التوصية بهذا على Google
المحاربون الذين يُعانون من اضطراب ما بعد الحوادث المؤلمة ،ويُدخنون ، هم الأكثر اعتقاداً بالمفعول الإيجابي للتدخين مقارنةً بالآخرين غير المدخنين من المحاربين. و يعتقد هؤلاء المحاربون المدخنون بأن التدخين يُقلل من التأثير السلبي ، إزالة الملل والطفش ، ويُساعد على التفاعل الاجتماعي وهذا قد يجعلهم يواصلون التدخين.
وقد ذكر الباحثون في مركز أبحاث المحاربين الطبي في مدينة سان فرانسيسكو " ان تفهّم توقّعات المدخنين بصورةٍ أكبر ، ربما يساعد على إيجاد طرق لمساعدة المدخنين على إيقاف التدخين ، وقد نشروا ذلك في يونيو 2011 في مجلة الصدمة و الضغوط النفسية "Trauma and Shock"وقد تابع الباحثون هذا العمل على الشبكة العنكبوتية حتى 23 يناير 2012 ،
ونشروا في مجلة أبحاث النيكوتين والتبغ "Nicotine and Tobacco Research " وقد أظهرت المتابعة أن استبيان ما يترتب على التدخين بالنسبة للبالغين ، هو استبيان مفيد لقياس توقعّات المحاربين المدخنين والذين يُعانون من اضطراب ما بعد الحوادث المؤلمة ، وقال الباحثون ان النتائج لهذا الاستبيان قد تقترح مُخّرجات لتوقعات التدخين وتقوم بدور إيجابي في شرح العلاقة بين التدخين واضطراب مابعد الحوادث المؤلمة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق