التوصية بهذا على Google
هو المكان المجاور لمنطقة تكتظ بالمركبات و التي ينبثق منها عوادم سامة تنتشر في الهواء الطلق المحيط لمكان ممارستك للرياضة فقد أكدت الأبحاث والدراسات ان تعرض الإنسان للهواء الملوث أثناء اداء النشاط البدني يؤثر سلبا على الأداء الوظيفي للقلب و الرئتيين والدماغ وحتى على حدة وقوة النشاط المؤدى حيث أكد الباحث لورا فونكن " قسم علم الاعصاب بجامعة اوهايو "
إن تعرض الجسم للهواء الملوث أثناء ممارسه للرياضه قد يتسبب بإحداث إلتهاب في مناطق معينة من الدماغ قد تضعف الذاكرة وتقلل من التعلم و سرعة الإستجابة لردود الفعل الحسية ويرافق ذلك زيادة حدة السلوكيات السلبية كالتوتر والإكتئاب والقلق
واوضحت دراسة أجريت عام 2011 ان التعرض الى الهواء الملوث يزيد من فرصة التعرض الى الذبحات القلبية أكثر من اداء التمارين الرياضية المجهدة أو الإفراط في تناول القهوة والكحوليات ومن هذا المنطلق ربط الباحث " بما ان الهواء الملوث يؤثر سلبا على القلب والاوعية الدموية والرئتيين عن طريق التسبب ببعض الألتهابات المتراكمة فهذا يقودنا الى ان فرصة تعرض الدماغ لالتهابات قائمة وبنسبة عالية "
ولاننسى أن نتطرق الى نقطة مهمة جدا وهي ان الهواء الملوث يقيد ويقلل من عملية ضخ الدم الاوكسجيني الى العضلات وبالتالي اضعاف مستوى المنشط البلاسمينوجين النسيجي وهو بروتيين يقوم بوظيفة مهمة الا وهي امتصاص حدة جلطات الدم كما اوضح ذلك الدكتور لويس مهارام المدير الطبي لسلسة مسابقات الماراثون روك اند رول
ناصر الشملاوي - أون لاين جيم
فريق كل يوم معلومة طبية
المصدر : menshealth
0 التعليقات:
إرسال تعليق