الأحد، 30 ديسمبر 2012

نسبة كبيرة من الأميركيين سيصابون بالسمنة

توقع تقرير أميركي أن يصاب أكثر من 60% من الراشدين الأميركيين في 13 ولاية بالسمنة بحلول عام 2030.
وقالت منظمة تراست فور أميركاز هيلث ومؤسسة روبرت وود جونسون فاونديشن، في تقرير مشترك، إن معدلات السمنة لدى الراشدين في 13 ولاية قد تصل إلى 60% بحلول عام 2030، وإلى 44% في الولايات الخمسين.
وتوقّع التقرير أن تصل معدلات السمنة لدى الراشدين الأميركيين في 39 ولاية إلى 50%. كما توقّع أن يرتفع معدل السمنة في ولاية مسيسيبي إلى 67% بحلول عام 2030 من معدلها الحالي الذي يبلغ 35%، لتسجّل بالتالي أكبر معدّل بدانة في البلاد.

وأضاف أن هذه النتائج سيكون لها عبء عظيم على البلاد من حيث الأمراض المتعلّقة بالسمنة وتكاليف الرعاية الصحية.



وأوضح أن ثلثي عدد الراشدين وثلث عدد الأطفال الأميركيين يعانون في الوقت الحالي من الوزن الزائد والسمنة، مما يعرّضهم لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، مشيراً إلى أن 12 ولاية يبلغ معدل الراشدين البدن فيها أكثر من 30%.

وحذّر التقرير من أن المزيد من الراشدين البدن يعني المزيد من الأشخاص المعرّضين لأمراض خطيرة.

وتوقّع إصابة ستة ملايين شخص بالنوع الثاني من داء السكري بحلول عام 2030، وخمسة ملايين آخرين بالأمراض القلبية الوعائية، وأكثر من 400 ألف شخص بأمراض السرطان المرتبطة بالسمنة.

ولفت التقرير إلى أن ازدياد الأمراض سيترجم بارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، موضحاً أنه في حال استمر ازدياد معدلات السمنة، من المتوقع أن تزداد تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بها بين 48 و66 مليار دولار سنوياً.

يشار إلى أن السمنة تكلّف الولايات المتحدة بين 147 و210 مليارات دولار سنويا.

ارتفاع درجات الحرارة يهدد صحة القلب

أظهرت دراسة أسترالية أن ارتفاع درجات الحرارة يشكل خطراً كبيراً على صحة القلب، وقد يؤدي إلى الوفاة المفاجئة أو المعاناة من الأزمات القلبية الخطيرة.

وشدد الباحثون على أنه كلما ارتفعت معدلات ودرجات الحرارة بصورة غير مسبوقة زادت مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية.



وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على مجموعة من الأشخاص خلال الفترة من 1996 وحتى 2004

حيث أشارت المتابعة إلى ارتفاع معدلات الوفاة المفاجئة والتى بلغت 34% في شهور الصيف شديدة الحرارة مقارنة بشهور الشتاء.

المصدر

بعض الحاملات تعرض ورك الرضيع للخطر

يُمكن أن تتسبب بعض حاملات الأطفال في الإضرار بمفصل الورك، الذي لم يكتمل نموه بعد لدى الطفل الرضيع.

 وأرجع طبيب الأطفال فولفرام هارتمان -من شبكة "الصحة سبيلك للحياة" بمدينة بون الألمانية- ذلك إلى أن هذه الحاملات لا تُتيح للطفل الجلوس بداخلها على نحو سليم.

وأوضح الطبيب الألماني أن حامل الطفل المناسب هو الذي يُتيح ثني وانفراج سيقان الطفل بسهولة. 


ولفت إلى أنه من الأفضل أن يجلس الطفل بداخل الحامل بحيث يكون مواجهاً لأمه، بذلك يُمكن لهذا الحامل أن يدعم الانثناء الطبيعي للورك, أما الحامل الذي يجلس فيه الطفل بحيث تكون سيقانه مفرودة تماماً فلا يُعد مناسباً.

وتطرق هارتمان إلى فوائد طريقة الحمل هذه، قائلاً إن الحمل الصحيح للطفل لا يوفر له وضعية سيقان سليمة فحسب، بل يعزز أيضاً الترابط العاطفي بينه وبين والدته.

دموع الأطفال.. أسبابها وسبل علاجها

سريعاً ما تسيل الدموع من عيون الأطفال بمجرد دخول أي شيء إليها, ولكن ليس بالضرورة أن ترجع زيادة إفراز المادة الدمعية في أعين الأطفال إلى دخول أجسام غريبة إليها فحسب, حيث يمكن أن يعزى ذلك إلى أسباب مرضية أيضاً, لذا ينبغي على الآباء ألا يحاولوا علاج أعين أطفالهم بأنفسهم في مثل هذه الحالة، إنما عليهم استشارة طبيب عيون متخصص. 

وأوضح كبير الأطباء بمستشفى العيون الجامعي بمدينة دريسدن الألمانية، فالك زومر، أن هناك بعض الرُضع يعانون من زيادة معدل إفراز المادة الدمعية بصورة مستمرة، فنجد دموعهم تسيل دائماً على وجناتهم الصغيرة. 

وقد أرجع زومر ذلك إلى تضيّق القنوات الدمعية لديهم بشدة أو انسدادها تماماً، مما يؤدي بالطبع إلى إصابتهم بالتهابات في أعينهم باستمرار, ومن ثمّ إلى زيادة إفراز المادة الدمعية لديهم.

وأشار زومر إلى أن زيادة إفراز المادة الدمعية أو احمرار العين لدى الأطفال الأكبر سناً، غالباً ما يُشير إلى إصابتهم بعدوى بكتيرية في أعينهم، لافتاً إلى إمكانية أن يُعزى ذلك أيضاً إلى وجود رمش أو حشرة صغيرة للغاية مختبئة داخل أعينهم وهم لا يشعرون بها، مما يستلزم بالطبع إزالتها. 

وأوضح أن الإصابة بتضيّق أو انغلاق القنوات الدمعية تحدث لدى 6% من الأطفال الرضع، علماً بأنها تعد عيباً خلقياً يُولد به الطفل.

وعن أعراض الإصابة بذلك، قال زومر "يُلاحظ الآباء أن هناك الكثير من الدموع تسيل على وجنتي الطفل بصورة مستمرة", وأرجع زومر سبب ذلك إلى عدم قدرة الدموع على اتخاذ المسار الطبيعي لها داخل العين نتيجة انغلاق الغشاء المخاطي الرقيق المعروف باسم "صمام هاسنر" والموصل بين القنوات الدمعية والأنف.

تجمع البكتيريا
 
ويوضح البروفيسور كريستيان أورلوف -من الجمعية الألمانية لطب العيون بمدينة ميونيخ- أنه من المفترض أن يتضاءل حجم هذا الغشاء قبل الولادة أو خلال الأيام القليلة التالية لها.

 أما إذا لم يحدث ذلك، فعادةً ما تتجمع السوائل داخل القناة الدمعية وتتسبب في إغلاقها, وعن عواقب ذلك قال أورلوف "تتجمع البكتيريا بشكل سريع داخل القناة الدمعية، مما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات في العين بمنتهى السهولة".

وأوضح أورلوف أن الإصابة بهذه الالتهابات تظهر في صورة احمرار العين، كما يُمكن أن تتكون بعض الإفرازات الصفراء، مما يؤدي إلى انغلاق العين صباحاً, وإذا لم يتم علاج هذه الالتهابات، يحذر طبيب العيون أورلوف من إمكانية أن تتطور إلى التهابات مزمنة بعد ذلك، لافتاً إلى أن بعض المراهم أو القطرات المحتوية على مضاد حيوي، يُمكن أن تُساعد في علاج مثل هذه الالتهابات. 

