التوصية بهذا على Google
تمكن مجموعة من العلماء بمعهد سكريبس للأبحاث والصحة بكاليفورنيا ومجموعة من أطباء الأورام المتعاونين من تطوير تكنولوجيا جديدة للكشف عن الإصابة بمرض السرطان، حيث نجحوا فى تطوير اختبار دم جديد متطور قادر على الكشف عن وجود الخلايا السرطانية العائمة "CTC" - وهى الخلايا التى تنفصل من الأورام الصلبة وتعوم فى الدم – واستطاعوا تحليلها أيضاً، بل وتمكنوا أيضاً من تزويد أنفسهم بصور عالية الجودة لهذه الخلايا، وهو ما اعتبره الباحثون بداية ظهور الجيل الثانى من تكنولوجيا الكشف عن الإصابة بالأورام.
وجاءت هذه النتائج المثيرة فى خمسة دراسات حديثة منفصلة، ونشرت جميعها فى دورية "Physical Biology" فى الثالث من شهر فبراير الجارى.
ويعرف اختبار الدم المتطور الجديد باسم " HD-CTC"، وهو يقوم بصبغ الخلايا فى عينة دم المريض بطريقة تجعل التمييز بين خلايا الدم الطبيعية والخلايا السرطانية العائمة أمراً يسيراً، ثم باستخدام ميكروسكوب رقمى يقوم بفصل الخلايا غير الطبيعية ذات الأحجام والأشكال المختلفة عن الخلايا العادية السليمة، ليستطيع بعد ذلك أخصائى علم الأمراض من القيام بمهام عمله من فحص الخلايا السرطانية العائمة وتحديد ماهيتها تماماً.
وأشار الباحثون بأن هذه التكنولوجيا ستمكن الأطباء والمختصين بالشئون الصحية من الكشف عن وجود الأورام وطبيعتها بشكل دقيق، والكشف عن إذا ما كانت ستتحول للنوع الخبيث وتنتقل لأعضاء الجسم المختلفة، وهو الأمر الهام جداً، وخصوصاً أن تحول الورم للنوع الخبيث هو السبب الرئيسى لوفاة مرضى السرطان.
وأضاف الباحثون بأن ما توصلوا إليه لم يسبق له مثيل، حيث لم يتمكنوا من رؤية هذه الخلايا بشكل طبيعى، كما جاء بهذا الإصدار من التكنولوجيا المتطورة، بالإضافة إلا إنهم لم يحصلوا على صور عالية الجودة للخلايا السرطانية العائمة من ذى قبل، وهو ما يعد إعجازاً بكل المقاييس.
وجاءت هذه النتائج المثيرة فى خمسة دراسات حديثة منفصلة، ونشرت جميعها فى دورية "Physical Biology" فى الثالث من شهر فبراير الجارى.
ويعرف اختبار الدم المتطور الجديد باسم " HD-CTC"، وهو يقوم بصبغ الخلايا فى عينة دم المريض بطريقة تجعل التمييز بين خلايا الدم الطبيعية والخلايا السرطانية العائمة أمراً يسيراً، ثم باستخدام ميكروسكوب رقمى يقوم بفصل الخلايا غير الطبيعية ذات الأحجام والأشكال المختلفة عن الخلايا العادية السليمة، ليستطيع بعد ذلك أخصائى علم الأمراض من القيام بمهام عمله من فحص الخلايا السرطانية العائمة وتحديد ماهيتها تماماً.
وأشار الباحثون بأن هذه التكنولوجيا ستمكن الأطباء والمختصين بالشئون الصحية من الكشف عن وجود الأورام وطبيعتها بشكل دقيق، والكشف عن إذا ما كانت ستتحول للنوع الخبيث وتنتقل لأعضاء الجسم المختلفة، وهو الأمر الهام جداً، وخصوصاً أن تحول الورم للنوع الخبيث هو السبب الرئيسى لوفاة مرضى السرطان.
وأضاف الباحثون بأن ما توصلوا إليه لم يسبق له مثيل، حيث لم يتمكنوا من رؤية هذه الخلايا بشكل طبيعى، كما جاء بهذا الإصدار من التكنولوجيا المتطورة، بالإضافة إلا إنهم لم يحصلوا على صور عالية الجودة للخلايا السرطانية العائمة من ذى قبل، وهو ما يعد إعجازاً بكل المقاييس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق