‏إظهار الرسائل ذات التسميات دواء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دواء. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 29 يونيو 2012

قريبا دواء هام لسرطان البروستاتا

يتوفر في الأسواق قريبا دواء لسرطان البروستاتا المتقدم وصفه الخبراء بأنه سيكون خطوة هامة في علاج المرض كما كان عقار هرسيبتين الخاص بسرطان الثدي.

فقد وجد أن دواء "إنزالوتاميد"، الملقب سابقا بـ(إم دي في 3100) يطيل أعمار المرضى المصابين بسرطان البروستاتا الذي انتشر في أعضاء أخرى بمتوسط خمسة أشهر، من 13.5 إلى 18.5 شهرا.
وهذه المعلومات الجديدة توضح أيضا أن هذا الدواء يحسن بدرجة كبيرة نوعية الحياة بتقليل حدة الألم الذي يمكن أن يسببه المرض عندما ينتشر في العظام وهو ما يمنح المرضى طاقة أكثر ويجدد شهيتهم.

ويأمل الدكتور غيرهارت أتارد -الذي شارك في قيادة التجارب بمعهد أبحاث السرطان في لندن- أن تتم الموافقة على الدواء خلال أشهر قليلة. وقال إن المرضى أظهروا تقدمات ملحوظة باستخدام إنزالوتاميد.


وأضاف أن البعض منهم قالوا إنهم استطاعوا لعب دورة كاملة من الغولف ما كانوا ليستطيعوا إكمالها قبل سنتين.

واستطرد أتارد بأن الأمر يشكل تقدما هاما لأن الدواء يقدم خيار علاج للمرضى الذين ليس أمامهم  خيارات أخرى متاحة.

وقال زميله الأستاذ جوهان دي بونو إن فوائد هذا الدواء تشبه تلك الموجودة في دواء هرسيبتين للنساء اللائي يعانين سرطان الثدي في مرحلة متأخرة.

ويشار إلى أن سرطان البروستاتا يقتل عشرة آلاف رجل سنويا، في حين أن سرطان الثدي يقتل 12 ألف امرأة سنويا أيضا في بريطانيا.

ومن جانبه أكد المعهد الوطني للصحة والتفوق السريري البريطاني أنه أوصى باستخدام الدواء في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.

وقال أوين شارب -الرئيس التنفيذي لجمعية سرطان البروستاتا الخيرية- إنه سعيد لهذا القرار الذي جاء بعد تغيير موقف لجنة ترشيد الأدوية.

وقال شارب "نحث السلطات الصحية المحلية في إنجلترا وويلز على عدم إضاعة الوقت في وضع الترتيبات الضرورية في موضعها الصحيح لضمان إمكانية حصول المرضى بسرطان البروستاتا المتقدم على هذا الدواء بدون تأخير".

المصدر

الأربعاء، 13 يونيو 2012

دواء أمريكى جديد لعلاج سرطان الثدى


صدقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" أمس الأول السبت، على إصدار مستحضر صيدلى جديد لعلاج المراحل المتأخرة من سرطان الثدى، والذى يكون فيها الورم خبيثا، وينتشر السرطان إلى أعضاء الجسم المختلفة.






ويعرف المستحضر الجديد باسم بيرجيتا "Perjeta"، ويحتوى على المادة الفعالة بيرتوزوماب "pertuzumab"، وهو أحد الأدوية التى تحتوى على الأجسام المضادة  الأحادية البشرية، والذى يتم تصنيعه بواسطة التكنولوجيا الحيوية، وينتمى لمجموعة مضادات عوامل نمو المستقبلات الجلدية هير٢ "HER2".



وأشارت الهيئة إلى أن هذا العقار يصلح فقط لمرضى سرطان الثدى من النوع الخبيث، والذين لم يسبق لهم الحصول على العلاج الكيماوى أو أى مضادات لعوامل نمو المستقبلاب الجلدية "HER2". 


وعن طريقة استخدام العقار، فقد أشارت الهيئة إلى أنه يتم الحصول عليه بواسطة الحقن الوريدى، ويعمل عن طريق استهداف بروتين الهير "HER2"، أحد عوامل النمو الهامة اللازمة لنمو الورم، حيث يقلل من مستوياته بالدم، وهو ما يؤدى فى النهاية إلى التقليل من حجم الورم ومنع انتشاره إلى أعضاء الجسم الأخرى وكذلك زيادة المدة الإجمالية التى يبقى فيها المرضى على قيد الحياة ببضعة شهور. 


ومن أبرز الآثار الجانبية التى يسببها العقار: الإسهال وسقوط الشعر ونقص كرات الدم البيضاء والغثيان والشعور بالإعياء وتلف الأعصاب.

