طبيب العيون الألماني أورلوف أن هذه الإفرازات عادةً ما تكون طبيعية للغاية خلال هذه المرحلة العمرية, فقد ترجع مثلاً إلى تعرض الطفل لتيار هوائي أثناء ركوبه الدراجة أو إصابته بالتهاب نتيجة تعرضه لضوء الشمس.
وأوصى أورلوف أنه إذا اختفى هذا العرض من تلقاء نفسه، فلا يوجد حينئذٍ أي داع للقلق, ولكن إذا لم يقل معدل الإفرازات الدمعية مع مرور الوقت أو أُصيب الطفل باحمرار شديد في عينيه، فيُفضل أن يستشير الآباء حينئذٍ طبيبا مختصا. 

عدوى بكتيرية

وأوضح أورلوف أنه غالباً ما ترجع الإصابة بذلك إلى انتقال عدوى بكتيرية إلى الطفل، لافتاً إلى أنه من النادر أن يُعزى ذلك إلى عدوى فيروسية. 

وعن كيفية العلاج، أشار الطبيب الألماني إلى أنه عادة ما يكفي علاج هذه العدوى من خلال تنظيف عيني الطفل باستخدام قطعة قماش مبللة وإعطاؤه بعض قطرات العيون الصناعية، لافتاً بقوله "لا يستلزم الأمر إعطاء الطفل نوعيات القطرة المحتوية على مضادات حيوية في بداية إصابته, ولكن إذا لم يزل الالتهاب بعد اتخاذ هذه الإجراءات البسيطة، فعادةً ما يوصي الأطباء بعد ذلك باستخدام المضادات الحيوية". 

وإذا لاحظ الآباء انغلاق أعين أطفالهم في الصباح، يوصيهم طبيب العيون أورلوف بتدليك العين باستخدام قطعة قماش مبللة بماء فاتر. وعن فائدة ذلك يقول أورلوف "البكتيريا المسببة للالتهابات تستقر في الإفرازات الموجودة على الرموش"، موضحاً أن هذه الإفرازات قد تكون ناقلة للعدوى، لذا ينصح الطبيب الألماني الآباء بألا يرسلوا أطفالهم إلى روضة الأطفال خلال فترة مرضهم, ويعود زومر ويطمئن الآباء بقوله "خطورة انتقال العدوى بهذه الالتهابات ضئيلة للغاية".

تزايد معدلات إصابة الحوامل بالسرطان

أظهرت دراسة أسترالية أن عدد النساء الحوامل اللاتي أصبن بمرض السرطان ارتفع على مدى العقدين الماضيين، مرجعة ذلك إلى تقدم أعمار النساء لدى الحمل وزيادة تعاملهن مع الخدمات الصحية مما يساعد على كشف المرض.
وقال الباحثون الذين نشرت نتائجهم في دورية طب التوليد وأمراض النساء "بيجيهاوجي" إنه في 2007 سجلت 192 حالة إصابة بالسرطان من بين مائة ألف امرأة حامل أو وضعت حديثا وذلك مقارنة مع 112 حالة من بين مائة ألف امرأة عام 1994.
وكتبت كريستين روبرتس الباحثة في طب التوليد بجامعة سيدني التي شاركت في الدراسة أن السرطانات المصاحبة للحمل زادت وأن هذه الزيادة ترجع في جانب منها إلى تقدم أعمار الأمهات.

وأضافت أن الحمل يزيد من تعامل النساء مع الخدمات الصحية، ومن احتمال اكتشاف المرض، لكن ربما يؤثر أيضا على نمو الورم.



وجمع الباحثون معلومات من ثلاث قواعد بيانات كبيرة للمواليد وحالات الإصابة بالسرطان والدخول إلى المستشفى في ولاية "نيو ساوث ويلز" في أستراليا.

وتضمن ذلك بيانات عن نحو 780 ألف امرأة أنجبن أكثر من 1.3 مليون طفل في فترة ما بين 1994 و2008،  وخلال الفترة نفسها كانت هناك نحو 1800 حالة إصابة جديدة بالسرطان بين النساء الحوامل والنساء اللاتي أنجبن أثناء العام السابق.

وقال الباحثون إن اكتشاف الإصابة بالسرطان زادت معدلاته خلال السنوات الأخيرة، كما ارتفع متوسط أعمار النساء عند الحمل، ففي عام 1994 تجاوزت أعمار 15% من النساء الحوامل 35 عاما مقارنة مع نحو 24% عام 2007.

وقد تبين أن خطر الإصابة بالسرطان يزيد مع التقدم في العمر، وأن النساء اللاتي تجاوزن 35 عاما كن أكثر تعرضا بثلاثة أضعاف للإصابة من النساء اللاتي كانت أعمارهن تقل عن 30 عاما في 2007.

5 وفيات و10 إصابات بفيروس "غرب النيل" في البلقان

قالت السلطات الصحية في صربيا وكوسوفو ومقدونيا وكرواتيا، إن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في منطقة البلقان بسبب فيروس "غرب النيل" ونقل بضع عشرات للمستشفيات خلال الأسابيع الأربعة الماضية.

وفيروس "غرب النيل" مرض ينقله البعوض، وعادة ما يوجد في المناطق المعتدلة والاستوائية.


 وكثير من الحالات تكون خفيفة وليس لها أي أعراض لكن الأعراض الحادة للمرض قد تشتمل على الصداع وارتفاع درجة الحرارة وتصلب الرقبة والغيبوبة والارتجاف والتشنجات وضعف العضلات والشلل.

وأكد مسؤولو الصحة في مقدونيا، أمس، أن امرأة من وسط كوسوفو توفيت يوم 14 سبتمبر/أيلول، وأصيب شخصان آخران بالفيروس.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة في كوسوفو لرويترز، إن شخصين آخرين توفيا في الآونة الأخيرة يشتبه أيضاً إصابتهما بنفس الفيروس، لكن لم تتأكد الحالات باختبارات الدم المعملية.



وتشهد الولايات المتحدة حالياً واحدة من أسوأ حالات تفشي فيروس "غرب النيل" منذ العام 2003، بحسب وكالة "رويترز".

وشهدت صربيا لأول مرة حالات وفاة بالفيروس "رسمياً"، وفقاً لبيان من وزارة الصحة العامة في صربيا


 حيث توفي ثلاثة أشخاص ونقل إلى المستشفى 35 منذ منتصف أغسطس/آب، وأوضح البيان أن المصابين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، ويعانون من أمراض مزمنة أخرى.

فيما سجلت كرواتيا خمس حالات إصابة محتملة بالفيروس دون وقوع وفيات.

انقطاع الحيض المبكر يوهن قلب المرأة ويزيد مشاكله

أظهرت دراسة أمريكية حديثة نشرت مؤخراً في جريدة Menopause، وجود علاقة بين الانقطاع المبكر للطمث وبين الإصابة بالسكتة القلبية ومرض الشريان التاجي.

وفي هذا السياق أكد كاتب الدراسة دانانجاي فايديا، الأستاذ المساعد بقسم الطب الباطني العام بكلية طب جامعة جون هوبكنز الأمريكية، أنه على الطبيب إذا علم أن هناك سيدة وصلت لمرحلة سن اليأس قبل بلوغها سن 46، أن يكون أكثر حذراً ويقدم النصائح والعلاج الذي يجنبها الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة.

وقد لاحظ الباحثون أيضاً ضرورة أن تعمل السيدات على تجنب الوصول لمرحلة انقطاع الطمث مبكراً قدر الإمكان، وذلك عن طريق الإقلاع عن التدخين لأن السيدة المدخنة تصل لمرحة سن اليأس قبل عامين مقارنة بغير المدخنات من جيلها.




وينطبق الأمر عينه على عملية استئصال الرحم وما يتبعها من انقطاع الحيض، كما أن تأجيل استئصال المبيضين إن أمكن يمكن أن يحمي السيدات من الإصابة بأمراض القلب والسكتة، وعندما تصل السيدات لمرحلة انقطاع الحيض يجب أن يتم فحصهن بشكل كامل للبحث عن عوامل خطورة أخري للإصابة بأمراض الأوعية الدموية بالقلب.

من جهة أخرى، ختم الباحث دراسته قائلاً "إن أمراض الأوعية الدموية بالقلب تبدأ بالتطور في مراحل مبكرة من حياتنا على الرغم من أن الأزمات القلبية والسكتة غالباً ما تصيب المرء في مراحل متأخرة من حياته.


 لسوء الحظ غالباً لا يتم فحص السيدات في مراحل الشباب ضد أعراض الإصابة بالمرض اعتقاداً بأن أمراض القلب لا تصيب السيدة إلا في مرحلة الشيخوخة. وتعيد هذه الدراسة التأكيد أن إدارة عوامل الإصابة بالمرض عندما تكون السيدة في سن الشباب من المرجح أن تمنع أو تؤجل الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة عند بلوغهن سن الشيخوخة".

الكمثرى أفضل لأصحاب المعدة الحساسة

أوصت هيئة استعلامات المستهلك بمدينة بون الألمانية المستهلكين الذين لديهم معدة حساسة، بتناول الكمثرى، وقالت إنها أفضل لهؤلاء من التفاح، لكونها تحتوي على كمية أقل من حمض الفاكهة، مما يجعلها سهلة الهضم.


وبالإضافة إلى ذلك، تمتاز الكمثرى بأنها غنية بفيتامين "ب" وحمض الفوليك ومركبات الأيض الثانوية والألياف الغذائية التي تحفز عملية الهضم.

وأشارت الهيئة الألمانية إلى أن الكثير من المواد المفيدة توجد تحت القشرة مباشرة، لذا فمن الأفضل تناول ثمار الكمثرى دون تقشيرها.

بكتيريا أمعاء الإنسان تفوق عدد خلاياه

تفوق أعداد البكتيريا التي تعيش داخل  أمعاء الإنسان بكثير عدد خلايا الجسم، حيث تذهب بعض التقديرات إلى أن  أعداد البكتيريا التي تعيش داخل الجسم وخارجه تبلغ نحو عشرة أضعاف خلايا  جسم الإنسان.

ويوجد الكثير من الأحياء الدقيقة في الأمعاء الغليظة للإنسان وتساعده في عملية الهضم. 

ويعتقد خبراء بأن هناك نحو ألف من الأصول المختلفة للبكتيريا. 

وقال البروفيسور شتيفان بيشوف من جامعة هوهينهايم بمدينة شتوتغارت جنوبي ألمانيا، إن الطرق الجديدة لعلم الأحياء الجزيئية أصبحت تسمح أخيرا بدراسة المستعمرات البكتيرية الخاصة في جسم الإنسان بشكل مستفيض. 

ويرأس بيشوف حلقة نقاشية في إطار مؤتمر "طب الأحشاء 2012" في هامبورغ، يشارك فيه أكثر  من 4000 خبير بأمراض الجهاز الهضمي ويختتم أعماله غدا السبت. 

وحيث إن الكثير من بكتيريا الأمعاء لا تستطيع العيش خارج جسم الإنسان مما يقلل إمكانية التعويل على نتائج التحاليل التي تعتمد على مزارع  بكتيرية خارج الجسم, فإن هوية هذه البكتيريا لا تزال مبهمة بشكل أو بآخر. 

وأصبحت هناك الآن معلومات عن دور هذه البكتيريا في الالتهابات التي تصيب الأمعاء, وأيضا الاضطرابات التي تصيب الجهاز المناعي، وذلك بفضل البحث العلمي الذي يُجرى أيضا على آثار هذه البكتيريا التي تخرج مع براز الإنسان.

 أمعاء الإنسان
 
وتواردت في الآونة الأخيرة دلائل على أن للبدانة علاقة أيضا بالبكتيريا الحميدة في أمعاء الإنسان, حسبما أوضح بيشوف. 

ومن هذه الدلائل دراسة نشرت في "المجلة الدولية لأبحاث البدانة"، وتم خلالها وزن أكثر من 11500 طفل بريطاني من مواليد عامي 1991 و1992 أكثر من مرة، خلال السنوات الماضية. 

وتبين للباحثين أنه عندما حصل هؤلاء على مضادات حيوية لمكافحة العدوى البكتيرية أصبحوا أقرب إلى البدانة عندما بلغوا الثالثة. ولم تتأكد هذه العلاقة عندما استمر هؤلاء في الحصول على هذه المضادات بعد عامهم الثالث. 

