الخميس، 9 فبراير 2012

الولادة الطبيعية وتناول الخضروات يخفض معدلات الإصابة بالربو (فيديو)

التوصية بهذا على Google







أكد الدكتور مجدي بدران أن البكتيريا الحلزونية التي تنمو في المعدة، تحمي الأطفال من الإصابة بالربو بنسبة 59% عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و15 سنة.

وأوضح أن البكتيريا الحلزونية أصبحت تصنف كبكتيريا صديقة للإنسان تنشط الخلايا المنظمة للجهاز المناعي المخاطي في المعدة، وبالتالي الجهاز التنفسي خاصةً في فترة الطفولة بالرغم من سابق ارتباطها بمشاكل المعده في قلة من البالغين.
 الولادة القيصرية تزيد من معدلات الإصابة بالحساسيات خاصةً الربو، حيث    تبين أن الولادة القيصرية تزيد إفراز مادة "الإنتيرلوكين 13" التي تمهد للحساسية خاصةً الربو فيما بعد.
 
 الولادة الطبيعية تجعل المولود يتعرض للبكتيريا الصديقة الموجوده في المهبل, الهامة جداً لبرمجة الجهاز المناعي بعيداً عن الحساسية، بينما تعطل الولادة القيصريه نمو الخلايا الكابحة للحساسيات.

لذا ينصح الدكتور مجدى بدران بضرورة تشجيع الرضاعة الطبيعية لأن طريقة الولادة تؤثر على مناعة الأطفال.

مسببات الربو
    
           
أكد بدران أن مسببات الربو قد تكون في فراشك أو سيارتك وأحياناً ملابسك أو مائدتك، نستنشقها مع كل نسمة هواء مثل الأتربة أو إفرازات أو مخلفات الحيوانات أو حشرات الفراش أو الفطريات التي تتواجد في الهواء أو في المنازل والسيارات والمخازن وأماكن العمل. أو تتسلل عن طرق الأطعمة نفسها, والقائمة تتسع كل يوم لتشمل المواد المحفوظة ومكسبات الطعم واللون والرائحة.

وقد تبدأ البيئة فى التمهيد لحساسية الصدر في مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة، وربما يتأخر أثرها إلى مراحل سنية أخرى ولكن بنسب أقل. أن البيئة الأولى للطفل تعتبر حجرة نومه، وقد تكون الفاعل الأساسي لحدوث الحساسية. وحالياً ملوثات الهواء المنزلي موجوده في نصف منازلنا على الأقل·

من الجدير بالذكر أن التلوث المنزلي في ولاية دالاس الأمريكية وصل إلى أن 70% من المنازل ملوثه بحشرة الفراش و50% بمخلفات الصراصير التي تسبب الحساسيه.

وتشمل ملوثات الهواء المنزلي في مصر حشرة الفراش, تراب المنزل, الفطريات, الطيور المنزلية, طيورالزينه, الريش, الحشرات خاصةً الصراصير, الحيوانات كالماعز والكلاب والقطط، الأرانب, الخيول، يضاف إلى ذلك معطرات الجو والبخور والمبيدات الحشرية, الجسيمات الملوثة العالقة بالهواء, الغازات الضاره، مثل أكسيد النيتروجين, وأول أكسيد الكربون, ومخلفات حرق الوقود الصلب كالخشب والفحم.

الربو المهني

- الأبخرة الكيماوية في مصانع البلاستيك والطلاء, غبار القطن, مواد التعبئة والحفظ ومكسبات الطعم واللون والرائحه والمواد اللاصقه.

- الأتربة العضوية كذرات الدقيق والقهوة.

- أبخرة النيكل والكروميوم والسبائك المعدنية.

- العاملين بصناعة الأثاث.

- مزارع الحيوانات والخيول وحدائق الحيوانات.

- رعاة الغنم.

-  البيطريون.

- مهندسى الديكور.

- مربي الكلاب والقطط.

- دباغي الجلود.

أطعمة طبيعية تحميك من الحساسية
  
أكد بدران أن مادة "البيتا جلوكان" الموجودة في الخميرة البيرة والشوفان والشعير وعش الغراب تفيد مرضى حساسية الأنف أكثر أمراض الحساسية انتشاراً.

وأوضح أن مادة "البيتا جلوكان" تخفض من مستويات "الإنترلوكين الرابع"، و"الإنترلوكين الخامس" وهما من الوسائط الكيميائية المسئولة عن ظهور أعراض حساسية الأنف وتزيد من تركيز "الإنترلوكين الثاني عشر" الذي يحمي من الحساسيات كما تقلل أعداد الخلايا التحسسية في الغشاء المخاطي للأنف ومخاط الأنف التي يرتبط زيادة أعدادها مع ظهور وزيادة الحساسية.
           
وأضاف أن تناول الخضروات مثل البروكلى والقرنبيط والكرنب خاصة الأحمر والفجل نيئة "بدون طهى" يرفع المناعة ويفيد مرضى حساسية الصدر. وتزيد هذة الخضروات الغنية بمادة "السلفورافين" من تركيز مضادات الأكسدة فى الشعب الهوائية مما يقلل من تأثير مسببات الحساسية والملوثات الضارة التى يستنشقها الفرد.

كما أكد بدران أن حمض الفوليك غني بفيتامين "ب9"، وقد أشتق إسمه من الكلمة اللاتينية "فوليام" وتعنى ورقة الخضر لأنه تم عزله لأول مرة من أوراق السبانخ.

ويؤكد على أهمية حمض الفوليك أنه ينظم التفاعلات المناعية، ويستطيع أن يوقف تفاعلات الحساسية، كما يقلل من أعراض الربو.

كما أنه يمنع التشوهات الخلقية فى الأجنه، هام لنمو الخلايا وتكاثرها خاصةً خلال فترات التكاثر السريع، مثل الحمل والطفولة المبكرة، هام لإنتاج البروتينات داخل الجسم وعمليات التمثيل الغذائي للإستفادة بالأحماض الأمينية، كما  يساعد على إنتاج كرات الدم الحمراء, ويزيد من كفاءة الحديد في الجسم, ويمنع الإصابة بسرطان الفم, وسرطان  القولون, سرطان الرئه وسرطان الحوض، ويحمي من الإصابة بأمراض القلب، إذ يقلل من نسبة "الهوموسيستايين"، ويفيد الجلد والشعر والأعصاب والعضلات.

ونصح بالابتعاد عن تناول الصوديوم الموجود في ملح الطعام, والمشروبات الصناعية والغازية والطرشي والمخللات، وذلك لأنها تزيد من احتقان الجسم بالسوائل التي تعوق عملية التنفس.




0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More