الثلاثاء، 24 أبريل 2012

دواء أمريكى جديد لعلاج مرضى الكلى المصابين بالأنيميا

 هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA‏"

صدقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" يوم أمس الثلاثاء، على إصدار مستحضر صيدلى جديد لعلاج الأنيميا التى تصيب مرضى الكلى المزمن بشرط أن يكونوا مداومين على إجراء الغسيل الكلوى.

ويعرف العقار الجديد باسم "Omontys

"، ويحتوى على المادة الفعالة "peginesatide"، حيث يحفز من إنتاج كريات الدم الحمراء عن طريق تحفيز النخاع العظمى لإنتاج هذه الكريات، والتى يتم الاستدلال على فاعلية العقار ونجاح تكوينها بارتفاع مستوى الهيموجلوبين فى الدم.

ويستخدم هذا العقار لتقليل حاجة المصابين بأمراض الكلى المزمنة لنقل الدم، حيث يتم حقنه مرة واحدة كل شهر، ليغنى بذلك حاجة المرضى للأدوية التى يتم حقنها بشكل دورى ومتكرر.


وأشار دكتور ريتشارد بازدور مدير تقييم الأدوية بالهيئة إلى أن هذا الدواء يعد هو العقار الأول الذى يتم التصديق عليه لتحفيز إنتاج كريات الدم الحمراء منذ عام ٢٠٠١، مضيفا أنه يوفر للمرضى الحصول عليه بواسطة الحقن مرة واحدة فى الشهر بما يغنيهم عن الحاجة للحصول على الأدوية المحفرة لإنتاج كريات الدم الحمراء بشكل متكرر.


ومن أبرز الآثار الجانبية التى يتسبب فيها عقار "Omontys": "الإسهال والقىء وارتفاع ضغط الدم وآلام الظهر والمفاصل واليدين والقدمين".

"الغذاء والدواء" تصدق على أول دواء "جنيريك" لعلاج الاكتئاب





صدقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" على إصدار أول دواء نوعى "generic" لعلاج الاكتئاب واضطرابات القلق العام "generalized anxiety disorder"، اللذين يصيبان البالغين، وهو أول بديل للمستحضر الصيدلى الأصلى "Brand" المعروف باسم "Lexapro"، ويحتوى على المادة الفعالة "escitalopram"، ويوجد فى صورة أقراص.

وتؤثر أعراض الاكتئاب بالسلب على أنشطة وحياة المريض اليومية كالعمل والدراسة والنوم والأكل والمتعة بشكل عام، وكثيراً ما تتكرر خلال فترة حياته، وأشارت الهيئة إلى أن تلك الأعراض تشمل اضطراب المزاج العام وفقدان الرغبة لممارسة الأنشطة اليومية المعتادة وتغيير ملحوظ فى وزن الشخص وشهيته، والإحساس بالأرق أو النوم بكثرة والتفكير ببطء وضعف الإدراك والإحساس بالتعب لأقل مجهود والشعور بالذنب وفقدان قيمة الذات، وأخيرا يكون لديه ميول انتحارية.


وأما بخصوص مريض اضطرابات القلق العام، فأشارت الهيئة إلى أنه يقلق بشكل مبالغ فيه بخصوص شئون الصحة والمال ومشاكل العائلة ومصاعب العمل، ويكون دائما فى حالة توتر وقلق وضغط عصبى شديد، ويشخص المريض بهذا المرض عندما يشعر بهذه الأعراض بشكل يومى ومتواصل لمدة ستة شهور.


وحصلت شركتا تيفا وإيفاكس للصناعات الدوائية على تصريح من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لتصنيع مستحضرات نوعية لمادة " escitalopram " بتركيزات 5 و10 و20 ملليجرام. 

الاثنين، 12 مارس 2012

دواء أمريكى جديد لعلاج إصابات وتقرحات اللثة



صدقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA‎‏"‏ يوم الجمعة، على إصدار مستحضر صيدلى جديد لعلاج قروح وإصابات اللثة التى تصيب البالغين.

ويعرف العقار الجديد باسم "GINTUIT"، وهو أول عقار يصنع على أساس استخدام الخلايا لعلاج تقرحات اللثة، حيث يحتوى من خلايا آدمية خفيفة "allogeneic"، أى خلايا جذعية من شخص متبرع لا يمت بصلة للمريض، بالإضافة إلى كولاجين بقرى، ليستخدم بشكل موضعى لعلاج قروحات اللثة الناشئة لسبب مرضى أو بسبب الجرح الناتج عن إجراء عملية جراحية فى اللثة.


