التوصية بهذا على Google
ما زالت الثورة المصرية، وتأثيراتها على المجتمع المصرى، محط الإعجاب وهدفًا للدراسة، وذلك للتغير الذى أحدثته فى المجتمع المصرى.
وقد أجرى الدكتور محمد عادل الحديدى، مدرس الطب النفسى بكلية الطب جامعة المنصورة، دراسة نشرت فى نسخة الشرق الأوسط من مجلة الطب النفسى المعاصر، ، تتناول أعراض القلق والاكتئاب على طلاب كلية الطب قبل وبعد الثورة المصرية، بهدف البحث عن وجود أى تغير فى معدل انتشار أعراض القلق والاكتئاب، بين طلاب الطب قبل الثورة وبعدها، ومعرفة خصائص الطلاب الأكثر تأثرًا بها.
شملت الدراسة 354 طالبًا فى مختلف مراحل الدراسة بالكلية، وأظهرت النتائج زيادة معدل انتشار وحدة القلق بدرجة دالة إحصائيًا، بينما حدث العكس بالنسبة للاكتئاب، تميز الطلاب الأكثر قلقًا قبل وبعد الثورة بزيادة نسبة الإناث، وسكان الحضر وأولئك البعيدين عن ذويهم، بسبب الدراسة والحاصلين على درجات عالية فى السنوات السابقة.
أما ذوو الاكتئاب الأعلى فقد زادت فيهم نسبة الإناث والمتزوجات، وسكان الحضر، وأولئك البعيدين عن ذويهم بسبب الدراسة، والحاصلين على درجات عالية فى السنوات السابقة، والمنتمين إلى مستوى اقتصادى اجتماعى منخفض أو منخفض جدًا.
وتشير هذه النتائج إلى أن ثورة 25 يناير ربما تكون قد رفعت معدل انتشار وحدة القلق، بينما كان لها تأثير عكسى بالنسبة للاكتئاب، وهذا التغير لم يكن مصحوبًا بتغير فى نمط الأعراض.
وأوضح الباحث فى دراسته أن سبب اختياره لهذه العينة من طلاب كلية الطب، يرجع لما يتعرض له طلاب الطب، على حداثة سنهم، لكثير من الضغوط، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية، وبالإضافة إلى ذلك فإن الثورات تحمل فى طياتها الكثير من الآمال والمخاوف.
وقد أجرى الدكتور محمد عادل الحديدى، مدرس الطب النفسى بكلية الطب جامعة المنصورة، دراسة نشرت فى نسخة الشرق الأوسط من مجلة الطب النفسى المعاصر، ، تتناول أعراض القلق والاكتئاب على طلاب كلية الطب قبل وبعد الثورة المصرية، بهدف البحث عن وجود أى تغير فى معدل انتشار أعراض القلق والاكتئاب، بين طلاب الطب قبل الثورة وبعدها، ومعرفة خصائص الطلاب الأكثر تأثرًا بها.
شملت الدراسة 354 طالبًا فى مختلف مراحل الدراسة بالكلية، وأظهرت النتائج زيادة معدل انتشار وحدة القلق بدرجة دالة إحصائيًا، بينما حدث العكس بالنسبة للاكتئاب، تميز الطلاب الأكثر قلقًا قبل وبعد الثورة بزيادة نسبة الإناث، وسكان الحضر وأولئك البعيدين عن ذويهم، بسبب الدراسة والحاصلين على درجات عالية فى السنوات السابقة.
أما ذوو الاكتئاب الأعلى فقد زادت فيهم نسبة الإناث والمتزوجات، وسكان الحضر، وأولئك البعيدين عن ذويهم بسبب الدراسة، والحاصلين على درجات عالية فى السنوات السابقة، والمنتمين إلى مستوى اقتصادى اجتماعى منخفض أو منخفض جدًا.
وتشير هذه النتائج إلى أن ثورة 25 يناير ربما تكون قد رفعت معدل انتشار وحدة القلق، بينما كان لها تأثير عكسى بالنسبة للاكتئاب، وهذا التغير لم يكن مصحوبًا بتغير فى نمط الأعراض.
وأوضح الباحث فى دراسته أن سبب اختياره لهذه العينة من طلاب كلية الطب، يرجع لما يتعرض له طلاب الطب، على حداثة سنهم، لكثير من الضغوط، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية، وبالإضافة إلى ذلك فإن الثورات تحمل فى طياتها الكثير من الآمال والمخاوف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق