التوصية بهذا على Google
..
دعونا نتأمل فى تلك الصور الأربعة ...
الصورة رقم (1):
وهى تمثل رسما تشريحيا للشريان الأورطة وقد أصيب بمرض التمدد Aortic Aneurysm والذى قد يعرض الشريان للانفجار فى أى لحظة ... ويظهر بتلك الصورة ذلك الجهاز الصناعى الذى يمثل بديلا للوعاء الداخلى له حتى لايحدث به أى انفجار... هذا الجهاز الصناعى يطلق عليه اسم الدعامة
الصورة رقم (2):
وهى التى تمثل مراحل إدخال الإبرة بداخل كسر فى احدى الفقرات تسبب عنه ألم شديد وتقوس ظهرى حاد والتهابات مصاحبة فى النخاع الشوكى لمريض قد لا تكون الجراحة مجدية له ... الإبرة هنا تدخل لقلب الفقرة وتنتهى ببالون سميك ثم تبدأ فى التمدد بضغط يصل إلى مئتى ضعف الضغط فى الغلاف الجوى حتى تصل الفقرة للشكل الطبيعى ويتم حقن المادة الاسمنتية بداخل البالون للمحافظة على الفقرة سليمة كما كانت تماما ...
الصورة رقم (3):
وهى التى تمثل إدخال تلك الابرة التى يطلق عليه ابرة التردد الحرارى بداخل ورم بالكبد لمريض يعانى من تليف كبدى مزمن ثم يتم توجيه الإبرة بحيث تصل إلى قلب الورم ومن ثم يتم حرقه والقضاء عليه تماما ويعود المريض لعمله فى اليوم التالى ...
الصورة رقم (4):
وهى التى تمثل صورة حقيقية لإدخال قسطرة فى شرايين المخ لتصويرها لمريض يعانى من نزيف متكرر فى المخ نتيجة تمدد خلقى فى الأوعية الدماغية يظهر هنا كما يشير السهم باللون الأحمر ...
كل تلك التقنيات تتم تحت جهاز الأشعة ... إما الأشعة السينية (X-Ray) وإما التليفزيونية (Ultrasound) أو أنواع أخرى أكثر تطورا ...
ماهذا العلم إذن؟
هو الأشعة التداخلية بمعنى أن تستخدم الأنواع المختلفة من الأشعة التى لا لترى بها مناطق المرض والإصابة فقط ولكن أيضا لتقوم بإدخال قسطرة عن طريق وعاء دموى لتصل إلى منطقة بها ضيق بالشريان لتوسعه او تمدد لتعالجه أو جلطة لتذيبها .. أو تدخل إبرة عن طريق الجلد لمنطقة بها إصابه لتصلحها أو ورم لتحرقة أو كسر لتساعده على الالتئام
استخداماته؟
هناك العديد من التطبيقات لهذا العلم نعرض منها على سبيل المثال لا الحصر ..
