‏إظهار الرسائل ذات التسميات السكري. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السكري. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 4 أكتوبر 2012

دراسة: قلة النوم تزيد من الإصابة بالبول السكري

أثبتت دراسة أمريكية أن قلة النوم عند المراهقين تزيد من فرص إصابتهم بما يعرف بمقاومة الأنسولين، وهي الحالة الأيضية التي تزيد من مخاطر الإصابة بالبول السكري (النوع الثاني).



وتقترح الدراسة زيادة ساعات النوم عند المراهقين، كي تقل بالنسبة لديهم احتمالية الإصابة بالسكري في المستقبل، وذلك بتحسين مقاومتهم للأنسولين.

صرحت كاتبة الدراسة، كارين ماثيو، من قسم الطب النفسي بجامعة بيتسبرج الأمريكية "لقد اكتشفنا أن الشباب الذين يحصلون على 6 ساعات نوم فقط ليلاً يمكنهم أن يحسنوا من مقاومة الأنسولين بنسبة 9% إذا ما أضافوا ساعة أخرى لفترات نومهم".

وهذه هي الدراسة الأولى التي توضح وجود علاقة بين قلة النوم ومقاومة الأنسولين عند الأصحاء من المراهقين، حيث قام فريق البحث بقياس فترات النوم ومقاومة الأنسولين عند 245 من تلاميذ المدارس الأصحاء لفترة أسبوع من العام الدراسي.

وقد تبين أن متوسط ساعات نوم المشاركين في الدراسة 6.4 ساعة في الليلة خلال أيام الدراسة، حيث أظهرت الدراسة ارتباط زيادة مقاومة الأنسولين بقلة النوم، وقد تحققت نتائج هذه الدراسة مستقلة عن العوامل المؤثرة الأخرى، مثل: العمر والجنس والعرق ومحيط الخصر وكتلة الجسم.

وترى الأكاديمية الأمريكية لطب النوم أن معظم المراهقين بحاجة لأكثر من تسع ساعات نوم ليلاً.


اقرأ أيضا:

الاثنين، 2 يوليو 2012

المشي لمسافات طويلة يقي من البول السكري

أشارت دراسة أمريكية حديثة إلى أن الأشخاص الذين يمشون لمسافات طويلة أثناء النهار يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض البول السكري (النوع الثاني).

وصرحت كاترين تودور لوكي، التي تدرس رياضة المشي والصحة في مركز بحوث Pennington Biomedical بلويزيانا بأن الأشخاص الذين يقومون بأقل قدر من النشاط البدني يحصدون الكثير في صحتهم"، مشددة على ضرورة القيام بالمشي بما يقرب من 10.000 خطوة باليوم، وهو ما يعني خمسة أميال.


وقد أشارت دراسات سابقة اعتمدت على أسلوب الاستبيان أن المشي لأكبر قدر ممكن يقلل من مخاطر الإصابة بالسكري، إلا أن القليل من الدراسات هي التي قدمت مقاييس دقيقة لعدد الخطوات التي يجب أن يتخذها الشخص يومياً، كما تقول كاتبة الدراسة الحالية أماندا فريتزو الباحثة بجامعة واشنطن بسياتل.


وطلبت الباحثة من أكثر من 1800 شخص أن يرتدوا جهازا في أفخاذهم لمدة أسبوع لعد الخطوات التي يتخذونها كل يوم في سيرهم للوصول لأفضل تقييم لفوائد المشي، جميعهم جاؤوا من المجتمعات الأمريكية بالأريزونا في مناطق يعرف ساكنوها بالإقلال من النشاط البدني وزيادة معدلات الإصابة بالسكري.


وقد تبين أن حوالي ربع أفراد العينة من الأقل ممارسة للنشاط البدني, يسيرون لأقل من 3.500 خطوة باليوم، بينما نصف أفراد العينة يمشون لحوالي 7.800 خطوة باليوم.

تبين أن 17% تقريباً من المجموعة الأقل ممارسة للنشاط الرياضي أصيبوا بالسكري بالمقارنة بـ12% ممن يسيرون لأكثر من 3.500 خطوة باليوم.


وقد تم الأخذ بعوامل أخرى مسببة للمرض مثل العمر والتدخين تبين لفريق البحث أن الأشخاص الذين يمشون أكبر مساقة تقل لديهم مخاطر الإصابة بالبول السكري بنسبة 29% بالمقارنة بمن يمشون لأقصر مسافة.


وهناك دراسات أخرى تشير إلى أن ممارسة النشاط البدني الخفيف يرتبط بتقليل مخاطر الإصابة بالسكري.


على الجانب الآخر وجدت الباحثة أنه مع الأشخاص الذين يعانون البدانة لم تؤثر رياضة المشي كثيراً في تقليل مخاطر الإصابة بالسكري لديهم. إلا أنها عادت وأكدت أن ممارسة المشي ربما تساعد هؤلاء الأشخاص على التخلص من الوزن الزائد الذي يمثل أحد عوامل خطورة الإصابة بالسكري، ويؤثر النشاط البدني أيضاً على الالتهابات التي تصيب الجسم ونسبة الجلوكوز بالدم.

الخميس، 21 يونيو 2012

الخميس، 14 يونيو 2012

بالصور : تعلم كيفية حقن الانسولين لنفسك تحت الجلد بالطريقه الصحيحه

لمرضي السكر  الذين يعتمد  علاجهم على الانسولين عن طريق الحقن ..  لتسهيل عليهم الحقن بدون الم وبدون استخدام مساعدة الاخرين  نعرض التالي :


اضغط على الصورة للمشاهدة بالحجم الأصلي


اقرأ ايضاً : 


اعداد دكتور شريف حجازي 
فريق كل يوم معلومة طبية 

السبت، 11 فبراير 2012

5 نصائح لمرضى السكري لمواجهة "ضعف الانتصاب"





على الرغم من تأكيد خبراء أمراض تناسلية على أن الحياة الجنسية لمرضى السكري، وخاصة عملية انتصاب العضو الذكري، تتأثر سلبيًّا بمرضه، إلا أنهم أكدوا -في المقابل- إمكانية التغلب على هذه المشكلة، باتباع 5 نصائح في مقدمتها ضبط نسبة السكر في الدم.

