التوصية بهذا على Google
نسبت صحيفة واشنطن بوست لطبيبي أعصاب قولهما إن فيروس وباء حمى غرب النيل الذي انتشر هذا العام وكان الأسوأ في عقد أصبح في بعض الحالات يهاجم الدماغ بشكل أشد من السابق، مما يثير المخاوف من حدوث طفرات به جعلته أكثر خطرا.
وقال اختصاصي الأعصاب آرت ليس من ولاية مسيسيبي إنه رأى فيروس غرب النيل وهو يدمر مراكز الكلام، اللغة والتفكير في المخ، وهو أمر لم يلاحظه من قبل قط.
كما لاحظت الاختصاصية بمستشفى هنري فورد بديترويت إليزابيث أنغوس أن الفيروس يحدث تدميرا بالدماغ لدى المرضى الأصحاء الشباب، وليس المسنين المصابين بأمراض أكثر، وهذا اختلاف آخر عما كان في السنوات الماضية.
علامات بتغيرات جينية
وقال مختبر العالم المتخصص بالفيروسات بولاية تكساس ألان باريت إنه عثر على علامات بتغيرات جينية بفيروسات جمعت من البعوض والطيور بمنطقة هيوستن.
وقالت الصحيفة "بينما كان الفيروس في الماضي يصيب المخ والحبل الشوكي للأشخاص ذوي المناعة الضعيفة مثل المسنين ومرضى السرطان ومن زرعت لهم أعضاء، أصاب مريضة في العشرينيات من العمر ومريض في الأربعينيات.
وفقد أربعة مرضى كانوا يخضعون للعلاج بإشراف آرت ليس الصيف المنصرم قدرتهم على الكلام والكتابة، وأصاب آخر الشلل النصفي مثلما يحدث في الإصابة بذبحة القلب، وليس بحمى غرب النيل، كما أصبح آخرون يعانون من نوبات متكررة من المرض.
وقال آرت ليس إنه من جملة 12 مريضا بالحمى أشرف عليهم هذا العام كانوا يعانون من أضرار بالمخ أشد مما كان يحدث في الماضي. وأضاف أن هؤلاء المرضى جميعهم سيعانون من إعاقة مستديمة.
دليل بالأشعة
وأوضح آرت الذي نشر 15 ورقة علمية في وصف المرضى السابقين بحمى غرب النيل أنهم قد حصلوا على دليل سريري وآخر بالأشعة لأول مرة يثبتان أن الفيروس يهاجم مناطق قشرة الدماغ العليا.
وكانت السلطات الصحية بالولايات المتحدة قد سجلت أكثر من 5000 إصابة و228 حالة وفاة بالمرض في 48 ولاية مع حدوث غالبية الإصابات بولايات تكساس وكاليفورنيا وإلينوي وميتشغان.
وينتشر الفيروس في أفريقيا وأجزاء من جنوبي أوروبا أساسا، ولا يتسبب في أعراض خطيرة لدى معظم الأصحاء، لكنه يمكن أن يسبب التهابا مدمرا في المخ لدى الضعفاء والمسنين وينتج عن لدغ البعوض الذي يلتقط العدوى من الطيور المصابة وينقلها بدوره للإنسان، ولا يمكن نقل عدواه من إنسان لآخر إلا بواسطة البعوض.
وعقب ظهور الفيروس في الولايات المتحدة الأميركية عام 1999 بدأ فريق
من خبراء اللقاحات الأميركيين في إجراء أبحاث لابتكار لقاح للمرض.
المصدر
وقال اختصاصي الأعصاب آرت ليس من ولاية مسيسيبي إنه رأى فيروس غرب النيل وهو يدمر مراكز الكلام، اللغة والتفكير في المخ، وهو أمر لم يلاحظه من قبل قط.
كما لاحظت الاختصاصية بمستشفى هنري فورد بديترويت إليزابيث أنغوس أن الفيروس يحدث تدميرا بالدماغ لدى المرضى الأصحاء الشباب، وليس المسنين المصابين بأمراض أكثر، وهذا اختلاف آخر عما كان في السنوات الماضية.
علامات بتغيرات جينية
وقال مختبر العالم المتخصص بالفيروسات بولاية تكساس ألان باريت إنه عثر على علامات بتغيرات جينية بفيروسات جمعت من البعوض والطيور بمنطقة هيوستن.
وقالت الصحيفة "بينما كان الفيروس في الماضي يصيب المخ والحبل الشوكي للأشخاص ذوي المناعة الضعيفة مثل المسنين ومرضى السرطان ومن زرعت لهم أعضاء، أصاب مريضة في العشرينيات من العمر ومريض في الأربعينيات.
وفقد أربعة مرضى كانوا يخضعون للعلاج بإشراف آرت ليس الصيف المنصرم قدرتهم على الكلام والكتابة، وأصاب آخر الشلل النصفي مثلما يحدث في الإصابة بذبحة القلب، وليس بحمى غرب النيل، كما أصبح آخرون يعانون من نوبات متكررة من المرض.
وقال آرت ليس إنه من جملة 12 مريضا بالحمى أشرف عليهم هذا العام كانوا يعانون من أضرار بالمخ أشد مما كان يحدث في الماضي. وأضاف أن هؤلاء المرضى جميعهم سيعانون من إعاقة مستديمة.
دليل بالأشعة
وأوضح آرت الذي نشر 15 ورقة علمية في وصف المرضى السابقين بحمى غرب النيل أنهم قد حصلوا على دليل سريري وآخر بالأشعة لأول مرة يثبتان أن الفيروس يهاجم مناطق قشرة الدماغ العليا.
وكانت السلطات الصحية بالولايات المتحدة قد سجلت أكثر من 5000 إصابة و228 حالة وفاة بالمرض في 48 ولاية مع حدوث غالبية الإصابات بولايات تكساس وكاليفورنيا وإلينوي وميتشغان.
وينتشر الفيروس في أفريقيا وأجزاء من جنوبي أوروبا أساسا، ولا يتسبب في أعراض خطيرة لدى معظم الأصحاء، لكنه يمكن أن يسبب التهابا مدمرا في المخ لدى الضعفاء والمسنين وينتج عن لدغ البعوض الذي يلتقط العدوى من الطيور المصابة وينقلها بدوره للإنسان، ولا يمكن نقل عدواه من إنسان لآخر إلا بواسطة البعوض.
وعقب ظهور الفيروس في الولايات المتحدة الأميركية عام 1999 بدأ فريق
المصدر
0 التعليقات:
إرسال تعليق