التوصية بهذا على Google
وصف الدكتور جمال شيحة أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بجامعة المنصورة، وعضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية استخدام الأطباء المصريين لعقار الإنترفيرون المصرى فى علاج مرضى الكبد، بأنه أحد مهازل الثورة، وأنه تم تداوله للمصريين عقب اندلعها وتم تسجيله دون ملف، مضيفاً "أتحدى أى شخص فى الوزارة أن يعطينا أوراق المراحل الأربعة التى يجب أن يمر بها التسجيل، مشيراً إلى أنه رفض من دول باكستان وكينيا واليمن.
وأضاف شيحة، خلال المؤتمر الأول للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والصحية بمرضى الكبد الذى نظمه المركز المصرى للحق فى الدواء بنقابة الصحفيين مساء أمس، أن الدولة قبل 2007 كانت ترفض الاعتراف بأعداد المرضى الحقيقيين منتقداً موقف التليفزيون المصرى فى السابق من حملة توعيه مرضى الكبد، حيث اشترط دفع مبالغ باهظة لهذه الإعلانات أو موافقة وزير الصحه.
ومن جانبه، كشف الدكتور مصطفى العوضى أستاذ أمراض الكبد بالمركز القومى للبحوث عن وجود مصل مصرى جديد للوقاية من فيروس "سى" يقوم معهد الكبد بالمنوفية بالتعاون مع المركز القومى للبحوث بتجربته حالياً على الأصحاء لمنع إصابتهم بالفيروس من الفئات المعرضة للإصابة به ومنهم طواقم التمريض المشاركين فى العمليات الجراحية، مضيفاً أن المصل الوقائى فى حالة نجاحه سيعمل على الحد من الإصابة بالفيروس كما يساعد فى تقليل التكلفة الاقتصادية فى العلاج والتى تكلف الدولة الكثير.
وحذر العوضى من أن المريض قد يأخذ العلاج لمدة 48 أسبوع وبعدها يجرى تحاليل للكشف عن الفيروس فى سائل المصل لا يجده فيوقف المرض، مشيراً إلى أن الفيروس قد يكون اختفى فى كرات الدم البيضاء ولم ينتهِ وهو ما يؤدى إلى انتكاسة فيروسية، لذلك يجب أن يجرى المريض بعد فترة الـ48 أسبوع تحاليل للكشف عن الفيروس ويجرى المريض التحليل الثلاثى للكشف عن وجود الفيروس.
وأضاف شيحة، خلال المؤتمر الأول للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والصحية بمرضى الكبد الذى نظمه المركز المصرى للحق فى الدواء بنقابة الصحفيين مساء أمس، أن الدولة قبل 2007 كانت ترفض الاعتراف بأعداد المرضى الحقيقيين منتقداً موقف التليفزيون المصرى فى السابق من حملة توعيه مرضى الكبد، حيث اشترط دفع مبالغ باهظة لهذه الإعلانات أو موافقة وزير الصحه.
ومن جانبه، كشف الدكتور مصطفى العوضى أستاذ أمراض الكبد بالمركز القومى للبحوث عن وجود مصل مصرى جديد للوقاية من فيروس "سى" يقوم معهد الكبد بالمنوفية بالتعاون مع المركز القومى للبحوث بتجربته حالياً على الأصحاء لمنع إصابتهم بالفيروس من الفئات المعرضة للإصابة به ومنهم طواقم التمريض المشاركين فى العمليات الجراحية، مضيفاً أن المصل الوقائى فى حالة نجاحه سيعمل على الحد من الإصابة بالفيروس كما يساعد فى تقليل التكلفة الاقتصادية فى العلاج والتى تكلف الدولة الكثير.
وحذر العوضى من أن المريض قد يأخذ العلاج لمدة 48 أسبوع وبعدها يجرى تحاليل للكشف عن الفيروس فى سائل المصل لا يجده فيوقف المرض، مشيراً إلى أن الفيروس قد يكون اختفى فى كرات الدم البيضاء ولم ينتهِ وهو ما يؤدى إلى انتكاسة فيروسية، لذلك يجب أن يجرى المريض بعد فترة الـ48 أسبوع تحاليل للكشف عن الفيروس ويجرى المريض التحليل الثلاثى للكشف عن وجود الفيروس.
المصدر : اليوم السابع
الجمعة، 23 سبتمبر 2011 - 01:17
1 التعليقات:
اللهم اشفى مرضاناومرضى المسلمين!
إرسال تعليق