وذكر باحثون من أكثر من دولة بالفعل عام 2011 أنه يمكن تقسيم البشر إلى ثلاث مجموعات تبعا لأنواع البكتيريا الحميدة التي تعيش داخل أمعائهم, وأن بدانة الإنسان أو نحافته يمكن أن تتوقف على أصناف البكتيريا التي تعيش داخل الجهاز الهضمي. 

وبحسب بيشوف فإن البدناء لديهم عدد أكبر من البكتيريا المعروفة باسم "فيرمكوتيس" في أمعائهم، وهي التي تساعد على امتصاص السكريات صعبة الهضم.


تراكم الطاقة
 
وذكر بيشوف أن أعداد هذه البكتيريا تزداد لدى أصحاب الوزن العادي عبر المزيد من الأغذية وهو ما يزيد من الطاقة التي يحصلون عليها, فالإنسان يعاقب مرتين عندما يفرط في تناول الغذاء، مرة من خلال الإفراط في الحصول على الطاقة، والثانية عندما تزيد أعداد بكتيريا "فيرمكوتيس" لتساعد في هضم هذا الغذاء, والنتيجة هي تراكم الطاقة الزائدة على شكل دهون في منطقة الفخذ والبطن.

وعندما تزرع بكتيريا أحد الكائنات الحية داخل أمعاء كائن آخر فإنها تأخذ معها بعض المعلومات والوظائف, وهو ما أظهرته على سبيل المثال مجموعة من الباحثين تحت إشراف البروفيسور فيليب روزينشتيل من جامعة شليسفيغ هولشتاين شمال ألمانيا, والذي أجرى تجارب على فئران مصابة بنقص في الإنزيمات.

وأضاف روزينشتيل أنه تبين من خلال التجارب أن النظام المناعي لهذه الحيوانات قد ضعف، وأن بكتيرياها الحميدة قد تغيرت، وأن هذه الحيوانات أصبحت تميل إلى النحافة بشكل أكبر. 

ونقل الباحثون فضلات هذه الفئران إلى أمعاء فئران سليمة في المعمل فوجدوا أن بوادر التهابات بدأت تظهر على الأخيرة, وقال روزينشتيل "لا يمكن التحدث على وجه الدقة عن انتقال عدوى بمعنى الالتهابات المعدية". 

وفي دراسة صغيرة، أجرى باحثون في هولندا تجارب مؤخرا على 18 رجلا بدينا كانوا مصابين باضطرابات في تحويل السكر إلى طاقة، ونُقل إلى الجهاز الهضمي لبعض هؤلاء الرجال بكتيريا حميدة من أشخاص يتسمون بالرشاقة، فوجدوا أن البكتيريا الحميدة في أمعاء هؤلاء تغيرت بعد ستة أسابيع, وأنهم أصبحوا يهضمون السكر بشكل أفضل. 

وفي معرض تعليقه على ذلك، قال بيشوف "تقدم كل هذه الدراسات معلومات جديدة وتفتح الباب أمام قواعد جديدة للعب يمكن استخدامها في الوسائل العلاجية". 
ويرى الأستاذ الألماني أنه من الممكن مستقبلا التحكم أكثر في البكتيريا الحميدة من خلال التغذية أو الأدوية، وأن هذا يحدث بالفعل في الوقت الحالي ولكن بشكل جزئي.

تجارب على فئران لحماية الخصوبة عند الإناث

اكتشف باحثون أنه يمكن لخلايا البويضة أن تصلح نفسها من الأضرار التي سببها لها الإشعاع بشكل أفضل مما كان يعتقد الأطباء من قبل، وهو ما يعطي أملاً جديداً في حماية النساء اللائي يعالجن من السرطان من الإصابة بالعقم، نقلاً عن رويترز، السبت.

وعلى الرغم من أن التجارب لم تتم إلا على فئران، يعتقد الباحثون أن لها علاقة بمريضات السرطان، والنساء اللائي يصبن بانقطاع مبكر للطمث، وهي حالة تضعهن في خطر الإصابة بعقم مبكر وهشاشة عظام ومرض القلب.

