التوصية بهذا على Google
وقد قامت الباحثة بتقييم تغيرات وزن الجسم عند 123 سيدة في مرحلة ما بعد انقطاع الحيض، ممن تتراوح أعمارهن بين 50 و 75 عاماً، ممن تعانين زيادة الوزن أو البدانة وذلك لمدة عام.
وقامت بتقسيم أفراد العينة إلي مجموعتين الأولى تتبع حمية غذائية بتقليل السعرات الحرارية التي يتناولنها، بينما تتبع المجموعة الثانية حمية غذائية بالإضافة لممارسة التمارين البدنية.
وأكملت السيدات قائمة استبيان عما يتناولنه من طعام ونماذج وجباتهن وسلوكهن، مثل تناول الطعام خارج المنزل وتدوين ما يتناولنه من أطعمة وكمياتها.
بعد عام تخلصت السيدات في كلا المجموعتين مما يقرب من 11% من أوزانهن عند بدء الدراسة مما يعني 19 رطلا في المتوسط.
إلا أن الباحثة لاحظت بعض الطرق التي نتج عنها نقص أكبر في الوزن، فالسيدات اللاتي دون ما يتناولن من أطعمة فقدن ما يقرب من 6 أرطال أكثر ممن لم يقمن بذلك الإجراء.
كما أن السيدات اللائي أسقطن بعض الوجبات فقدن حوالي ثمانية أرطال أقل ممن اتبعن وجبات منتظمة. وأن تناول الطعام خارج المنزل قلل من فرص إنقاص الوزن خاصة لوجبة الغذاء، وذلك لأنه يصعب إحصاء السعرات الحرارية في الأطعمة التي تقدمها المطاعم، بالإضافة لتشبع تلك الأطعمة بالدهون والسكريات.
وقالت آن ماكتيرنان، أستاذ طب الأوبئة بجامعة واشنطن، "إن استراتيجية تدوين كل ما يأكله الشخص أثناء اليوم يحقق أفضل النتائج في تقليل الوزن".
ويعلق د. ميخائيل عزيز من مستشفى "Lenox Hill" الأمريكية على الدراسة قائلاً:
"إن نتائج هذه الدراسة تؤيد ما ينادي به الخبراء لأعوام طويلة عن طرق إنقاص الوزن، فاتباع طريقة تسجيل كل ما يتناوله الشخص من الطعام بشكل يومي مفصل يمثل فكرة جيدة ليس فقط لإحصاء السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص في يومه بل أيضاً لمتابعة النوعية الصحية العامة لنظامك الغذائي".