الجمعة، 16 نوفمبر 2012

سعي أممي لتأمين مراحيض للجميع لمكافحة عدم المساواة

التوصية بهذا على Google

7500 شخص أغلبهم من الأطفال دون الخامسة يموتون كل يوم بسبب نقص المراحيض.

قد تبدأ مكافحة عدم المساواة من "مكان لا يخطر على بالنا البتة ألا هو المراحيض"، بحسب ما تقول كاتارينا دو ألبوكيرك المقررة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة بشؤون مياه الشرب والنفاذ إلى المراحيض، بمناسبة "اليوم العالمي للمراحيض".

ويحتفى بـ"اليوم العالمي للمراحيض" في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، وترمي هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على الأشخاص الذين يفتقرون إلى المراحيض والذين يبلغ عددهم 2,5 مليار فرد.

وقالت كاتارينا دو ألبوكيرك إن "النفاذ إلى المراحيض يعكس أكثر من أي عامل آخر الهوة القائمة بين الميسورين والمعسورين"، موضحةً أن "الاستفادة من الخدمات الصحية هو أحد الأهداف الرئيسية في أهداف الألفية الإنمائية" التي وضعتها الأمم المتحدة.

وأضافت المقررة الأممية أن "7500 شخص من بينهم 5000 طفل دون الخامسة من العمر يموتون كل يوم بسبب نقص المراحيض". وأفادت بأن مليار شخص يتغوط كل يوم في الخلاء، مذكرة بأن أكثر من شخص واحد من أصل كل ثلاثة أشخاص يفتقر إلى المراحيض.

ويعتبر حق الاستفادة من المراحيض من الحقوق الإنسانية الأساسية التي يحرم منها الفقراء المهمشون في مجتمعاتهم، على حد قول كاتارينا دو ألبوكيرك.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More