الثلاثاء، 7 فبراير 2012

بالصور .. مولودة تحقق شهرة عالمية بفضل "قلبها" !

التوصية بهذا على Google



حصلت مولودة بريطانية على لقب أصغر طفل في العالم يجري عملية جراحية قلب مفتوح. 

ووفقاً لصحيفة "دايلي ميرور" البريطانية فقد اكتشفت والدة الطفلة "جاسمين كار" عيب خلقي في الشق الايسر من قلب ابنتها الامر جعله يعتمد على جانب واحد فقط في أداء عمله، وهو مما قلل من فرص بقاء جاسمين على قيد الحياة حيث بلغت النسبة 15 % فقط.

ولكن بفضل العناية الالهية فقد نجحت العملية جراحية التي خضعت لها جاسمين واستغرقت 17 ساعة ونص بمستشفي فريمان نيوكاسل ثم دخلت بعدها إلى العناية المركزة.

ومن جانبها، عبرت والدة الطفلة (27 عاماً) عن مدي معاناتها لخضوع ابنتها للعملية، وقالت: عندما يخبرك احداً أن فرص ابنتك فى الحياة ضئيلة أعتقد أنه أمر صعب يمكن أن تسمعه أم. 

وولدت جاسمين بقلب حجمه فى حبة الجوز، وينتظر أن تمارس حياتها بشكل طبيعي في ابريل المقبل.







1 التعليقات:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فلا ينبغي وصفُ العيبِ بأنَّه خَلْقِي في استعمال عبارة «عيب خَلْقِي» لِمَا فيه من إضافة العيب ونسبته إلى الخالق عزَّ وجلّ، واللهُ سبحانه هو المتَّصف بالكمال في ذاته وصفاته وأفعاله، وكلُّ خلقه سبحانه حسنٌ؛ لأنّه ما من شيء إلاَّ وهو مخلوق على ما تقتضيه حكمة الله سبحانه، قال تعالى: ﴿الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ﴾ [السجدة: 7]، وقال تعالى: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ [التين: 4]، وقال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «كُلُّ خَلْقِ اللهِ حَسَنٌ»(١- أخرجه أحمد: (19130)
وإنما العيب يُضاف إلى ذات العضو أو يتَّصف به لا الخالق سبحانه، فيقال مثلاً: عيب عضوي، أو تناسلي، أو جسماني، أو صدري، أو هضمي…، وتترك العبارة السابقة تأدُّبًا مع الله تعالى.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا)اهـ.

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More