 
وفي ورقة تنشر في عدد التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني من دورية الخلية الجزيئية، وجد علماء في أستراليا أن خلايا البويضة لا يقتلها الإشعاع، بل بروتينان اثنان، هما بوما ونوكسيا، يقومان بالمهمة عند التلف في الحمض النووي لخلايا البويضة.

وفي تجارب على فأرات لا تحمل هذين البروتينين، وجد العلماء أن بويضات تلك الفأرات ظلت على قيد الحياة بعد الإشعاع، واستمرت في إنتاج ذرية طبيعية.

وقالت كبيرة معدي البحث، كلير سكوت، وهي أستاذة مشاركة وأخصائية أورام في مستشفيي رويال ملبورن ورويال ويمن، إنه إذا تم التخلص من هذين البروتينين اللذين يقتلان خلايا البويضة المتخصصة

 فإنه يمكن أن تصلح بشكل فعلي من حمضها النووي، وهذا لم يكن معروفاً من قبل على الإطلاق، وقد نجا ما بين 50 و80% من البويضات في تلك الفأرات.

ويجري زملاء سكوت تجارب مماثلة على خلايا بويضات البشر لمعرفة ما إذا كان هذان البروتينان يعملان بنفس الطريقة.

وإذا سارت كل الأمور بشكل إيجابي، فإنهم يأملون بإمكان ابتكار عقار يمنع البروتينين من قتل خلايا البويضة.

دراسة: القيادة الخطرة للمراهقين سببها الرئيسي الآباء

كشفت دراسة نشرت مؤخرا أن من أهم الأسباب التي تدفع المراهقين لقيادة السيارات بصورة خطرة تكمن في ملاحظة عدد من الأخطاء التي يقوم بها الآباء أثناء القيادة، والتي تنعكس بصورة مبشرة على طريقة قيادة الأبناء.

وجاء في الدراسة التي شملت على أرقام وإحصائيات لـ 1700 مراهق، أن الأبناء يقومون بتقليد طريقة قيادة آبائهم وبصورة لا شعورية، حيث أن رؤية قيادة أحد الأبوين بصورة سريعة ومخالفة للسرعة المحددة على الطرق، تعطي الأبناء ذريعة أن هذا التصرف جائز وصحيح.

وبينت الدراسة أن رؤية الأبناء لأخطاء الآباء الأخرى أثناء القيادة مثل التحدث على الهاتف أو قراءة الرسائل النصية أثناء القيادة تعطيهم الدافع لاعتقاد أن هذا العمل جائز باعتبار أن الأب أو الأم هما بمثابة المثل الأعلى للمراهق لفترات طويلة من حياته.



وألقت الدراسة الضوء على أن الأرقام أشارت إلى أن تسعة مراهقين من بين عشرة وبنسبة 94 في المائة من المراهقين يقومون بالتحدث عبر الهاتف أو قراءة الرسائل النصية أثناء القيادة، بعد أن رأوا أحد أبويهم أو حتى كلاهما يقومان بهذه التصرف الخاطئ.

ونوهت الدراسة إلى أن الغالبية العظمى من المراهقين يستبيحون القيادة تحت تأثير الكحول بعد رؤية أحد الوالدين يقدم على هذا التصرف، في الوقت الذي تنخفض نسبة المراهقين الذين يقدمون النصح لأحد الأبوين بعدم القيادة تحت تأثير الكحول إلى 21 في المائة فقط.

وأشارت الدراسة إلى أن قول الآباء المأثور لأبناهم فيما يتعلق بقيادة السيارة "قم بالعمل الذي أقوله لك، وليس العمل الذي تراني أقوم به،" هو قول غير دارج ولا يطبق إلا عند نسبة لا تكاد تذكر من المراهقين.

ويذكر أن حوادث الطرق هي المسبب الأول لوفاة المراهقين في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن الأرقام تشير إلى أن المراهقين في الفئة العمرية بين 16 و19 عاما هم الأكثر عرضة للحوادث المرورية وبمعدلات تتجاوز الأربع أضعاف مقارنة مع سائقي السيارات الأكبر عمرا.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More