وإذا تحقق الأطباء من أن السبب في الإصابة بزيادة إفراز المادة الدمعية لدى طفلهم الرضيع هو تضيّق القنوات الدمعية، فإنهم ينتظرون بعض الوقت في البداية للتأكد مما إذا كانت هذه القنوات ستنفتح من تلقاء نفسها أم لا. 

وفي هذا السياق قال المتحدث باسم الرابطة الألمانية لأطباء العيون بمدينة دوسلدورف، جورج إيكرت، "نأمل في أن تزول المشكلة من تلقاء نفسها، عندما تنمو رأس الرضيع". 

لذا فعادةً ما يُوصي الأطباء آباء الأطفال الرُضع المصابين بزيادة إفراز المادة الدمعية بتدليك القنوات الدمعية لدى طفلهم بحذر بدءً من الشهر الأول من عمره وحتى شهره الثالث.

أما إذا لم يحدث ذلك بعد جلسات التدليك هذه، أشار زومر إلى إمكانية اللجوء في هذا الوقت إلى إجراء جراحة بسيطة لا تستغرق وقتاً طويلاً على الإطلاق، لافتاً إلى أنه عادةً ما يقوم الطبيب خلال هذه الجراحة بإدخال مسبار معدني في القناة الدمعية لإزالة الانسداد، أو يقوم بفتح صمام هاسنر نفسه. 


موعد الجراحة
 
وتختلف الآراء بشأن الموعد المناسب لإجراء هذه الجراحة لدى الأطفال الرُضع, فالطبيب الألماني إيكرت يوصي بالانتظار حتى يبلغ الرضيع ستة أشهر إلى 12 شهراً، موضحًا أنه يُمكن توفير الأمان للطفل خلال هذه الفترة من خلال استخدام المراهم المضادة للالتهاب. 

أما طبيب العيون زومر فيوصي بإجراء هذه الجراحة فيما بين الشهر الثالث والرابع من عمر الرضيع، موضحاً أنه كلما تم إجراء الجراحة بشكل مبكر زادت فرص نجاحها, حيث تصل نسب النجاح في هذه المرحلة العمرية إلى 90%".

 بينما يصعب إجراء الجراحة باستخدام المسبار لدى الأطفال الأكبر سناً, نظراً لزيادة صلابة الأنسجة لديهم، مما يؤدي إلى تعرضهم لخطر الإصابة بجروح أثناء إجراء العملية.

وأضاف زومر أن هذه العملية الجراحية تستغرق مدة تتراوح بين ثلاثين ثانية وثلاث أو أربع دقائق، موضحاً كيفية إجراء العملية "لا يتم تخدير الأطفال الرضع خلال عامهم الأول، وإنما يتم لفهم داخل قطعة قماش وتُمسك بهم إحدى الممرضات أثناء إجراء الجراحة".

وصحيح أنه يصعب على الآباء تحمل رؤية هذا المشهد، لكنه يكون أكثر أماناً بالنسبة للطفل عن التخدير, وأضاف زومر "يُمكن أن يخضع الطفل للتخدير عند إجراء هذه الجراحة بعد أن يتم عامه الأول". 

أما إذا ازداد إفراز المادة الدمعية لدى الأطفال الأكبر سناً، فعادةً ما يرجع ذلك إلى أسباب أخرى تماماً، وأوضح طبيب العيون الألماني أورلوف أن هذه الإفرازات عادةً ما تكون طبيعية للغاية خلال هذه المرحلة العمرية, فقد ترجع مثلاً إلى تعرض الطفل لتيار هوائي أثناء ركوبه الدراجة أو إصابته بالتهاب نتيجة تعرضه لضوء الشمس.
وأوصى أورلوف أنه إذا اختفى هذا العرض من تلقاء نفسه، فلا يوجد حينئذٍ أي داع للقلق, ولكن إذا لم يقل معدل الإفرازات الدمعية مع مرور الوقت أو أُصيب الطفل باحمرار شديد في عينيه، فيُفضل أن يستشير الآباء حينئذٍ طبيبا مختصا. 

عدوى بكتيرية

وأوضح أورلوف أنه غالباً ما ترجع الإصابة بذلك إلى انتقال عدوى بكتيرية إلى الطفل، لافتاً إلى أنه من النادر أن يُعزى ذلك إلى عدوى فيروسية. 

وعن كيفية العلاج، أشار الطبيب الألماني إلى أنه عادة ما يكفي علاج هذه العدوى من خلال تنظيف عيني الطفل باستخدام قطعة قماش مبللة وإعطاؤه بعض قطرات العيون الصناعية، لافتاً بقوله "لا يستلزم الأمر إعطاء الطفل نوعيات القطرة المحتوية على مضادات حيوية في بداية إصابته, ولكن إذا لم يزل الالتهاب بعد اتخاذ هذه الإجراءات البسيطة، فعادةً ما يوصي الأطباء بعد ذلك باستخدام المضادات الحيوية". 

وإذا لاحظ الآباء انغلاق أعين أطفالهم في الصباح، يوصيهم طبيب العيون أورلوف بتدليك العين باستخدام قطعة قماش مبللة بماء فاتر. وعن فائدة ذلك يقول أورلوف "البكتيريا المسببة للالتهابات تستقر في الإفرازات الموجودة على الرموش"، موضحاً أن هذه الإفرازات قد تكون ناقلة للعدوى، لذا ينصح الطبيب الألماني الآباء بألا يرسلوا أطفالهم إلى روضة الأطفال خلال فترة مرضهم, ويعود زومر ويطمئن الآباء بقوله "خطورة انتقال العدوى بهذه الالتهابات ضئيلة للغاية".

تزايد معدلات إصابة الحوامل بالسرطان

أظهرت دراسة أسترالية أن عدد النساء الحوامل اللاتي أصبن بمرض السرطان ارتفع على مدى العقدين الماضيين، مرجعة ذلك إلى تقدم أعمار النساء لدى الحمل وزيادة تعاملهن مع الخدمات الصحية مما يساعد على كشف المرض.
وقال الباحثون الذين نشرت نتائجهم في دورية طب التوليد وأمراض النساء "بيجيهاوجي" إنه في 2007 سجلت 192 حالة إصابة بالسرطان من بين مائة ألف امرأة حامل أو وضعت حديثا وذلك مقارنة مع 112 حالة من بين مائة ألف امرأة عام 1994.
وكتبت كريستين روبرتس الباحثة في طب التوليد بجامعة سيدني التي شاركت في الدراسة أن السرطانات المصاحبة للحمل زادت وأن هذه الزيادة ترجع في جانب منها إلى تقدم أعمار الأمهات.

وأضافت أن الحمل يزيد من تعامل النساء مع الخدمات الصحية، ومن احتمال اكتشاف المرض، لكن ربما يؤثر أيضا على نمو الورم.



وجمع الباحثون معلومات من ثلاث قواعد بيانات كبيرة للمواليد وحالات الإصابة بالسرطان والدخول إلى المستشفى في ولاية "نيو ساوث ويلز" في أستراليا.

وتضمن ذلك بيانات عن نحو 780 ألف امرأة أنجبن أكثر من 1.3 مليون طفل في فترة ما بين 1994 و2008،  وخلال الفترة نفسها كانت هناك نحو 1800 حالة إصابة جديدة بالسرطان بين النساء الحوامل والنساء اللاتي أنجبن أثناء العام السابق.

