الأربعاء، 4 يوليو 2012

دراسة : النساء لا يستطعن كتمان سر لأكثر من 38 ساعة

التوصية بهذا على Google

25 في المئة منهن اعترفن بأنهن لا يستطعن حفظ السر إطلاقاً

أظهرت دراسة علمية حديثة صحة المثل القائل إن "المرأة لا تؤتمن على سر"، على الأقل عند المصريات، حيث أثبتت أن النساء المصريات لا يستطعن الاحتفاظ بالسر لأكثر من 38 ساعة وغالبا ما يبحن به إلى أشخاص غير معنيين بحسب ما ذكرت جريدة "السفير" اللبنانية.





وأكدت أستاذة علم الاجتماع في جامعة ميشيغن الأمريكية الدكتورة مارغريت باول في دراسة مطوّلة بعنوان "المرأة أقدم وكالة أنباء عالمية" أن المرأة المصرية لا تستطيع حفظ الأسرار أكثر من 38 ساعة فقط.

وكشفت الدراسة التي جرت على 500 امرأة مصرية تتراوح أعمارهن ما بين 18 و60 عاما، أن 25 في المئة منهن اعترفن بأنهن لا يستطعن حفظ السر إطلاقا مهما يكن شخصيا وخطيرا.

وأوضحت الدراسة أن النساء المصريات غالبا ما يبحن بالسر إلى شخص غير معني بالموضوع أو ينتمي إلى دائرة اجتماعية مختلفة، وبالرغم من أن 9 فتيات من أصل 10 يعتبرن أنفسهن جديرات بالثقة فإنهن يبحن دائما بالأسرار، وأن ثلثي النساء يشعرن بالذنب بعد البوح بالسر. وأشارت الدراسة إلى أن الهاتف والإنترنت ساهما بشكل كبير في إفشاء الأسرار، أما في الريف المـصري فالحقول واللقاءات العائلية تساهم في نشر الأسرار والبوح بها.

ومن جانبها، أشارت أستاذة التربية في جامعة حلوان مروة الرفاعي إلى أن كشف الأسرار لا يختلف بين الرجل والمرأة، فالإنسان منذ الصغر يتعود على الاحتفاظ بالأسرار طبقا لنمط تربيته، فإذا نشأ الطفل منذ الصغر على القيل والقال والثرثرة، يتعود على كشف الأسرار.

وذكرت أن البوح بالأسرار غالبا ما يرجع إلى أننا لا نجد الوقت الكافي لتخزينها أو كتمانها داخل أنفسنا، أو بسبب عدم قدرة الشخص نفسه على كتم الأسرار، والطريف أن الأطفال هم الأكثر حفاظا على أسرارهم الخاصة لسنوات طويلة بينما يفشلون في حماية السر الذي نطلب منهم الحفاظ عليه.

3 التعليقات:

هههههههههههه حتى لاقوها هي الظاهرة في مصر .. مصر فيها كل شي تتخيلو من الالف الى الياء وبكل الطرقب والوسائل فعلا . اسم على مسمى مصر ام الدنيا

لماذا خصت المرأة المصرية بالدراسة؟
وهل تختلف عن جاراتها؟
بمعنى آخر، هل تشتهر جارتها الليبية والسودانية بحفظ الأسرار؟
النساء نساء في كل الأزمان والأوطان
ومن أراد حفظ سره لا يبح به لا لإمرأة ولا لرجل
فكل سر جاوزك فشى وذاع

هذه المعلومات التي ليس لها مصدر شرعي هي التي تخرب فكر اجيالنا..فلم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم عن نساء هذه الكلمات ولا الصحابه الكرام..فمن اراد ان يكرم نساءه ويحشمهم فلا يتكلم وينشر احصائيات عشواءيه لا مصدر لصحتها فضلا انها لم تؤكد بمصدر شرعي..ثم ان النساء يتفاوتن فمن الخطأ ان يعمم السيء وبالإمكان ان نعمم صفة سيئه على الرجال..لكني اعلم ان الرجل هو ابي واخي وزوجي وابني ومن احترامي لهم ان لا اتكلم بسوء عليهم..

ولا شك ان هذه الدراسه تسيء الي المصريات خاصه والى النساء عامه..فمن كان لديه ادنى احترام لن يرضى بهذا الكلام على امه واخته وزوجه وبنته..اي نصفه الآخر..

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More