1- فى علاج أورام الكبد: عن طريق ادخال ابرة للورم موجهة عن طريق الأشعة التليفزيونية لحرقه وأيضا عن طريق إدخال قسطرة شريانية للشرايين المغذية للورم حتى يتم إغلاقها بمواد محددة
2- فى علاج حصوات القنوات المرارية المسببة للصفراء: عن طريق إدخال قسطرة عبر الكبد للمنطقة التى سدت عندها القنوات المرارية من اجل توسيعها وإزالة الحصوات المتراكمة بها
3- كسور العمود الفقرى المسببة للألم: وذلك عن طريق إدخال إبرة للفقرة المهشمة ويتم توجيهها عن طريق الأشعة السينية حتى يتسنى لطبيب الأشعة التداخلية إصلاح الخلل كما ذكرنا آنفا
4- أورام الرحم الليفية: وهى المسببة لنزيف الرحم المتكرر وفيها يتم إدخال قسطرة للشعيرات الدموية المغذية للورم والتى بها يتم إغلاقها حتى يتضاءل الورم فى حجمه ويتوقف الزيف وتتجنب السيدة عندها مخاطر العملية الجراحية والتى أحيانا كثيرة مايتم عندها اتخاذ قرار باستئصال الرحم تماما
5- نزيف المخ المتكرر: وذلك عن طريق قسطرة رفيعة جدا تصل لشعيرات الدماغ المتناهية الصغر حتى تصل لمكان النزف المتكرر ويتم التعامل معه
6- القىء الدموى وارتفاع ضغط الوريد البابى الكبدى: وذلك عن طريق تخليق طريق وريدى صناعى بداخل الكبد ليصل مابين الوريد البابى الكبدى والوريد الأجوف السفلى حتى يتم تصريف الدم به إلى القلب مباشرة بدلا توجهه لأوردة المرىء والمعدة مما يتسبب فى القىء الدموى .. وكل تلك العملية لا تحتاج إلا لفتحة ضئيلة فى الجلد تصل إلى نصف سنتيميتر وكل العملية تتم تحت جهاز الأشعة السينية
7- أخذ العينات من أورام الجسم المختلفة حتى يتسنى لطبيب الأنسجة معرفة نوع الورم لعلاجه العلاج المناسب له
8- تصريف الخراج من البطن عن طريق قسطرة رفيعة عبرالجلد توجه بالأشعة التليفزيونية كبديل بسيط للعمليات الجراحية وتتم كل العملية بتخدير موضعى فقط
9- علاج ضيق شرايين القدم والساقين خاصة لمرضى السكر عن طريق دعامات يتم تركيبها فى الشرايين للمحافظة على اتساعها الطبيعى مما يتيح للدم الوصول لنهاية الأطراف مما يساعد على حماية المريض من مخاطر القدم السكرى والبتر !!!
10 – زراعة الخلايا الجذعية وخاصة لمرضى السكر عن طريق حقن الخلايا الجذعية (المؤهلة معمليا لتصبح خلايا بنكرياسية لإنتاج الأنسولين) فى أماكن محددة فى الكبد عن طريق توجيه ابرة الحقن بالأشعة التليفزيونية والسينية
وللحديث بقية ....
بقلم د/أحمد عوض بيصار
فريق كل يوم معلومة طبية
دعونا نتأمل فى تلك الصور الأربعة ...
الصورة رقم (1):
وهى تمثل رسما تشريحيا للشريان الأورطة وقد أصيب بمرض التمدد Aortic Aneurysm والذى قد يعرض الشريان للانفجار فى أى لحظة ... ويظهر بتلك الصورة ذلك الجهاز الصناعى الذى يمثل بديلا للوعاء الداخلى له حتى لايحدث به أى انفجار... هذا الجهاز الصناعى يطلق عليه اسم الدعامة
الصورة رقم (2):
وهى التى تمثل مراحل إدخال الإبرة بداخل كسر فى احدى الفقرات تسبب عنه ألم شديد وتقوس ظهرى حاد والتهابات مصاحبة فى النخاع الشوكى لمريض قد لا تكون الجراحة مجدية له ... الإبرة هنا تدخل لقلب الفقرة وتنتهى ببالون سميك ثم تبدأ فى التمدد بضغط يصل إلى مئتى ضعف الضغط فى الغلاف الجوى حتى تصل الفقرة للشكل الطبيعى ويتم حقن المادة الاسمنتية بداخل البالون للمحافظة على الفقرة سليمة كما كانت تماما ...
الصورة رقم (3):
وهى التى تمثل إدخال تلك الابرة التى يطلق عليه ابرة التردد الحرارى بداخل ورم بالكبد لمريض يعانى من تليف كبدى مزمن ثم يتم توجيه الإبرة بحيث تصل إلى قلب الورم ومن ثم يتم حرقه والقضاء عليه تماما ويعود المريض لعمله فى اليوم التالى ...
الصورة رقم (4):
وهى التى تمثل صورة حقيقية لإدخال قسطرة فى شرايين المخ لتصويرها لمريض يعانى من نزيف متكرر فى المخ نتيجة تمدد خلقى فى الأوعية الدماغية يظهر هنا كما يشير السهم باللون الأحمر ...
كل تلك التقنيات تتم تحت جهاز الأشعة ... إما الأشعة السينية (X-Ray) وإما التليفزيونية (Ultrasound) أو أنواع أخرى أكثر تطورا ...
ماهذا العلم إذن؟
هو الأشعة التداخلية بمعنى أن تستخدم الأنواع المختلفة من الأشعة التى لا لترى بها مناطق المرض والإصابة فقط ولكن أيضا لتقوم بإدخال قسطرة عن طريق وعاء دموى لتصل إلى منطقة بها ضيق بالشريان لتوسعه او تمدد لتعالجه أو جلطة لتذيبها .. أو تدخل إبرة عن طريق الجلد لمنطقة بها إصابه لتصلحها أو ورم لتحرقة أو كسر لتساعده على الالتئام
استخداماته؟
هناك العديد من التطبيقات لهذا العلم نعرض منها على سبيل المثال لا الحصر ..
1- فى علاج أورام الكبد: عن طريق ادخال ابرة للورم موجهة عن طريق الأشعة التليفزيونية لحرقه وأيضا عن طريق إدخال قسطرة شريانية للشرايين المغذية للورم حتى يتم إغلاقها بمواد محددة
2- فى علاج حصوات القنوات المرارية المسببة للصفراء: عن طريق إدخال قسطرة عبر الكبد للمنطقة التى سدت عندها القنوات المرارية من اجل توسيعها وإزالة الحصوات المتراكمة بها
3- كسور العمود الفقرى المسببة للألم: وذلك عن طريق إدخال إبرة للفقرة المهشمة ويتم توجيهها عن طريق الأشعة السينية حتى يتسنى لطبيب الأشعة التداخلية إصلاح الخلل كما ذكرنا آنفا
4- أورام الرحم الليفية: وهى المسببة لنزيف الرحم المتكرر وفيها يتم إدخال قسطرة للشعيرات الدموية المغذية للورم والتى بها يتم إغلاقها حتى يتضاءل الورم فى حجمه ويتوقف الزيف وتتجنب السيدة عندها مخاطر العملية الجراحية والتى أحيانا كثيرة مايتم عندها اتخاذ قرار باستئصال الرحم تماما
5- نزيف المخ المتكرر: وذلك عن طريق قسطرة رفيعة جدا تصل لشعيرات الدماغ المتناهية الصغر حتى تصل لمكان النزف المتكرر ويتم التعامل معه
6- القىء الدموى وارتفاع ضغط الوريد البابى الكبدى: وذلك عن طريق تخليق طريق وريدى صناعى بداخل الكبد ليصل مابين الوريد البابى الكبدى والوريد الأجوف السفلى حتى يتم تصريف الدم به إلى القلب مباشرة بدلا توجهه لأوردة المرىء والمعدة مما يتسبب فى القىء الدموى .. وكل تلك العملية لا تحتاج إلا لفتحة ضئيلة فى الجلد تصل إلى نصف سنتيميتر وكل العملية تتم تحت جهاز الأشعة السينية
7- أخذ العينات من أورام الجسم المختلفة حتى يتسنى لطبيب الأنسجة معرفة نوع الورم لعلاجه العلاج المناسب له
8- تصريف الخراج من البطن عن طريق قسطرة رفيعة عبرالجلد توجه بالأشعة التليفزيونية كبديل بسيط للعمليات الجراحية وتتم كل العملية بتخدير موضعى فقط
9- علاج ضيق شرايين القدم والساقين خاصة لمرضى السكر عن طريق دعامات يتم تركيبها فى الشرايين للمحافظة على اتساعها الطبيعى مما يتيح للدم الوصول لنهاية الأطراف مما يساعد على حماية المريض من مخاطر القدم السكرى والبتر !!!
10 – زراعة الخلايا الجذعية وخاصة لمرضى السكر عن طريق حقن الخلايا الجذعية (المؤهلة معمليا لتصبح خلايا بنكرياسية لإنتاج الأنسولين) فى أماكن محددة فى الكبد عن طريق توجيه ابرة الحقن بالأشعة التليفزيونية والسينية
وللحديث بقية ....
بقلم د/أحمد عوض بيصار
فريق كل يوم معلومة طبية
0 التعليقات:
إرسال تعليق