وقال الباحثون إن اكتشاف الإصابة بالسرطان زادت معدلاته خلال السنوات الأخيرة، كما ارتفع متوسط أعمار النساء عند الحمل، ففي عام 1994 تجاوزت أعمار 15% من النساء الحوامل 35 عاما مقارنة مع نحو 24% عام 2007.

وقد تبين أن خطر الإصابة بالسرطان يزيد مع التقدم في العمر، وأن النساء اللاتي تجاوزن 35 عاما كن أكثر تعرضا بثلاثة أضعاف للإصابة من النساء اللاتي كانت أعمارهن تقل عن 30 عاما في 2007.

5 وفيات و10 إصابات بفيروس "غرب النيل" في البلقان

قالت السلطات الصحية في صربيا وكوسوفو ومقدونيا وكرواتيا، إن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في منطقة البلقان بسبب فيروس "غرب النيل" ونقل بضع عشرات للمستشفيات خلال الأسابيع الأربعة الماضية.

وفيروس "غرب النيل" مرض ينقله البعوض، وعادة ما يوجد في المناطق المعتدلة والاستوائية.


 وكثير من الحالات تكون خفيفة وليس لها أي أعراض لكن الأعراض الحادة للمرض قد تشتمل على الصداع وارتفاع درجة الحرارة وتصلب الرقبة والغيبوبة والارتجاف والتشنجات وضعف العضلات والشلل.

وأكد مسؤولو الصحة في مقدونيا، أمس، أن امرأة من وسط كوسوفو توفيت يوم 14 سبتمبر/أيلول، وأصيب شخصان آخران بالفيروس.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة في كوسوفو لرويترز، إن شخصين آخرين توفيا في الآونة الأخيرة يشتبه أيضاً إصابتهما بنفس الفيروس، لكن لم تتأكد الحالات باختبارات الدم المعملية.



وتشهد الولايات المتحدة حالياً واحدة من أسوأ حالات تفشي فيروس "غرب النيل" منذ العام 2003، بحسب وكالة "رويترز".

وشهدت صربيا لأول مرة حالات وفاة بالفيروس "رسمياً"، وفقاً لبيان من وزارة الصحة العامة في صربيا


 حيث توفي ثلاثة أشخاص ونقل إلى المستشفى 35 منذ منتصف أغسطس/آب، وأوضح البيان أن المصابين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، ويعانون من أمراض مزمنة أخرى.

فيما سجلت كرواتيا خمس حالات إصابة محتملة بالفيروس دون وقوع وفيات.

انقطاع الحيض المبكر يوهن قلب المرأة ويزيد مشاكله

أظهرت دراسة أمريكية حديثة نشرت مؤخراً في جريدة Menopause، وجود علاقة بين الانقطاع المبكر للطمث وبين الإصابة بالسكتة القلبية ومرض الشريان التاجي.

وفي هذا السياق أكد كاتب الدراسة دانانجاي فايديا، الأستاذ المساعد بقسم الطب الباطني العام بكلية طب جامعة جون هوبكنز الأمريكية، أنه على الطبيب إذا علم أن هناك سيدة وصلت لمرحلة سن اليأس قبل بلوغها سن 46، أن يكون أكثر حذراً ويقدم النصائح والعلاج الذي يجنبها الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة.

وقد لاحظ الباحثون أيضاً ضرورة أن تعمل السيدات على تجنب الوصول لمرحلة انقطاع الطمث مبكراً قدر الإمكان، وذلك عن طريق الإقلاع عن التدخين لأن السيدة المدخنة تصل لمرحة سن اليأس قبل عامين مقارنة بغير المدخنات من جيلها.




وينطبق الأمر عينه على عملية استئصال الرحم وما يتبعها من انقطاع الحيض، كما أن تأجيل استئصال المبيضين إن أمكن يمكن أن يحمي السيدات من الإصابة بأمراض القلب والسكتة، وعندما تصل السيدات لمرحلة انقطاع الحيض يجب أن يتم فحصهن بشكل كامل للبحث عن عوامل خطورة أخري للإصابة بأمراض الأوعية الدموية بالقلب.

من جهة أخرى، ختم الباحث دراسته قائلاً "إن أمراض الأوعية الدموية بالقلب تبدأ بالتطور في مراحل مبكرة من حياتنا على الرغم من أن الأزمات القلبية والسكتة غالباً ما تصيب المرء في مراحل متأخرة من حياته.


 لسوء الحظ غالباً لا يتم فحص السيدات في مراحل الشباب ضد أعراض الإصابة بالمرض اعتقاداً بأن أمراض القلب لا تصيب السيدة إلا في مرحلة الشيخوخة. وتعيد هذه الدراسة التأكيد أن إدارة عوامل الإصابة بالمرض عندما تكون السيدة في سن الشباب من المرجح أن تمنع أو تؤجل الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة عند بلوغهن سن الشيخوخة".

الكمثرى أفضل لأصحاب المعدة الحساسة

أوصت هيئة استعلامات المستهلك بمدينة بون الألمانية المستهلكين الذين لديهم معدة حساسة، بتناول الكمثرى، وقالت إنها أفضل لهؤلاء من التفاح، لكونها تحتوي على كمية أقل من حمض الفاكهة، مما يجعلها سهلة الهضم.


وبالإضافة إلى ذلك، تمتاز الكمثرى بأنها غنية بفيتامين "ب" وحمض الفوليك ومركبات الأيض الثانوية والألياف الغذائية التي تحفز عملية الهضم.

وأشارت الهيئة الألمانية إلى أن الكثير من المواد المفيدة توجد تحت القشرة مباشرة، لذا فمن الأفضل تناول ثمار الكمثرى دون تقشيرها.

بكتيريا أمعاء الإنسان تفوق عدد خلاياه

تفوق أعداد البكتيريا التي تعيش داخل  أمعاء الإنسان بكثير عدد خلايا الجسم، حيث تذهب بعض التقديرات إلى أن  أعداد البكتيريا التي تعيش داخل الجسم وخارجه تبلغ نحو عشرة أضعاف خلايا  جسم الإنسان.

ويوجد الكثير من الأحياء الدقيقة في الأمعاء الغليظة للإنسان وتساعده في عملية الهضم. 

ويعتقد خبراء بأن هناك نحو ألف من الأصول المختلفة للبكتيريا. 

وقال البروفيسور شتيفان بيشوف من جامعة هوهينهايم بمدينة شتوتغارت جنوبي ألمانيا، إن الطرق الجديدة لعلم الأحياء الجزيئية أصبحت تسمح أخيرا بدراسة المستعمرات البكتيرية الخاصة في جسم الإنسان بشكل مستفيض. 

ويرأس بيشوف حلقة نقاشية في إطار مؤتمر "طب الأحشاء 2012" في هامبورغ، يشارك فيه أكثر  من 4000 خبير بأمراض الجهاز الهضمي ويختتم أعماله غدا السبت. 

وحيث إن الكثير من بكتيريا الأمعاء لا تستطيع العيش خارج جسم الإنسان مما يقلل إمكانية التعويل على نتائج التحاليل التي تعتمد على مزارع  بكتيرية خارج الجسم, فإن هوية هذه البكتيريا لا تزال مبهمة بشكل أو بآخر. 