وقال الدكتور تامر زكريا عربان -أستاذ المسالك البولية والأمراض التناسلية بجامعة القاهرة،"لا شك أن السكري أحد الأسباب الرئيسة للضعف الجنسي؛ نظرا لأن المرض يؤثر بالسلب على الدورة الدموية، وكفاءة الجهاز العصبي، وهو ما ينعكس على الدم المتدفق للقضيب، وكذلك الأطراف العصبية المتحكمة في هذا العضو".

وأضاف قائلا: "نقص الدم، والعجز عن التحكم في أعصاب العضو الذكري، تجعل عملية الانتصاب صعبة، وهو بدوره ما يجعل المريض عاجزا عن ممارسة علاقته الحميمية بشكل جيد".

وبالاتفاق مع نظيره السابق، أكد الدكتور معتز الدمياطي -أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، في تصريحات لموقع mbc- على أن "السكري يؤثر على العملية الجنسية؛ لكن في حالة وقوع مضاعفات للمريضمشيرا إلى الأسباب السابقة نفسها المتعلقة بتأثيره على الدورة الدموية وكفاءة الجهاز العصبي".

وللتغلب على هذه المشكلة وضع الخبيران "روشتة" من خمس نصائح؛ لكي يستمتع مريض السكر بحياته الجنسية...

أولا: الحفاظ بقدر الإمكان على نسبة السكر في الدم، وتجنب الأسباب التي تؤدي إلى اضطرابه.

ثانيا: ضبط مستوى ضغط الدم، وتفادي العوامل التي تسبب اضطرابه أيضا.

ثالثا: تجنب الأطعمة التي تسبب زيادة الكوليسترول، وتراكم الدهون الثلاثية في الدم.

رابعا: يمكن الاعتماد على بعض العلاجات التي تساعد في زيادة القدرة الجنسية؛ كالمنشطات، والحقن الموضعي للعضو الذكري، أو تركيب أجهزة تعويضية في القضيب، ولكن بعد مراجعة الطبيب.

خامسا: تناول الغذاء الصحي المناسب لحالته الصحية، تحت إشراف الطبيب المختص.

المصدر

الجمعة، 10 فبراير 2012

دعوة للتعامل مع السكر بإحكام لأضراره الصحية







انضم السكر إلى اللائحة المضرّة بالصحة، إذ دعا باحثون أمريكيون إلى بيعه بإحكام كما السجائر والكحول.

ونقلت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأميركية عن باحثين بجامعة سان فرانسيسكو "إن السكر الذي يضاف إلى الأغذية المعالجة والمشروبات مسؤول عن كثير من حالات الإصابة بالأمراض المزمنة والموت المبكر، وبالتالي ينبغي تنظيم بيعه كما الكحول والتبغ.


وأشار العلماء إلى أن هذه المشروبات والمأكولات المعالجة المحلاة بالفروكتوز تساهم بقرابة 35 مليون وفاة سنوياً في العالم، وهي خطيرة جداً وينبغي ضبطها عن طريق الضرائب والتشريعات، وحذروا من أن السمنة حالياً تعد مشكلة أكبر من سوء التغذية في العالم، وأن السكر يغيّر الأيض في الجسم ويرفع ضغط الدم ويؤثر على التوازن الهرموني ويضر بالكبد.

وقال الباحث روبرت لاستينج المسئول عن الدراسة إن السكر، كما الكحول منتشر بشكل واسع وسام ومضر للمجتمع.

ويطالب الباحثون باستخدام الضريبة ومضاعفة ثمن المشروبات الغازية، وجعلها مسموحة فقط لمن تخطى عمرهم الـ 17 عاماً.

وكشفت الدراسة أيضاً أن استهلاك السكر تضاعف ثلاث مرات خلال 50 عاماً، وأن هناك أناساً مصابين بالسمنة أكثر من المصابين بسوء التغذية حول العالم.


المصدر

الخميس، 9 فبراير 2012

كيف أعرف أنى مصاب بمرض السكر؟


يجيب الدكتور إيهاب سعد أستاذ طب وجراحة العيون مدير مستشفى دنيا العيون قائلا: "تختلف أعراض مرض السكر حسب نوعه :

النوع الأول عادة ما يصيب الأطفال، وتكون ظهور الأعراض حادا وعنيفا وينتج عن نقص مستوى الجلوكوز الحاد فى الدم الناتج عن زيادة النشاط والحرق، مما يؤدى إلى غيبوبة سكرية ويعتبر قياس مستوى السكر فى الدم فى أى طفل أو شاب فاقد الوعى ويصاب بغيبوبة من الاختبارات الضرورية لتشخيص الحالة، وتأكيد المرض وتكمن خطورة انخفاض الجلوكوز فى الدم لتأثيره على المخ، حيث يفقد المريض الوعى وقد يصاب بتشنجات وضرر دائم على المخ.

أما النوع الثانى فتكمن مشكلة مرض السكر من النوع الثانى والذى عادة ما يصيب كبار السن، كما يصيب بعض الشباب صغير السن إذا ما توافر الوزن الزائد أو البدانة فى التأخر فى التشخيص، برغم وجود المرض فمن الممكن أن يعيش المريض لسنوات دون معرفة أنة مصاب بداء السكر ويكون تشخيص المرض عند ظهور المضاعفات على الجسم كاملا، ومن أهم الأعراض التى يجب الانتباه لها نقص الوزن بدون تفسير والعطش المستمر، واختلاف النظر والشعور بالزغللة المستمرة المرتبطة بالطعام مع كثرة الذهاب للتبول، ومن هنا أتى اسم البول السكرى، حيث إن ارتفاع نسبة السكر فى الدم يصاحبه نزوله فى البول، وقد لاحظ الأطباء فى أوائل ظهور المرض أن الحشرات خاصة النمل يتجمع حول البول لاحتوائه على مستويات عالية من الجلوكوز، كما تعتبر الالتهابات المتكررة سواء بالجلد أو الأنسجة عموما من المؤشرات المهمة لتحليل مستوى السكر بالدم، حيث يؤدى مرض السكر إلى نقص هرمون الأنسولين فى الدم، مما يؤدى إلى عدم قدرة الخلايا على امتصاص الجلوكوز من الدم إلى داخل الخلية، مما ينتج عنه ارتفاع مزمن فى نسبة الجلوكوز بالدم ونزوله عن طريق الكلى فى البول، وينتج عن الارتفاع المزمن للسكر فى الدم إلى التأثير على شبكة الأوعية الدموية الدقيقة فى كامل الجسم، حيث تفقد الخلايا الجدارية للأوعية الدموية، مما ينتج عنه ارتشاحات لمكونات الدم خارج الأوعية مثل الدهون وبعض الخلايا الحمراء ومكونات البلازما، مما يؤدى إلى ارتشاحات بالأنسجة وتورم بها ومنها أنسجة شبكية العين، وأيضا خروج البروتينات والزلال عن طريق الكلى فى البول، وينتج عن ذلك خلل فى وظيفة الأنسجة ككل كما يؤدى ارتفاع الجلوكوز المزمن إلى انسداد الأوعية الدموية الدقيقة بالجسم كله.

ويؤكد أن مضاعفات مرض السكر على العين ككل بدءا بالجفون وانتهاء بالعصب البصرى، ويؤدى عدم الانتظام فى مستوى السكر فى الدم إلى حدوث التهابات مزمنة بحافة العين والملتحمة تؤدى إلى احمرار مزمن بالجفون مع إحساس بثقلهم والرغبة فى إغلاقهم، فبالإضافة إلى تأثير السكر على التأخر فى التئام الجروح وتتم الوقاية والعلاج، بالإضافة لضبط نسبة السكر فى الدم إلى استخدام كمادات الماء الدافئ على الجفون مع استخدام بعض القطرات المرطبة أو المضادات الحيوية، حسب الحالة.

كما يؤدى مرض السكر إلى اختلاف مستمر فى مستوى النظر ينتج ذلك عن التأثير الاسموزى لمستوى السكر على العدسة البلورية الداخلية للعين حيث يؤدى ارتفاع مستوى الجلوكوز فى الدم والعدسة البللورية إلى امتصاص الماء وزيادة الجلوكوز فى الدم والعدسة البللورية إلى امتصاص الماء وزيادة سمكها وينتج عن ذلك قصر النظر مع عدم وضوح الإبصار عن بعد، أما انخفاض مستوى السكر بالدم فينتج عنه العكس مع طول فى النظر وعدم القدرة على الرؤية الواضحة من قريب، ويفسر ذلك أيضا إصرار طبيب الشبكية المتخصص على معرفة مستوى الجلوكوز فى الدم عند الفحص لعمل مقاس النظارة، حيث إن ارتفاع أو انخفاض مستوى الجلوكوز يؤثر على مقاس النظارة الطبية الدقيق ويفضل الطبيب تأخير عمل مقاس النظارة حتى ينتظم السكر فى الدم لأخذ المقاس المناسب، حيث إذا ما اشتكى المريض بعدها فى النظر فذلك ما يكون عادة ناتجا عن اختلال فى مستوى السكر، وليس عن اختلال فى مقاس النظارة، كما أن مريض السكر يصاب بمياه بيضاء مبكرة تؤدى إلى عدم وضوح الرؤية، ويتم علاجها عن طريق عملية جراحية بسيطة تتم إزالة المياه البيضاء عن طريق الموجات الصوتية أو الليزر.

المصدر : اليوم السابع 

أطباء: عقار "ميتفورمين" الأفضل لعلاج مرض السكر من النوع الثاني






عندما يتعلق الأمر بعلاج النوع الثاني من مرض السكر فإن الأمر يتعلق فى المقام الأول بخطط دافعية للمريض تشمل تغييرالنمط السلوكي والغذائي له وتبنى نمطاً أكثر صحية لخفض الوزن الزائد مع الانتظام في ممارسة الرياضة بشكل يومي، إلا أنه فى بعض الأحيان على الرغم من تبنى المريض لكل الضوابط الصحية إلا أنهم يعانون من عدم إستقرار مستوى السكر في الدم.

يأتي ذلك في الوقت الذي تنصح فيه"الجمعية الأمريكية للأمراض الباطنة" بأهمية تناول عقار "ميتفورمين" كخط دفاعي أول لعلاج مرض السكر النوع الثاني.

وأوضح الباحثون أن تناول "ميتفورمين" يعمل على تخفيض مستوى السكر في الدم بصورة ملحوظة وأكثر فاعلية من كثير من العقاقيرالمستخدمة في هذا الصدد في الوقت الذي تعتبر فيه أعراضه الجانبية محدودة مشددين على أن النظام الغذائي الصحي المتوازن مع خفض الوزن والانتظام في ممارسة الرياضة يعدان الأسلحة الفعالة المساعدة في السيطرة على هذا المرض العنيد.

ويتسبب مرض السكر النوع الثاني في إرتفاع مستوى السكر في الدم ليؤثر سلباً مع مرور الوقت على كفاءة وأداء الشرايين والأوعية الدموية خاصةً عصب الإبصار معرضاً المرضى للإصابة بالفشل الكلوى وأمراض القلب والتهاب الأعصاب.

وتشير البيانات إلى أن مايقرب من 26 مليون أمريكي يعانون من مرض السكر يعاني نحو 95%
منهم من مرض السكر النوع الثاني، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".

ويعد مرض السكر بنوعية الأول والثاني من أهم المشكلات الصحية التي تهدد الكثيرين حول العالم وتساهم بشكل ملحوظ فى أرتفاع معدلات الوفيات حول العالم، وذلك بسبب انتشار البدانة التي باتت وباء تفتك بالكثيرين.

وكشف الباحثون أن هناك نحو 11 نوعاً مختلفاً من العقاقير المعالجة لمرض السكر النوع الثاني تم التصديق والموافقة عليه من قبل "هيئة الأغذية والدواء" الأمريكية.

كما أظهرت الأبحاث أن عقار "ميتفورمين" يسهم أيضاً بصورة ملحظوظة في خفض مستوى الكوليسترول السىء في الدم.

الثلاثاء، 31 يناير 2012

أهم الفحوصات الطبية للمرأة.


أهميتها:





اجراء الفحص المناسب وف الوقت المناسب يعد من أهم ما يمكن أن تؤمني به صحتك.فتلك الفحوصات تكتشف أمراض مثل السكر و السرطان غالبا قبل ظهور أعراضها حيث يكون السهل علاجها.

يعتمد الفحص الذي ستجرينه علي عمرك والعوامل الأخري المساعدة لهذا المرض.ولكن من المفضل أن تعرفي جيدا عن الفحوصات التي يوصيكي بها طبيبك.

واناول فحوصات لأكثر الأمراض اصابة للمرأة


1- سرطان الثدي:


الكشف المبكر عن وجود سرطان الثدي يحسن كثيرا فرص النجاة من هذا المرض.حيث يُكتشف الورم صغير الحجم قبل أن يظهر فيكون من السهل ازالته جراحيا.كما ان تلك الاورام الصغيرة تقل فرصة انتشارها للعقد الليمفاوية المجاورة او الاعضاء مثل الرئتين و المخ.

ان كانت المرأة ما بين ال20 - 30 عاما ولا يوجد لديها عوامل مساعدة للاصابة بهذا المرض,فيجب أن تواظب علي اجراء فحص دوري من قِبل متخصصين كل 3 سنوات.

2- فحص الثدي بالأشعة:



هناك توصيات شديدة باجراء فحص الأشعة الروتيني هذا.فالجمعية الأمريكية للسرطان تنصح باجرائه سنويا للمرأة المهددة بخطر الاصابة به بداية من سن الأربعين , ورأي آخر لفريق الخدمات الوقائية بالولايات المتحدة باجرائه روتينيا كل سنتين من 50 وحتي 74 سنة .


و ترجع أهمية هذا الفحص الي أن تلك الجرعات الصغيرة من الأشعة التي تستخدم فيه كفيلة بالكشف عن ورم صغير قبل الاحساس بوجود كتلته ب 3 سنوات ! ومع ذلك لا يكفي هذا الفحص للاطمئنان لعدم وجود ورم

3- سرطان عنق الرحم:


عنق الرحم هو الجزء الداخلي منه المتصل مباشرة بالمهبل.العدوي القائمة "المقاومة للعلاج" بفيروس الورم الحليمي البشري HP Virus هي السبب الأخطر والأكثر انتشارا للاصابة بهذا السرطان.

يمكن للفحص الروتيني العثور عليه مبكرا,فتكون قابلية استجابته للعلاج عالية.وحتي يستطيع الفحص الروتيني عن هذا السرطان اكتشاف الخلايا التي ستكون مصدر الورم ف مرحلة ما قبل السرطنة!

فيسهل ازالتها وعدم الاصابة به نهائيا.

4- الفحص عن سرطان عنق الرحم:


يجري ذلك الفحص ف العيادة ,حيث يحصل الطبيب علي عينات من خلال اختبار عنق الرحم .ترسل هذ العينات للمعمل للبحث عن الخلايا السرطانية نفسها أوالخلايا ما قبل مرحلة السرطنة.

هذا الفحص فعال جدا ف الكشف عن الورم مبكرا فيسهل التخص منه او الوقاية منه بداية.ينبغي أن يبدأ هذا الكشف من سن ال 21.


5- لقاح ضد سرطان عنق الرحم:


وافقت منظمة الصحة والأغذية علي لقاح ال "جارداسيل" للفتيات والنساء ما بين سن ال9 وحتي ال26.هذا اللقاح يحصن الجسم ضد 4 سلالات من فيروس الروم الحليمي البشري والذي هو السبب الأساسي ف الاصابة بسرطان عنق الرحم.

وهنا أيضا لقاح ال"سرفاريكس" والذي يحصن ضد سلالاتين من هذا الفيروس.

ولأن الاصابة بسرطان عنق الرحم ليست حكرا فقط بعد الاصابة بهذا الفيروس,ولان السلالات الاخري منه لم نجد لها حتي الآن لقاح ,,,فمن المهم جدا اجراء الفحص الروتيني للكشف عنه .

6- هشاشة العظام والكسور:


هشاشة العظام هي حالة تصبح فيها العظام ضعيفة وهشة معرضة بسهولة للكسر.تحدث نتيجة فقدان عناصر العظام والذي تتسارع وتيرته عادة بعد انقطاع الطمث ف النساء.من أولي أعراضه هي الكسر المؤلم في عظمة ما بعد سقوط بسيط عليها او ضربة او التواء.

الوقاية والعلاج من هذا المرض الذي يهدد أكثر من نصف البالغين ف الولايات المتحدة فوق سن ال50 ممكنة.

7- اختبارات فحص هشاشة العظام:




اختبار ال"دكسا" الذي يقيس كثافة العظام يستطيع الكشف عن هشاشة العظام قبل حدوث كسور ,كما يستطيع أن يتنبأ بمخاطر التعرض لكسور ف المستقبل.

ينصح بهذا الفحص لجميه النساء فوق سن ال65 ,وجميع النساء الأقل من هذه السن

اللائي لديهن عوامل محفزة للاصابة بهذا المرض

8- سرطان الجلد:



من أخطر أنواع هذا السرطان هو "الميلانوما" 

عبارة عن تجمع خبيث ,يجعل الخلايا ف تلك المنطفة تفرز ضبغة داكنة.بعض الناس لديهم عوامل وراثية للاصابة بهذا السرطان ,ويزداد الخطر مع التعرض المفرط لأشعة وحروق الشمس .ولكن العلاج المبكر له يكون غالبا فعال.


