التوصية بهذا على Google
كشفت دراسة نشرت مؤخرا أن من أهم الأسباب التي تدفع المراهقين
لقيادة السيارات بصورة خطرة تكمن في ملاحظة عدد من الأخطاء التي يقوم بها
الآباء أثناء القيادة، والتي تنعكس بصورة مبشرة على طريقة قيادة الأبناء.
وجاء في الدراسة التي شملت على أرقام وإحصائيات لـ 1700 مراهق، أن الأبناء يقومون بتقليد طريقة قيادة آبائهم وبصورة لا شعورية، حيث أن رؤية قيادة أحد الأبوين بصورة سريعة ومخالفة للسرعة المحددة على الطرق، تعطي الأبناء ذريعة أن هذا التصرف جائز وصحيح.
وبينت الدراسة أن رؤية الأبناء لأخطاء الآباء الأخرى أثناء القيادة مثل التحدث على الهاتف أو قراءة الرسائل النصية أثناء القيادة تعطيهم الدافع لاعتقاد أن هذا العمل جائز باعتبار أن الأب أو الأم هما بمثابة المثل الأعلى للمراهق لفترات طويلة من حياته.
وألقت الدراسة الضوء على أن الأرقام أشارت إلى أن تسعة مراهقين من بين عشرة وبنسبة 94 في المائة من المراهقين يقومون بالتحدث عبر الهاتف أو قراءة الرسائل النصية أثناء القيادة، بعد أن رأوا أحد أبويهم أو حتى كلاهما يقومان بهذه التصرف الخاطئ.
ونوهت الدراسة إلى أن الغالبية العظمى من المراهقين يستبيحون القيادة تحت تأثير الكحول بعد رؤية أحد الوالدين يقدم على هذا التصرف، في الوقت الذي تنخفض نسبة المراهقين الذين يقدمون النصح لأحد الأبوين بعدم القيادة تحت تأثير الكحول إلى 21 في المائة فقط.
وأشارت الدراسة إلى أن قول الآباء المأثور لأبناهم فيما يتعلق بقيادة السيارة "قم بالعمل الذي أقوله لك، وليس العمل الذي تراني أقوم به،" هو قول غير دارج ولا يطبق إلا عند نسبة لا تكاد تذكر من المراهقين.
ويذكر أن حوادث الطرق هي المسبب الأول لوفاة المراهقين في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن الأرقام تشير إلى أن المراهقين في الفئة العمرية بين 16 و19 عاما هم الأكثر عرضة للحوادث المرورية وبمعدلات تتجاوز الأربع أضعاف مقارنة مع سائقي السيارات الأكبر عمرا.
وجاء في الدراسة التي شملت على أرقام وإحصائيات لـ 1700 مراهق، أن الأبناء يقومون بتقليد طريقة قيادة آبائهم وبصورة لا شعورية، حيث أن رؤية قيادة أحد الأبوين بصورة سريعة ومخالفة للسرعة المحددة على الطرق، تعطي الأبناء ذريعة أن هذا التصرف جائز وصحيح.
وبينت الدراسة أن رؤية الأبناء لأخطاء الآباء الأخرى أثناء القيادة مثل التحدث على الهاتف أو قراءة الرسائل النصية أثناء القيادة تعطيهم الدافع لاعتقاد أن هذا العمل جائز باعتبار أن الأب أو الأم هما بمثابة المثل الأعلى للمراهق لفترات طويلة من حياته.
وألقت الدراسة الضوء على أن الأرقام أشارت إلى أن تسعة مراهقين من بين عشرة وبنسبة 94 في المائة من المراهقين يقومون بالتحدث عبر الهاتف أو قراءة الرسائل النصية أثناء القيادة، بعد أن رأوا أحد أبويهم أو حتى كلاهما يقومان بهذه التصرف الخاطئ.
ونوهت الدراسة إلى أن الغالبية العظمى من المراهقين يستبيحون القيادة تحت تأثير الكحول بعد رؤية أحد الوالدين يقدم على هذا التصرف، في الوقت الذي تنخفض نسبة المراهقين الذين يقدمون النصح لأحد الأبوين بعدم القيادة تحت تأثير الكحول إلى 21 في المائة فقط.
وأشارت الدراسة إلى أن قول الآباء المأثور لأبناهم فيما يتعلق بقيادة السيارة "قم بالعمل الذي أقوله لك، وليس العمل الذي تراني أقوم به،" هو قول غير دارج ولا يطبق إلا عند نسبة لا تكاد تذكر من المراهقين.
ويذكر أن حوادث الطرق هي المسبب الأول لوفاة المراهقين في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن الأرقام تشير إلى أن المراهقين في الفئة العمرية بين 16 و19 عاما هم الأكثر عرضة للحوادث المرورية وبمعدلات تتجاوز الأربع أضعاف مقارنة مع سائقي السيارات الأكبر عمرا.