وأصبحت هناك الآن معلومات عن دور هذه البكتيريا في الالتهابات التي تصيب الأمعاء, وأيضا الاضطرابات التي تصيب الجهاز المناعي، وذلك بفضل البحث العلمي الذي يُجرى أيضا على آثار هذه البكتيريا التي تخرج مع براز الإنسان.

 أمعاء الإنسان
 
وتواردت في الآونة الأخيرة دلائل على أن للبدانة علاقة أيضا بالبكتيريا الحميدة في أمعاء الإنسان, حسبما أوضح بيشوف. 

ومن هذه الدلائل دراسة نشرت في "المجلة الدولية لأبحاث البدانة"، وتم خلالها وزن أكثر من 11500 طفل بريطاني من مواليد عامي 1991 و1992 أكثر من مرة، خلال السنوات الماضية. 

وتبين للباحثين أنه عندما حصل هؤلاء على مضادات حيوية لمكافحة العدوى البكتيرية أصبحوا أقرب إلى البدانة عندما بلغوا الثالثة. ولم تتأكد هذه العلاقة عندما استمر هؤلاء في الحصول على هذه المضادات بعد عامهم الثالث. 

وذكر باحثون من أكثر من دولة بالفعل عام 2011 أنه يمكن تقسيم البشر إلى ثلاث مجموعات تبعا لأنواع البكتيريا الحميدة التي تعيش داخل أمعائهم, وأن بدانة الإنسان أو نحافته يمكن أن تتوقف على أصناف البكتيريا التي تعيش داخل الجهاز الهضمي. 

وبحسب بيشوف فإن البدناء لديهم عدد أكبر من البكتيريا المعروفة باسم "فيرمكوتيس" في أمعائهم، وهي التي تساعد على امتصاص السكريات صعبة الهضم.


تراكم الطاقة
 
وذكر بيشوف أن أعداد هذه البكتيريا تزداد لدى أصحاب الوزن العادي عبر المزيد من الأغذية وهو ما يزيد من الطاقة التي يحصلون عليها, فالإنسان يعاقب مرتين عندما يفرط في تناول الغذاء، مرة من خلال الإفراط في الحصول على الطاقة، والثانية عندما تزيد أعداد بكتيريا "فيرمكوتيس" لتساعد في هضم هذا الغذاء, والنتيجة هي تراكم الطاقة الزائدة على شكل دهون في منطقة الفخذ والبطن.

وعندما تزرع بكتيريا أحد الكائنات الحية داخل أمعاء كائن آخر فإنها تأخذ معها بعض المعلومات والوظائف, وهو ما أظهرته على سبيل المثال مجموعة من الباحثين تحت إشراف البروفيسور فيليب روزينشتيل من جامعة شليسفيغ هولشتاين شمال ألمانيا, والذي أجرى تجارب على فئران مصابة بنقص في الإنزيمات.

وأضاف روزينشتيل أنه تبين من خلال التجارب أن النظام المناعي لهذه الحيوانات قد ضعف، وأن بكتيرياها الحميدة قد تغيرت، وأن هذه الحيوانات أصبحت تميل إلى النحافة بشكل أكبر. 

ونقل الباحثون فضلات هذه الفئران إلى أمعاء فئران سليمة في المعمل فوجدوا أن بوادر التهابات بدأت تظهر على الأخيرة, وقال روزينشتيل "لا يمكن التحدث على وجه الدقة عن انتقال عدوى بمعنى الالتهابات المعدية". 

وفي دراسة صغيرة، أجرى باحثون في هولندا تجارب مؤخرا على 18 رجلا بدينا كانوا مصابين باضطرابات في تحويل السكر إلى طاقة، ونُقل إلى الجهاز الهضمي لبعض هؤلاء الرجال بكتيريا حميدة من أشخاص يتسمون بالرشاقة، فوجدوا أن البكتيريا الحميدة في أمعاء هؤلاء تغيرت بعد ستة أسابيع, وأنهم أصبحوا يهضمون السكر بشكل أفضل. 

وفي معرض تعليقه على ذلك، قال بيشوف "تقدم كل هذه الدراسات معلومات جديدة وتفتح الباب أمام قواعد جديدة للعب يمكن استخدامها في الوسائل العلاجية". 
ويرى الأستاذ الألماني أنه من الممكن مستقبلا التحكم أكثر في البكتيريا الحميدة من خلال التغذية أو الأدوية، وأن هذا يحدث بالفعل في الوقت الحالي ولكن بشكل جزئي.

تجارب على فئران لحماية الخصوبة عند الإناث

اكتشف باحثون أنه يمكن لخلايا البويضة أن تصلح نفسها من الأضرار التي سببها لها الإشعاع بشكل أفضل مما كان يعتقد الأطباء من قبل، وهو ما يعطي أملاً جديداً في حماية النساء اللائي يعالجن من السرطان من الإصابة بالعقم، نقلاً عن رويترز، السبت.

وعلى الرغم من أن التجارب لم تتم إلا على فئران، يعتقد الباحثون أن لها علاقة بمريضات السرطان، والنساء اللائي يصبن بانقطاع مبكر للطمث، وهي حالة تضعهن في خطر الإصابة بعقم مبكر وهشاشة عظام ومرض القلب.

 
وفي ورقة تنشر في عدد التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني من دورية الخلية الجزيئية، وجد علماء في أستراليا أن خلايا البويضة لا يقتلها الإشعاع، بل بروتينان اثنان، هما بوما ونوكسيا، يقومان بالمهمة عند التلف في الحمض النووي لخلايا البويضة.

وفي تجارب على فأرات لا تحمل هذين البروتينين، وجد العلماء أن بويضات تلك الفأرات ظلت على قيد الحياة بعد الإشعاع، واستمرت في إنتاج ذرية طبيعية.

وقالت كبيرة معدي البحث، كلير سكوت، وهي أستاذة مشاركة وأخصائية أورام في مستشفيي رويال ملبورن ورويال ويمن، إنه إذا تم التخلص من هذين البروتينين اللذين يقتلان خلايا البويضة المتخصصة

 فإنه يمكن أن تصلح بشكل فعلي من حمضها النووي، وهذا لم يكن معروفاً من قبل على الإطلاق، وقد نجا ما بين 50 و80% من البويضات في تلك الفأرات.

ويجري زملاء سكوت تجارب مماثلة على خلايا بويضات البشر لمعرفة ما إذا كان هذان البروتينان يعملان بنفس الطريقة.

وإذا سارت كل الأمور بشكل إيجابي، فإنهم يأملون بإمكان ابتكار عقار يمنع البروتينين من قتل خلايا البويضة.

دراسة: القيادة الخطرة للمراهقين سببها الرئيسي الآباء

كشفت دراسة نشرت مؤخرا أن من أهم الأسباب التي تدفع المراهقين لقيادة السيارات بصورة خطرة تكمن في ملاحظة عدد من الأخطاء التي يقوم بها الآباء أثناء القيادة، والتي تنعكس بصورة مبشرة على طريقة قيادة الأبناء.

وجاء في الدراسة التي شملت على أرقام وإحصائيات لـ 1700 مراهق، أن الأبناء يقومون بتقليد طريقة قيادة آبائهم وبصورة لا شعورية، حيث أن رؤية قيادة أحد الأبوين بصورة سريعة ومخالفة للسرعة المحددة على الطرق، تعطي الأبناء ذريعة أن هذا التصرف جائز وصحيح.

وبينت الدراسة أن رؤية الأبناء لأخطاء الآباء الأخرى أثناء القيادة مثل التحدث على الهاتف أو قراءة الرسائل النصية أثناء القيادة تعطيهم الدافع لاعتقاد أن هذا العمل جائز باعتبار أن الأب أو الأم هما بمثابة المثل الأعلى للمراهق لفترات طويلة من حياته.