9- الكشف عن سرطان الجلد:


الجمعية الأمريكية للسرطان والأكاديمية الأمريكية للامراض الجلدية توصيان بالفحص الذاتي الدوري للجلد للبحث عن أية تغيرات فيه مثل الشكل ,اللون او الحجم.وينبغي أن يكون فحص الجلد من قبل مهنيين في طي أي فحوصات أخري للامراض السرطانية.


9- ارتفاع ضغط الدم:


يزداد خطر تعرضك لارتفاع ضغط الدم بزيادة العمر,وهو أيضا مرتبط بوزنك و عادات يومية معينة.

تكمن خطورة ضغط الدم العالي في امكانية حدوث مضاعفات خطيرة بدون أية مقدمات ,كتمدد الأوعية الدموية مثلا.

يمكن لعلاج ارتفاع الظغط أن يقلل من خطر التعرض لمشاكل القلب والجلطة والفشل الكلوي المرتبطين به.

اكتشاف ما اذا كان لديكِ صغط دم عالي ومتابعة ضبطه مع طبيبك يمكن أن يكف عنك مشاكل أخري كثيرة.

10- الكشف عن ضغط الدم العالي:


يقاس ضغط الدم بقيمتين,الاولي وهي "ضغط الدم الانقباضي" حيث تعبر عن ضغط الدم ضد جدران الشرايين أثناء اندفاعه بقوة من القلب. والثانية هي "ضغط الدم الانبساطي" والتي تعبر عن ضظط الدم ما بين النبضات.


ضغط الدم الطبيعي عن شخص بالغ طبيعي أقل من 80\120,ويعتبر ضغط الدم عالي اذا وصل لقيمة 90\140 او اكثر. ومابين هاتين القراءتين يعتبر مرحلة "ما قبل الضغط".

15- تصلب الشرايين:


ارتفاع مستوي نوع الكوليسترول "LDL" في الدم

وهو النوع ذو البروتين الشحمية منخفضة الجودة,هو أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي الي تصلب الشرايين.وهو تصلب جدران الشرايين وضيق قنواتها.

يتطور ذلك المرض خلال سنوات وبدون اي اعراض ,الا انه مع الوقت يمكن ان يؤدي الي جلطة او نوبة قلبية.

عوامل أخري محفزة لتصلب الشرايين منتشرة بكثرة وهي مثل: داء السكري, ارتفاع ضغط الدم و التدخين.

تغيير نمط الحياة وبعض الادوية يقلل من احتمالات التعرض لمشاكل قلبية.


16- قياس مستوي الكوليسترول في الدم:



يبحث الأطباء عن حل للمشاكل المتعلقة بالكوليسترول بقياس نسبة الدهون ف الدم صائما.وهو اختبار دم يقيس النسبة الكلية للكوليسترول من الكوليسترول الجيد وهو HDL ذو البرتينات الشحمية عالية الجودة

والكوليسترول الردئ وهو LDLذو البروتينات الشحمية منخفضة الجودة

والدهون الثلاثية.

للبالغين فوق ال20 سنة يجب أن تجري ذلك الاختبار ع الاقل مرة كل 5 سنوات.

17- داء السكري-النوع الثاني:





ثلث المصابين بالسكري ف الولايات المتحدة لا يعرفون سببا واضحا لاصابتهم به وهو الذي يعد سادس سبب للوفيات ف أمريكا.


يمكن للسكري أن يؤدي إلى مجموعة واسعة من المضاعفات مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى، والعمى الناتج عن الأضرار التي لحقت بالأوعية الدموية في شبكية العين وتلف الأعصاب. ولكن، وخصوصا عندما يكتشف في مرحلة مبكرة، يمكن التحكم به ومضاعفاته ,مع اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة وفقدان بعض الوزن..


18- الكشف عن السكري -النوع الثاني:





اختبار قياس الجلوكز ف البلازما صائما ع الاقل 8 ساعات يعد من أكثر الاختبارات وأسهلها ف الكشف عن المصابين بهذا الداء.

100-125:مقدمات سكر

أكثر من او 126:سكر

ان كنت طبيعيا عليك ان تهتم باجراء هذا الاختبار ع الاقل مرة كل 3 سنوات بداية من السن 45,ولكن ان كانت لديك عوامل محفزة للاصابة به عليك أن تبدأ أبكر وأكثرتكرار.


19- فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز):




مرض "نقص المناعة البشرية" مسببه هو فيروس"الايدز".يتواجد هذا الفيروس المعدي في دم المصاب بالايدز"المتعايش" وفي افرزات أخري أيضا بالرغم من عدم وجود أعراض أحيانا!

يمكن لهذا الفيروس أن ينتقل من تلك الأماكن"الدم والافرازات الأخري"ليصيب شخص آخر ,في حالة وصول تلك السوائل الي :المهبل, منطقة الشرج,الفم ,العين أو جرح ف الجلد.

لا يوجد علاج أو لقاح لهذا الفيروس حتي الآن ولكن التبكير باستخدام الأدوية التي تساعد ف الحفاظ علي ماتبقي من مناعة الجسم ضد هذا الفيروس ,قد تساعد في زيادة فترة التعايش وتجنب بعض مضاعفاته.

20- فحوصات فيروس نقص المناعة البشرية:




يمكن أن تصاب المرأة بالفيروس بدون ظهور أعراض عليها لمدة سنوات! والطريقة الوحيدة لمعرفة ما اذا كانت مصابة أم لا باجراء سلسلة من اختبارات الدم .

أولهم هو "الاليزا" او "الايا".يبحث هذا الاختبار ف الدم عن الأجسام المضادة للفيروس,الا أنه قد يعطي نتيجة ايجابية بوجود تلك الاجسام المضادة في حالة عدم الاصبة اصلا. ولذلك فهو ليس دقيق.