وألقت الدراسة الضوء على أن الأرقام أشارت إلى أن تسعة مراهقين من بين عشرة وبنسبة 94 في المائة من المراهقين يقومون بالتحدث عبر الهاتف أو قراءة الرسائل النصية أثناء القيادة، بعد أن رأوا أحد أبويهم أو حتى كلاهما يقومان بهذه التصرف الخاطئ.

ونوهت الدراسة إلى أن الغالبية العظمى من المراهقين يستبيحون القيادة تحت تأثير الكحول بعد رؤية أحد الوالدين يقدم على هذا التصرف، في الوقت الذي تنخفض نسبة المراهقين الذين يقدمون النصح لأحد الأبوين بعدم القيادة تحت تأثير الكحول إلى 21 في المائة فقط.

وأشارت الدراسة إلى أن قول الآباء المأثور لأبناهم فيما يتعلق بقيادة السيارة "قم بالعمل الذي أقوله لك، وليس العمل الذي تراني أقوم به،" هو قول غير دارج ولا يطبق إلا عند نسبة لا تكاد تذكر من المراهقين.

ويذكر أن حوادث الطرق هي المسبب الأول لوفاة المراهقين في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن الأرقام تشير إلى أن المراهقين في الفئة العمرية بين 16 و19 عاما هم الأكثر عرضة للحوادث المرورية وبمعدلات تتجاوز الأربع أضعاف مقارنة مع سائقي السيارات الأكبر عمرا.

الوراثة قد تكون سببا للديسك

توصل علماء إلى أن إصابة الشخص بآلام العمود الفقري المعروفة بالديسك ربما تعود إلى الجينات الموروثة أكثر منها إلى الجلسة الصحية أو الحركات الفجائية ورفع الأثقال.
 
ونقلت صحيفة ديلي تلغراف عن العلماء قولهم إنهم اكتشفوا أن انزلاق الديسك الغضروفي كان وراثيا لدى 65% من أصل 80% من الأشخاص الذين خضعوا للدراسة.

وقالت الدكتورة فرانسيس وليامز من كلية لندن الملكية إن "تأثير العوامل الوراثية على الإصابة بالديسك كان كبيرا".

وأظهرت دراسة أجريت على توأمين متطابقين التحقا بوظيفتين مختلفتين (مدرس ألعاب وسائق شاحنة) أن الاثنين أصيبا في نهاية المطاف بالديسك.


وقد عثرت الدكتورة وليامز -التي تقود فريقا بتمويل من المملكة المتحدة- على جين جديد يتعلق بالديسك يطلق عليه بارك2 (PARK2).

واكتشف العلماء هذا الجين من خلال البحث عن علامات الديسك في حالات المسح الضوئي لـ4600 شخص، وغربلة جميع العوامل الوراثية.

وأشارت وليامز إلى أنه رغم حداثة الاكتشاف، فإن ذلك ربما يساهم يوما ما في التوصل إلى علاجات جديدة.

وتعليقا على ما قد تخلفه تلك النتائج من مشاعر العجز لدى الناس، قالت فرانسيس إن الدراسات الجينية لم تكشف بعد الصورة بكاملها، وأشارت إلى أن الناس يجب أن يعتنوا بصحتهم العامة لتقليل فرص الإصابة بآلام الظهر مثل تجنب التدخين والبدانة.

السمنة لها علاقة بالوراثة

قالت دراسة أميركية إن سبب سمنة بعض الأشخاص الذين يتناولون الكميات عينها من المشروبات المحلاة، أكثر من غيرهم قد يعزى إلى حملهم بعض العلامات الوراثية المرتبطة بهذا المرض. 

ونقل موقع لايف ساينس الأميركي عن الباحث في الدراسة لو كي، من مدرسة الطب العام في جامعة هارفارد الأميركية، قوله إن نتائج الدراسة تشير إلى أن العوامل الوراثية والبيئية قد تزيد سويا خطر الإصابة بالسمنة.

وأضاف أن الأشخاص الذين يحملون علامات جينية تزيد خطر إصابتهم بالسمنة، يمكنهم التخفيف من هذا الخطر من خلال تناول المشروبات الصحية.



وقام كي وزملاؤه بتحليل معطيات تعود إلى أكثر من 33 ألف راشد شاركوا في ثلاث دراسات بدأت منذ ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وكان يطرح عليهم كل أربع سنوات أسئلة تتعلّق بالأطعمة والمشروبات التي يستهلكونها.

كما قام الباحثون بتحليل خريطتهم الوراثية بحثًا عن 32 علامة وراثية مرتبطة بالسمنة، وأعطوهم استنادًا إلى عدد ونوع العلامات الوراثية التي كانت لديهم، رقمًا يعكس درجة استعدادهم للسمنة.

واستنتج الباحثون أن الأشخاص الذين كانت لديهم درجة استعداد عالية للسمنة كانوا في أغلبهم سمينين، غير أن العلاقة التي تربط العوامل الوراثية بالسمنة كانت أقوى لدى الأشخاص الذين كانوا يتناولون المشروبات المحلاة.


وأوضحوا أنهم كلما ارتفعت درجة الاستعداد للسمنة بـ10 نقاط ارتفع خطر الإصابة بالسمنة بنسبة 35% بالنسبة إلى الأشخاص الذين يتناولون أقل من شربة من المشروبات المحلاة شهريا، غير أن هذه النسبة بلغت 59% لدى الأشخاص الذين يتناولون بين شربة وأربع شربات من هذه المشروبات شهريا، و235% لدى الأشخاص الذين يتناولون شربة أو أكثر يوميا.

دراسة: الاعتدال بالتمارين أجدى لإنقاص الوزن

تقول دراسة بحثية جديدة إنه لتحقيق أفضل النتائج المرجوة من التمارين الرياضية لإنقاص الوزن، فربما على الشخص الاعتدال في ممارسة التدريبات البدنية.

وتضيف الدراسة لنتائج أبحاث سابقة خلصت إلى أن ممارسة شتى أنواع الرياضية ليست أمراً مسلما به كوصفة سحرية لإنقاص الوزن، دون الأخذ بعين الاعتبار لنمط الغذائي المتبع.

وفي الدراسة، التي قامت بها جامعة "كوبنهاغن" الدنمركية، قام الباحثون بتقسيم 61 مشاركا يعانون من زيادة طفيفة في الوزن، تراوحت أعمارهم بين العقد الثاني والثالث من العمر، إلى ثلاث مجموعات.

ولم توكل للمجموعة الأولى أي مهام تتطلب بذل مجهود بدني، فيما فرض على المجموعة الثانية القيام بتمارين رياضية روتينية لمدة نصف ساعة يومياً، أما المجموعة الثالثة فكان عليها القيام بتدريبات بدنية شاقة لمدة ساعة كاملة أو حرق ما يعادل 600 سعرة حرارية.


كما طولب المشاركين، خلال الدراسة التي استغرقت 13 أسبوعاً، عدم إدخال تغييرات على حميتهم الغذائية.

وقال الباحثون إنه رغم انخفاض أوزان المجموعة الثالثة بواقع  5 باوندات، إلا أنه أقل بنحو 20 في المائة من الانخفاض المتوقعة عند الأخذ بالاعتبار كم السعرات الحرارية التي يتم حرقها إثناء التمارين الشاقة التي كلفوا بها.

أما الفئة الثانية، التي قامت بتمارين رياضية معتدلة، فقد تقلصت أوزان المشاركين بنحو  7 باوندات، وهو أكثر من 83 في المائة من ما توقعات الباحثين.

ويعتقد الكثيرون أن ممارسة شتى أنواع الرياضة هي عبارة عن وصفة سحرية لإنقاص الوزن، إلا أن دراسات سابقة بينت أن هذا الأمر ليس مسلما به بالفعل، خصوصا وأن هناك عدة عوامل تلعب دورا حاسما في عملية زيادة أو إنقاص وزن الإنسان

علماء يأملون القضاء على شلل الأطفال

تضاعفت آمال الأطباء في العالم بإمكان القضاء على شلل الأطفال، حيث تراجع إلى أدنى مستوياته في العالم خلال العام الجاري، بحسب ما جاء خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للطب الاستوائي والنظافة. 

وقد تم تسجيل حوالي 177 حالة جديدة من شلل الأطفال في العالم بين يناير/ كانون الثاني وأكتوبر/ تشرين الأول من عام 2012، في مقابل 502 حالة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك وفقا لإحصاءات العلماء المتخصصين في الفيروسات الذين يجتمعون حاليا في مؤتمر بمدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية.

وخلال المؤتمر، شرح العلماء الحواجز التي تقف في وجه القضاء التام على هذا المرض، والتي تكمن في تضاعف الحالات في نيجيريا هذه السنة، إضافة إلى إصرار الأهالي في باكستان على رفض تلقيح أطفالهم. 

وبالرغم من التقدم العالمي في القضاء على المرض، لا يزال شلل الأطفال منتشرا في كل من باكستان ونيجيريا وأفغانستان، حيث تُبذل جهود مكثفة للقضاء عليه كليا ليصبح المرض الثاني المندثر عالميا بعد الجدري. 

ويقول الأستاذ المحاضر في جامعة الآغا خان في كراتشي الباكستانية أناتي زايدي إن رفض الأهالي تلقيح أطفالهم يبقى الحاجز الرئيسي في وجه هذا الطموح في بلاده، بالرغم من التقدم الملحوظ الذي أنجز لتوسيع حملات التحصين في المناطق الريفية.

ويعزى هذا الرفض إلى بعض الأئمة الذين يزعمون أن حملات التلقيح المضادة لشلل الأطفال هي مؤامرة غربية لتخفيض عدد المسلمين.

ومن جهة أخرى، يستدعي تضاعف نسبة هذا المرض في نيجيريا المزيد من القلق، حيث سجلت 99 حالة خلال هذا العام، كما انتقلت العدوى في الماضي إلى السودان وتشاد، فضلا عن 23 بلدا آخر بحسب الخبراء، لكن المرض اختفى منها جميعا باستثناء تشاد.

ويهاجم فيروس شلل الأطفال الجهاز العصبي، وقد يتمكن خلال بضع ساعات من شل الأطفال المصابين مدى الحياة. ويقوم التحصين ضده على لقاح يؤخذ عبر الفم عدة مرات خلال السنوات الأولى من العمر.

أسباب لا تتوقعها تسبب زيادة الوزن !!


لن تتفاجأ من زيادة وزنك عند تناولك سعرات حرارية أعلي أو ممارسة تمارين رياضية أقل 





لكنك ستتفاجأ عندما تجد زيادة في الوزن وأنت لم تغير من نمط حياتك فنفس السعرات الحرارية ونفس المجهود إذا كنت متفاجئا ندعوك لمتابعة المقالة لمعرفة الأسباب وراء ذلك:

الحرمان من النوم:







هناك مشكلتان متعلقتان بالنوم وزيادة الوزن . المشكلة الأولي بديهية فعندما تكون ساهرا لوقت متأخر فطبيعي ان تجوع وتأكل وجبات خفيفة مما يعني مزيدا من السعرات الحرارية.


اما المشكلة الثانية : فحرمانك من النوم يؤدي إلي تغيرات هرمونية تزيد من احساسك بالجوع وتزيد من شهيتك فعندما تأكل لا تشعر بشبع !!


الإجهاد والتوتر:





عندما تشتد متطلبات الحياة تقاوم أجسادنا في البقاء حية .. يتم إفراز هرمون الإجهاد " كورتيزول" وهو المسئول عن زيادة الشهية .. وبالتالي يصبح الإجهاد والتوتر مرتبطا مع تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية .. وهو ما يوفر بيئة خصبة لزيادة الوزن

الأدوية المضادة للاكتئاب:





زيادة الوزن من الآثار الجانبية للأدوية المضادة للاكتئاب , وتحدُث علي المدي الطويل مع نسبة لا تتعدي ال 25 % من المرضي . إذا لاحظت زيادة وزنك بعد استخدامك للدواء استشر طبيبك لتغيير الدواء . ولكن ليكن في حسبانك أن زياة الوزن أمر طبيعي عند استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب فطبيعي عندما تشعر بتحسن تزيد شهيتك وتبدأ في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية . وايضا الاكتئاب في حد ذاته يعمل علي زيادة الوزن.

الأدوية المضادة للالتهاب " الستيرودية":





الأدوية المضادة للالتهابات مثل بريدنيزون الستيرويد، كما هو معروف تتسبب في زيادة الوزن. احتباس السوائل وزيادة الشهية هي الأسباب الرئيسية. على الرغم من ان زيادة الوزن هو شائع فإنها أي زيادة الوزن تعتمد على قوة الجرعة والفترة الزمنية لتناول العلاج .قد تتركز مناطق الدهون في الوجه واسفل الرقبة والبطن.

بعض الأدوية تتسبب في زيادة الوزن:





الأدوية النفسية والأدوية التي تستخدم لعلاج الصداع النصفي وأدوية السكر وأدوية الضغط قد تتسبب في زيادة الوزن. استشر طبيبك قبل تغيير دوائك.

حبوب منع الحمل والاعتقاد الخاطئ بزيادة الوزن:





خلافا للاعتقاد السائد، فإن هناك نقص في الأدلة العلمية علي أن الجمع بين مادتين (الاستروجين والبروجستين) قد يسبب زيادة الوزن الدائم . ويُعتقد أن احتباس السوائل داخل الجسم هو المسئول عن زيادة الوزن عند أخذ حبوب منع الحمل ، ولكن هذا عادة ما يكون قصير الأجل . إذا كنتي لا تزالين تشعر بالقلق إزاء زيادة الوزن يمكنك التحدث الى طبيبك.

قصور الغدة الدرقية:





الغدة الدرقية هي غدة على شكل فراشة في الجزء الأمامي من العنق . إذا كانت الغدة الدرقية لا تقوم بإفراز هرمون الغدة الدرقية بالقدر الكاف فربما تشعر بالتعب ، والضعف والبرد، وأيضا زيادة الوزن. نقص إفراز هرمون الغدة الدرقية يؤدي إلي إبطاء عملية التمثيل الغذائي وبالتالي زيادة الوزن غير مستبعد.علاج قصور الغدة الدرقية يؤدي إلي الحد من زيادة الوزن.

لا تلومي انقطاع الطمث (سن اليأس):





نقص هرمون الاستروجين عند منتصف العمر (الأربعينات أو الخمسينات) ليس هو السبب في زيادة الوزن. فالتقدم في السن يؤخر من عملية التمثيل الغذائي وحرق السعرات الحرارية وأيضا تغيير من نمط الحياة كالتقليل من التمرينات الرياضية يلعب دورا أساسيا في زيادة الوزن. ولكن زيادة الدهون حول الخصر فقط (وليس الوركين والفخذين) قد يكون متعلقا بانقطاع الطمث.

متلازمة كوشينج:





زيادة الوزن من أهم الأعراض في متلازمة كوشينج , فانت معرض لزيادة افراز هرمون الكورتيزول الذي بدوره يؤدي إلي اكتساب المزيد من الوزن وأيضا تشوهات أخري . تناولك للمواد الستيرودية لعلاج الربو أو التهاب المفاصل أو مرض الذئبة يعرضك لمتلازمة كوشينج والتي أيضا يمكن أن تحدث عندما تنتج الغدد الكظرية الكثير من الهرمون او في حالة وجود ورم .زيادة الوزن يكون ابرز حول الوجه و الرقبة وأعلي الظَهر، أو الخصر.

تكيُس المبايض:





تكيس المبايض هي مشكلة شائعة عند النساء في سن الإنجاب . تكوّن أكياس حول المبيضين يؤدي إلي اختلال في الهرمونات مما قد يؤثر علي الدورة الشهرية وقد يؤدي إلي زيادة تكون الشعر في الجسم وأيضا حب الشباب. الأنسولين من الهرمونات اللي تتأثر ويصبح الجسم مقاوما له مما يؤدي إلي زيادة الوزن. زيادة الوزن تميل إلي تكون في منطقة البطن أكثر مما يعرض النساء إلي خطر الإصابة بأمراض القلب.

الإقلاع عن التدخين:




الإقلاع عن التدخين يمنحك زيادة كيلوجرامات في الوزن (4.5 كيلو جرام في المتوسط) لأنه بدون النيكوتين :

تشعر بأنك أكثر جوعا وتأكل أكثر (وهذا الشعور يختفي خلال عدة أسابيع ).

يحدث انخفاض معدل التمثيل الغذائي الخاص بك حتي ولو لم تقلل من السعرات الحرارية.

تشعر بحلاوة الطعام في الفم وهو ما يؤدي إلي تناولك المزيد من الأطعمة.
تناول المزيد من الوجبات الخفيفة عالية السكريات والوجبات عالية الدهون وكذلك شرب الكحوليات.

ماذا تفعل عند زيادة وزنك ؟؟؟القاعدة الأولي: لا تقم بإيقاف استخدام أي دواء بدون استشارة طبيبك ... فصحتك أهم. 


القاعدة الثاني: لا تقارن نفسك بالآخرين فالبعض قد لا يشاركك نفس الأثر الجانبي (زيادة الوزن). استشر طبيبك قبل البدء في أخذ أي علاج له علاقة بتقليل الوزن .

القاعدة الثالثة: لاتقلق من احتباس السوائل فبمجرد انتهائك من الدواء يمكنك اتباع نظام غذائي يحتوي علي ملح صوديوم أقل. 


القاعدة الرابعة: استشر طبيبك عند زيادة وزنك فقد يقوم الطبيب بتغيير دوائك إلي دواء آخر لا يسبب زيادة الوزن.


القاعدة الخامسة: تأكد من أن زيادة وزنك بسبب نقص في التمثيل الغذائي أم بسبب حالة مرضية أم بسبب استخدامك لدواء . وعندها يمكنك المشاركة في الأنشطة المحفزة لزيادة التمثيل الغذائي .

إعداد د.أحمد السيد أحمد
فريق كل يوم معلومة طبية
المصدر : 
medicinenet

الحفاظ على الوزن يحتاج تدريباً قبل إنقاصه

بالرغم من القلق المتزايد بسبب انتشار البدانة بين أفراد الشعب الأمريكي إلا أنه مما يثير الدهشة أن معظم الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية ينجحون في إنقاص أوزانهم, إلا أن القليل منهم مَنْ يستطيع المحافظة على ذلك المكتسب الجديد.

وقد أثبتت الكثير من برامج إنقاص الوزن فاعلية في مساعدة الأشخاص الذين يعانون الوزن الزائد والبدانة على التخلص من بعض كيلوغرامات من أوزانهم، إلا أن الحفاظ على هذه النتيجة يعد أمراً آخر.

وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص أصحاب الوزن الزائد سريعاً ما يتخلون عن العادات الصحية التي اكتسبوها من اتباع حمية إنقاص الوزن ليعودوا ليكتسبوا 30 إلى 50% من الوزن الذي تخلصوا منه خلال عام واحد من إنقاص الوزن، حتى لو أنهم شاركوا في برنامج للحفاظ على الوزن بعد اتباع الحمية الغذائية.




كيرنان هي الكاتبة الرئيسية لدراسة جديدة نشرت بجريدة Journal of Consulting and Clinical Psychology تحت عنوان الحفاظ على وزن صحي باتباع مهارات الثبات أولاً.

الحفاظ على الوزن يحتاج لتدريب، وقد افترضت الباحثة في هذه الدراسة أن الأشخاص الذين تخلصوا من الوزن الزائد سوف يحافظون على هذا المكتسب بشكل أفضل إذا ما تمرّنوا على ذلك قبل الشروع في اتباع حمية إنقاص الوزن. وتعتمد هذه الفرضية على نظرية معرفية اجتماعية تقول إن شعور الشخص بالثقة بقدرته على القيام بأمر ما يساعده بالفعل على إنجازه.

في هذه الدراسة قام الباحثون باختيار أكثر من 260 سيدة تعاني الوزن الزائد أو البدانة، وتم تقسيمهن بشكل عشوائي إلى مجموعتين. كلا المجموعتين شاركتا في دورة لستة أشهر تضمنت برنامج لإنقاص الوزن وبرنامج للحفاظ على ثبات الوزن بعد إنقاصه.

وفي المجموعة الأولى التي بدأت بفقد الوزن شاركت السيدات في برنامج لسلوكيات خفض الوزن لمدة 20 أسبوعاً تبعه برنامج لحل مشكلة الحفاظ على الوزن لثمانية أسابيع. وقد تضمن البرنامج المعوقات التي تواجهها السيدات في العام التالي لإنقاص الوزن.

أما في المجموعة الثانية التي بدأت برنامج لتعلم كيفية الحفاظ على الوزن الجديد, شاركت السيدات أفراد العينة في برنامج مهارات الحفاظ على الوزن مستقراً لمدة ثمانية أسابيع لم يطلب خلالها من السيدات محاولة إنقاص الوزن.

وفي هذا البرنامج طلب من السيدات تحسين نمط سلوكهن في تناول الطعام مثل التيقظ الكامل لمذاق ورائحة الطعام، أو تعلم ترك مقدار صغير من الطعام متبقياً في الطبق، وذلك للتخلص من فكرة أنك إما أنك تتبع حمية غذائية أو لا تفعل. ثم شاركت هذه المجموعة من النساء في برنامج إنقاص الوزن لمدة 20 أسبوعاً.

كلا المجموعتان تخلصتا من 16 رطلاً في المتوسط خلال الستة أشهر. ولكن بعد مرور عام عادت السيدات في المجموعة الأولي في اكتساب ما يقرب من سبعة أرطال في المتوسط، في مقابل 3 أرطال فقط بين سيدات المجموعة الثانية.
ويرجع السبب في رأي الباحثة كيم جورمان لشعور سيدات المجموعة الثانية بالثقة بالنفس وامتلاك الباعث على الحفاظ على الوزن.

وتقول جورمان، مديرة برنامج إدارة الوزن بجامعة كلورادوا: "إن مطالبة السيدات أفراد المجموعة الثانية عدم محاولة إنقاص الوزن في الأسابيع الثماني الأولى من البرنامج سمح لهن بتعلم مهارات هامة دون خوف. وأقول هنا دون خوف لأن الكثير من السيدات يتخلصن من الوزن الزائد بمقدار كبير ثم يفقدن الثقة بالنفس عند أي بادرة زيادة بالوزن؛ لأنهن لا يكن مستعدات لتقبل تلك الزيادة وبالتالي حكمن على حمية إنقاص الوزن بالفشل".

صيانة الوزن مفتاح الحمية الناجحة

الناس الذين يتعلمون كيف يحافظون على وزن ثابت قبل البدء في نظام غذائي هم الأكثر ترجيحا ليظل وزنهم كما هو من أولئك الذين يقررون فورا التقيد بأنظمة غذائية صارمة.

فقد وجد الباحثون أن أولئك الذين تعلموا أولا ترويض وزنهم بطريقة أكثر مرونة فقدوا نفس عدد الكيلوغرامات مثل المتبعين لأنظمة غذائية متعجلة وظلوا نحفاء في نهاية المطاف.

وفي المقابل، الناس الذين بدؤوا حمية غذائية فور اتخاذهم القرار بإنقاص الوزن كانوا أكثر احتمالا للترنح نزولا وصعودا بين أوزان متفاوتة لأنهم لم يتمكنوا من المحافظة على قوامهم.




 وقد كشفت دراسات سابقة أن فقدان من 5% إلى 10% من وزن الجسم يمكن أن يقلل خطر الأمراض القلبية، لكن كثيرا من الناس يصارعون للمحافظة على وزن أقل بعد الانتهاء من نظامهم الغذائي.

 وقام الباحثون من جامعة ستانفورد الأميركية بتقسيم 267 امرأة زائدة الوزن إلى مجموعتين. واحدة بدأت فورا دورة إنقاص للوزن مدتها عشرون أسبوعا، بينما الأخرى مكثت أولا ثمانية أسابيع تتعلم أساليب أقل صرامة للحفاظ على الوزن.

 وهذه الأساليب شملت قيام المرأة بوزن نفسها يوميا وفي بعض الأحيان السماح لنفسها بتناول وجبات خفيفة غير صحية وفقد الوزن عمدا قبل مناسبات مثل العطلات حيث من المحتمل أن يزداد الوزن ومحاولة عدم فقد أو اكتساب أكثر من 2265 غراما خلال 12 شهرا.

وقالت الدكتورة ميكيلا كيمان، التي قادت الدراسة بجامعة ستانفورد "تلك الأسابيع الثمانية كانت أشبه بنموذج عملي. ويمكن للنساء أن يجربن مهارات استقرار مختلفة والتغلب على الصعوبات بدون ضغط القلق من كم الوزن الذي فقدنه. وقد وجدنا أن الانتظار طوال هذه الأسابيع الثمانية لم يجعل النساء أقل نجاحا في فقدان الوزن. بل أحسن من ذلك، فالنساء اللائي مارسن الاستقرار أولا كن أنجح في المحافظة على هذا النقص في الوزن بعد سنة".

عقار اللوكيميا يفيد في علاج التصلب المتعدد

أكدت دراسة بحثية جديدة أن عقار "stablemate" المعالج لسرطان الدم أو اللوكيميا، يفيد أيضاً في علاج مرض التصلب المتعدد، كما أثبتت الدراسة تفوق هذا العقار في علاج هذا المرض ذاتي المناعة على العقاقير التقليدية التي اعتاد المعالجون وصفها لمرضى التصلب المتعدد.

وعلى الرغم من أن السبب الحقيقي وراء مرض التصلب المتعدد ليس معروفاً، فإنه يصيب ما يقرب من 400 ألف شخص في الولايات المتحدة، وتبدأ أعراضه عندما يهاجم الجهاز المناعي للجسم غمد المحور العصبي المحيط بالأعصاب، ما يؤثر في دائرة الأعصاب.

وتتضمن خصائص الأعراض عطباً في الرؤية والحركة والتوازن والإحساس والتحكم بالمثانة، وفي النهاية الذاكرة والقدرة المعرفية.



يذكر أن هناك نوعاً للتصلب المتعدد يعرف بـ" relapsing-remitting multiple sclerosis " يعاني المريض فيه من أعراض تظهر بشدة ثم تختفي جزئياً أو كلياً، وليس هناك علاج شاف من هذا المرض.

وعلى الرغم من أن العقار الجديد له أعراض جانبية خطيرة، مثل حدوث التهابات في موضع الحقن وعدوى ذاتية للغدة الدرقية وتناقص في صفائح الدم، فإن الأطباء أكدوا إمكانية علاج تلك المشكلات إذا ما تم اكتشافها مبكراً.

وأكدوا إمكانية تحديد الأشخاص المعرضين لظهور تلك الأعراض نتيجة تناولهم العقار الجديد، وبالتالي التحسب لعلاجها بمجرد ظهورها.

جزئيات نانو الذهب تسهم في تشخيص سرطان البروستاتا

استحدث باحثون بريطانيون فحصاً قائماً على جزيئيات نانو ذهبية يسمح بتشخيص المراحل الأولى من أمراض متعددة، مثل سرطان البروستاتا أو فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة (الإيدز)، وذلك بالعين المجردة.

ويمكن هذا الفحص الكاشف عن الأمراض والمؤلف من جزيئيات ذهب مجهرية تغطي قاعدة بلاستيكية من تحليل مصل الدم. وفي حال كان المصل يحتوي على عناصر بيولوجية خاصة بمرض معين، يصبح السائل الذي تتواجد فيه جزيئيات الذهب أزرق اللون. أما في غياب هذه العناصر فتنفصل الجزيئيات عن بعضها لتشكل كريات تعطي السائل لوناً أحمر.

وأكد مخترعو هذا الفحص أن نموذجهم أكثر فعالية بعشر مرات من الوسائل الحالية، وأرخص صنعاً منها أيضاً بعشر مرات. وهو بالتالي قد يهم البلدان الفقيرة خصوصاً.

وقالت مولي ستيفنز من جامعة "إمبيريال كوليدج لندن" إن "هذا الفحص مصمم على ركائز بلاستيكية قابلة للرمي، ولا يستدعي استخدامه معدات مكلفة، إذ إنه يمكن الكشف عن الجزيئيات بمجرد النظر إلى لون السائل".



ويسمح هذا الفحص بالكشف عن المراحل الأولى من المرض، معززاً بالتالي حظوظ نجاح العلاج عند إيجابيي المصل مثلاً، علماً أن غالبية الفحوص الحالية تعجز عن تقديم تشخيص مبكّر.

ولفت روبيرتو دي لا ريكا، أحد القائمين على هذه الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية "ساينس نانوتكنولوجي"، إلى أنه "لابد من أن يخضع المرضى لفحوص منتظمة بغية تقييم نجاح العلاجات بمضادات الفيروسات القهقرية وتشخيص الحالات الجديدة من المرض".

لكن يبقى أن هذا الفحص لا يقدم أي معلومات عن كثافة العناصر البيولوجية المستهدفة.

ولخصت مولي ستيفنز الوضع قائلة إن "الفحص يجيب بالنفي أو بالإيجاب، ولا يحدد نسبة العناصر البيولوجية في الدم. وهو يكتفي بالكشف عن وجودها من دون تحديد كثافتها".

ويعتزم مخترعو هذا الفحص تقييم جدوى اختراعهم، من خلال اختباره على صعيد واسع، بالتعاون مع منظمات غير حكومية تنشط في البلدان الفقيرة.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More