21- ولذلك يجري اختبار "ويسترن بلوت ايساي" للتأكيد:





ولكن للاسف قد تكونين مصابة بالفعل ولكن يظهر نتيجة سلبية بعدم وجود المرض! ولذلك فان اعادة اجراء تلك الاختبارات قد تكون ضرورة.


ولكن ان ثاورك شك ف انك قد تعرضتي لهذا الفيروس باي طريقة,استشيري طبيب ع الفور عن تلك الاختبارات.

22- سرطان القولون والمستقيم:





والذي يعد أشهر ثان سبب للوفاة عموما والثالث عند النساء بعد سرطاني الرئة والثدي!

يبدأ سرطان القولون أو المستقيم من أنسجة عقدية علي السطح الداخلي لتجويفهما ,ولكن بعد ذلك ينتشر وتخترق أنسجة واعضاء أخري من الجسم . والطريقة لتجنب هذا السرطان هي ازالة تلك الأنسجة العقدية قبل أن تتحول الي أنسجة مسرطنة.


23- الكشف عن سرطان القولون والمستقيم:





استخدام المنظار لفحص القولون فحص طبي شائع ف حالة الشك في هذا المرض. وفيه يستخدم الطبيب كاميرا غاية ف الصغر في مقدمة أنبوب مرن ليشاهد تجويف القولون علي طبيعته.

يمكن لهذا الفحص أيضا الا يكون تشخيصي فقط ,ولكن جراحي أيضا لازالة الانسجة العقدية.

وهناك أيضا منظار بديل ,يفحص فيه الطبيب الجزء السفلي من القولون.

ان كنت معرضة لهذا السرطان,فابدأي فحصك الدورى من سن ال50.

24- المياة الزرقاء(الجلوكوما):




عبارة عن حالة من حالات زيادة ضغط العين,يمكن ان ينتهي بالعمي نتيجة تلف العصب البصري.

النوع الأولي من هذا المرض هو الأكثر شيوعا وغالبا ما لا يكون مصاحبا بأية أعراض حتي فوات الأوان وفقددان البصر !

ولكن استخدام الادوية التي تقلل ضغط العين تساعد كثيرا في تحسن تلك الحالات وتجنب فقدان البصر.

25- فحوصات الجلوكوما:




تعتمد عدد مرات اجرائك لفحوصات العين الشاملة أيضا قياس ضغطها,تعتمد علي عمرك وعوامل أخري مساعدة مثل:

افريقي الاصل,فوق ال60 عاما ,تاريخ عائلي بالاصابة بالجلوكوما ,تاريخ شخصي لأية اصابة أخري بالعين و الكورتيزون.

أما للنساء تحت سن ال40 وبدون أية عاومل مساعدة ,ينصح بالكشف الدورى كل سنتين أو أربع.

أن تبادري باجراء فحوصاتك الطبية وتناقشيها مع طبيبك يجعلك في مستوع واعي عن جسدك وصحتك.

بعض الفحوصات مثل فحص الثدي وفحص عنق الرحم يجن أن تكون من جزءا روتينيا في حياة كل امرأة!

كما أن هناك فحوصات أخري تكون أقل أو أكثر أهمية تبعا للعوامل الخاصة بكل امرأة.

لا تتشائمي ولا تخافي من اجراء الفحوصات لانها صحيح لن تمنع المرض ولكن ستكتشفه في مرحلة مبكرة مما سيغير وضعك تماما ف التعامل معه للافضل وقد ينقذ حياة .



د.رقية المهداوي
فريق كل يوم معلومة طبية
المصدر:webmd

الأربعاء، 4 يناير 2012

شرب الماء يقلل من مخاطر مرض البول السكري


استبدال المشروبات الغازية والمحلاة بالماء قد يقلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بمرض البول السكري وأمراض القلب.

وقدمت جامعة هارفارد الأمريكية دليل جديد يوضح أن استبدال المشروبات المحلاة بالسكر بالماء يمكن أن تؤدي لإنقاص الوزن وتقليل الإصابة بمرض السكري النوع الثاني بنسبة 7%.

وصرح فرانك هيو من كلية هارفارد للصحة العامة:"هناك دليل مقنع على أن استهلاك الشخص للمشروبات المحلاة بالسكر بشكل منتظم يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالبدانة والسكري كما يتسبب في زيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب".

وأضاف:"من الهام تقليل تناول المشروبات المحلاة بالسكر واختيار مشروبات صحية عوضاً عنها مثل الماء أو الشاي والقهوة بدون سكر لتقليل مخاطر الإصابة بالبدانة وأمراض القلب المتعلقة بمشاكل التمثيل الغذائي".

ويرجع الباحثون هذه الزيادة المضطردة في أعداد المصابين بالسكري والبدانة التي تصل لحد الوباء بأسلوب الحياة الذي يفتقر للنشاط والحركة والعادات الغذائية السيئة مثل تناول المشروبات المحلاة بالسكر بكثرة.

يُذكر أن هناك ما يزيد عن 2.8 مليون شخص بالمملكة المتحدة يعانون من مرض السكري مع 100,000 حالة يتم تشخيصها بالمرض كل عام مما يعني أن يصل عدد مرضي السكري ببريطانيا عام 2030 إلى ما يقرب من 26 مليون شخص.

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

السيطرة على مستوى السكر في الدم يحمي الكلى من الأمراض





أظهرت أبحاث طبية حديثة أن مرضى السكر من النوع الأول الذين ينجحون في السيطرة عليه في دمائهم يصبحون الأكثر قدرة على حماية وظائف الكلى من التدمير والمعاناة من الأمراض المزمنة على المدى الطويل.

وأوضح الباحثون أن مرضى السكر الذين يخضعون لتشخيص مبكر للمرض ويتناولون العلاج المناسب لحالاتهم ينجحوا في خفض بمعدل النصف من فرص وقوعهم فريسة لمشكلات أمراض الكلى المزمنة وآثارها الجانبية على المدى الطويل، وخاصة الفشل الكلوي.


وأكد الباحثون على أن أغلب أمراض الكلى المزمنة بين مرضى السكر من النوع الأول يمكن تجنبها في حال السيطرة على استقرار مستوى السكر في الدم حول المعدلات الطبيعية، وفقاً لصحيفة "اليوم السابع" المصرية اليوم الثلاثاء.


ويعد مرض السكر من النوع الأول من أحد الأمراض الناجمة عن اختلال في وظائف الجهاز المناعي، ويظهر عندما يعمد الجهاز المناعي بصورة خاطئة إلى مهاجمة وتدمير الخلايا السليمة في البنكرياس التي من مهمتها إفراز الأنسولين اللازم فى الجسم، في الوقت الذي يعتبر فيه الأنسولين من أهم الهرمونات التي يفرزها الجسم للتمثيل الغذائي اللازم للمواد الكربوهيدراتية بما فيها السكر.


وينجم عن تدمير الجهاز المناعى للخلايا السليمة في البنكرياس اضطرار مرضى السكر من النوع الأول إلى الحقن بجرعات من الأنسولين، ليتمكن الجسم من القيام بوظائف التمثيل الغذائي الهامة.

المصدر:العربيه

السبت، 22 أكتوبر 2011

كل ما تريد معرفته عن مرض السكر (2)



تعرفنا فى الجزء الأول من المقال إلى ماهية مرض السكر وكيف يحدث مرض السكر بنوعيه الأول والثانى .

وسنتعرف فى هذا المقال إلى المزيد من المعلومات المفيدة والشيقة حول هذا المرض الخطير.

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للاصابة بمرض السكر ؟؟


إذا تحدثنا عن مرض السكر من النوع الأول , سنجد بأنه يصيب صغار السن " من هم دون العشرين من العمر " أكثر من غيرهم . وترتبط الاصابة بهذا المرض ببعض العوامل الجينية التى تزيد من فرص اصابة هؤلاء الاشخاص بالامراض المناعية المختلفة كمرض السكر من النوع الاول وامراض الغدة الدرقية وغيرها .


أما النوع الثانى , فإنه يصيب الاشخاص متوسطى العمر " الاربعينيات " , إلا ان نسبة الاصابة به فى سن مبكرة تزداد يوما بعد يوم , وهو ما ينذر بزيادة انتشار المرض بشكل مخيف فى الفترة المقبلة.


وترتبط الاصابة بهذا النوع من السكر بالعديد من العوامل , أهمها على الاطلاق هو نمط الحياة Life Style , حيث يعتاد هؤلاء الأشخاص على نمط الحياة الكسول مثل: 


1-الأعمال المكتبية التى لا تحتاج إلى بذل أى مجهود عضلى .
2-عدم ممارسة الرياضة التى تساعد على حرق السعرات الزائدة والتخلص من المواد الضارة للجسم.
3-تناول الأطعمة الدسمة و الأطعمة السريعة Fast Food والتى تفتقر إلى المواد المفيدة للجسم وتحتوى على الكثير من السعرات الحرارية الزائدة عن الجسم , ويطلق عليها : الأطعمة المسببة لمرض السكر Diabetogenic Food.

4-عدم الاهتمام بالمحافظة على وزن الجسم , وزيادة محيط الخصر وهى من العوامل التى ترتبط بزيادة فرص الاصابة بمرض السكر من النوع الثانى وارتفاع ضغط الدم والجلطات القلبية , والعديد من المشاكل الأخرى.


5-هذا بالإضافة لارتباط مرض السكر من النوع الثانى ببعض الأمراض الأخرى مثل مرض ارتفاع ضغط الدم او حالات ارتفاع مستوى الكوليسترول فى الدم .



هل من الممكن أن نقى أنفسنا من مرض السكر ؟؟!!


ستجد بأن الإجابة مفرحة للغاية وهى : بالطبع نعم !


وهذه الاجابة تنطبق على ما يقرب من 90-95 % من مرضى السكر , وهم مرضى السكر من النوع الثانى .


أما مرض السكر من النوع الأول فلا توجد إلى الآن طريقة للوقاية منه و مرضى هذا النوع لا يتعدون 5-10 % من إجمالى المصابين بمرض السكر فى العالم


إذن , ماذا أفعل لأقى نفسى من هذا المرض ؟


هناك العديد والعديد من الأشياء السهلة والمفيدة والتى تمكنك من تقليص فرص اصابتك بهذا المرض بشكل كبير . فقط عليك أن تغير من أسلوب ونمط حياتك اليومية Life Style , قم بالآتى :


1- إذا كنت ممن يعملون من خلف المكاتب , فقم بأداء رياضة المشى ولو لنصف ساعة يوميًا .


2- تناول الأطعمة المفيدة مثل الخضروات الطازجة والفواكه , وتوقف عن تناول الأطعمة السريعة والتى تحتوى العديد من السعرات الحرارية و تفتقد إلى القيمة الغذائية التى يحتاجها الجسم .

3- قنّن كمية الحلويات والسكريات التى تتناولها , ولا تتناول ما يحمل جسمك سعرات زائدة يتم تخزينها على هيئة دهون تضر بالجسم ولا تفيده.

4- تجنب الكرش ! فالدهون التى يتم تخزينها فى منطقة الخصر والبطن من أسوأ الدهون على الإطلاق !

5- تجنب الزيادة المفرطة فى الوزن .

6- تجنب الضغوط العصبية الشديدة والمتكررة .

ما هو علاج مرض السكر ؟


إذا تحدثنا عن مرضى السكر من النوع الأول فإنه لا مناص من استعمال الانسولين فى العلاج , فمرضى هذا النوع من السكر لا يوجد لديهم انسولين على الاطلاق .


أما مرضى السكر من النوع الثانى فهم أوفر حظًا حيث لا تزال بعض خلايا "بيتا" المنهكة قادرة على افراز بعض الانسولين.


لذا يبدأ العلاج ببعض الأدوية التى تحث خلايا "بيتا" على إفراز الانسولين وتزيد من حساسية خلايا الجسم لكميات الانسولين التى تفرزها خلايا "بيتا" , ولكن فى المراحل المتقدمة من المرض يعجز البنكرياس عن افراز الانسولين ويصبح من الضرورى استخدام الانسولين فى العلاج .


هذا بالاضافة إلى العديد من العلاجات الأخرى والتى تُستخدم فى السيطرة على المضاعفات المتعددة والخطيرة التى يسببها مرض السكر .


وفى النهاية , فإن قيراطًا وقاية قد يعدل فدانًا من العلاج , بل و أكثر .







د.إسلام مراد
فريق كل يوم معلومة طبية
المصدر:emedicine


كل ما تريد معرفته عن مرض السكر (1)

السبت، 3 سبتمبر 2011

كل ما تريد ان تعرفه عن مرض السكر (1)




تعرف مرض السكر ؟ آه , قريت المقال ده ؟؟ لأ , يبقى ما تعرفوش

الموضوع ده عن مرض السكر , ولكنه يختلف تمامًا عن أى موضوع قريته قبل كده عن مرض السكر !

وده لأن هدف الموضوع مختلف تمامًا عن الهدف من أى موضوع آخر , لأن الموضوع ده الهدف منه انك تعرف يعنى ايه مرض السكر ؟

وايه هى الانواع المختلفة لمرض السكر ؟

 وايه هى طرق الوقاية من هذا المرض الخطير؟ خصوصا بعد ما بقى منتشر بصورة كبيرة جدا فى مصر والوطن العربى ( طبقًا لإحصاءات علمية ).

هناك عدة أنواع من مرض السكر , ولكن أكثرها انتشارًا هما النوعان الأول والثانى .

ما هو مرض السكر ؟

هو مرض مزمن يتسبب فى خلل لعمليات الأيض ( العمليات الحيوية ) الخاصة بالمواد النشوية والدهنية والبروتينية فى الجسم , و ينتج عن نقص إفراز هرمون الإنسولين ( كما فى مرض السكر من النوع الأول ) أو نقص حساسية خلايا الجسم للإنسولين ( كما فى مرض السكر من النوع الثانى ).

ويتسبب ذلك فى ارتفاع مستوى سكر الجلوكوز فى الدم نتيجة لنقص قدرة الخلايا على استهلاكه , و يؤدى ذلك الارتفاع فى مستوى السكر فى الدم إلى العديد من المضاعفات و المشاكل المزمنة فى أجهزة الجسم المختلفة.


كيف يحدث مرض السكر ؟

لكى نعرف كيف يحدث مرض السكر , علينا أولا أن نتعرف إلى الخلايا التى تنتج هرمون الانسولين . وهى خلايا "بيتا" الموجودة فى البنكرياس , وتكون موجودة فى تجمعات تعرف باسم "جزر لانجرهانز"  Islets of Langerhans




و هرمون الانسولين Insulin  هو الهورمون المسؤول عن تنظيم مستوى سكر الجلوكوز فى الدم , ويساعد خلايا الجسم على استساغة وتقبل الجلوكوز لكى تستخدمه فى انتاج الطاقة.

ينتُج النوع الأول من مرض السكر Type 1 Diabetes Mellitus عن تدمير خلايا البنكرياس "بيتا". وإلى الآن لا يعرف العلماء بالتحديد السبب وراء ذلك , ولكن النظرية الأقرب إلى الواقع هى " نظرية المناعة الذاتية " .

وتفترض هذه النظرية قيام خلايا الدم البيضاء بانتاج أجسام مضادة Auto- Antibodies   تدمر خلايا "بيتا" الموجودة فى البنكرياس.


أما النوع الثانى من مرض السكر Type 2 Diabetes Mellitus   , فله قصة أخرى .

 يحدث ذلك المرض نتيجة  لتضافر العديد من العوامل المختلفة , أهمها هو نقص حساسية خلايا الجسم لهورمون الانسولين , بالاضافة الى نقص افراز الانسولين من خلايا "بيتا" بالبنكرياس .

هذا بالاضافة الى  العوامل الوراثية التى تعد أحد العوامل الرئيسية التى تساهم فى حدوث المرض .

ولفهم أفضل لذلك المرض , تخيل موتور سيارة يعمل بكامل طاقته لانتاج الطاقة اللازمة لتسيير المركبة  ولكن السيارة لا تستجيب للقوة التى يطلقها الموتور لأنها عالقة بأحد الكثبان الرملية ولا تستطيع الخروج منه .

وهنا يقوم قائد المركبة بالضغط أكثر على دواسة الوقود لاجبار الموتور " المُنهك " على انتاج طاقة أكبر لتسيير السيارة  , مما يؤدى فى النهاية إلى "فشل " موتور السيارة فى انتاج الطاقة بسبب انهاكه ومقاومة الرمال للطاقة التى ينتجها ....

هذا هو ما يحدث بالضبط فى مرض السكر من النوع الثانى  Type 2 Diabetes Mellitus   حيث تنتج خلايا "بيتا" الانسولين بكميات كبيرة للسيطرة على مستويات السكر المتزايدة فى الدم , ولكن خلايا الجسم لا تستجيب للانسولين الذى تفرزه خلايا "بيتا" إلى أن تفشل هذه الخلايا و تقل قدرتها على افراز الانسولين .

تابع الجزء الثانى من المقال لتتعرف إلى المزيد من المعلومات عن مرض السكر , وعن الأشخاص الأكثر عرضة للاصابة  بهذا المرض بالاضافة إلى كيفية الوقاية منه وطرق العلاج المختلفة ...




ننترككم مع هذا الفيديو التوضيحي


تابعونا في الجزء الثاني............
د.إسلام مراد فريق كل يوم معلومة طبية

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More