ويتكون المستحضر من طبقتين من الخلايا تأخذ شكل الرقاقة توضع بشكل موضعى على اللثة، تتكون الطبقة الأولى من الخلايا الكيراتينية الآدمية، بينما تتكون الطبقة الثانية من كولاجين حيوانى وبروتينات آدمية بالإضافة إلى خلايا من الجلد البشرى من النوع المولد للنسيج الضام.


ويستخدم عقار "GINTUIT" ضمن الخطة الجراحية لعلاج أمراض أنسجة اللثة، حيث يستخدم بشكل موضعى على أنسجة اللثة المتقرحة لمرة واحدة فقط، وقد يرجع هذا الخلل إما بسبب صدمة أو إصابة ميكروبية أو نتيجة لعملية جراحية لنسيج اللثة، حيث يتم فقد كمية لا بأس بها من أنسجة اللثة وهو ما يؤدى إلى التهابها وتقرحها، وتفقد القدرة على الشفاء بشكل ذاتى وتحتاج لعلاج دوائى.


ومن أبرز الآثار الجانبية التى يسببها العقار: التهاب الجيوب الأنفية والتهاب البلعوم من جهة الأنف وإصابات الجهاز التنفسى الميكروبية، بالإضافة إلى بعض الألم وإحمرار الجلد.

الأحد، 11 مارس 2012

دواء أمريكى جديد للوقاية من متلازمة الضائقة التنفسية


    


صدقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ‎ "FDA‏"‏ يوم الثلاثاء على إصدار مستحضر صيدلى جديد لوقاية الأطفال الخدج -والذين ولدوا قبل مرور ٣٧ أسبوعا من بداية الحمل، من متلازمة الضائقة التنفسية "respiratory distress syndrome"، والتى تعد من أبرز مشاكل التنفس التى تواجه هؤلاء الأطفال.

ويعرف العقار الجديد باسم "Surfaxin"، ويحتوى على المادة الفعالة "lucinactant"، وهو العقار الخامس الذى تعتمده هيئة الغذاء والدواء الأمريكية للوقاية من متلازمة الضائقة التنفسية، بعد التصديق على إصدار كل من عقار سيرفانتا وكوروسيرف وإنفاسيرف وإكسوسيرف. 


ويعانى الأطفال الخدج من عدم قدرة رئتهم على إنتاج عامل الفعالية السطحية "surfactant"‎‏ بكميات كافية، وهو سائل يبطن سطح الرئة من الداخل ويحافظ عليهم فى الوضع المفتوح بشكل دائم.
 

وبدون هذا السائل يحدث التصاق فى سطح الرئتين الداخلى، وهو ما ينتج عنه صعوبة شديدة فى إتمام عملية التنفس، ولذا فيعانى معظم هؤلاء الأطفال المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية من مشاكل فى التنفس ونقص فى الأكسجين عند الولادة أو فى الساعات القليلة الأولى بعد الولادة.
 

وتحدث أبرز الآثار الجانبية للعقار بسبب طريقة استخدام العقار عند إدخال الأنبوب المعدى، وهى تستخدم لإدخال الطعام والدواء وتمر من فتحة الأنف إلى داخل المعدة، حيث قد يحدث شحوب فى لون الجلد أو ارتجاع فى الأنبوب المعدى أو انسدادها، ومن ثم الحاجة لإعادة حساب جرعة الدواء مرة أخرى.

الأربعاء، 7 مارس 2012

"الغذاء والدواء" تصدق على مستحضرين جديدين لعلاج عسر الهضم





صدقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" أمس، الخميس، على إصدار مستحضرين جديدين لعلاج مشاكل عسر الهضم، ويحتوى كل منهما على إنزيمات البنكرياس الهاضمة للمساعدة فى هضم الطعام.

ويعرف المستحضر الأول باسم "Ultresa"، ويحتوى على إنزيم "pancrelipase"، وهو عبارة عن كبسولة ممتدة المفعول والتأثير، لعلاج المرضى غير القادرين على هضم الطعام بصورة طبيعية، وذلك بسبب نقص إنزيمات البنكرياس الهاضمة لديهم، كما يستخدم لعلاج الأطفال والبالغين المصابين بالتليف الكيسى، وهو خلل جينى خطير يصيب الرئتين وعدد آخر من أعضاء الجسم.

ويحمل المستحضر الثانى اسم "Viokace"، ويحتوى أيضا على "pancrelipase"، بالإضافة إلى مثبط لمضخات البروتون، ويستخدم لعلاج البالغين الذين يعانون من عسر الهضم بسبب مرضى التهابات البنكرياس المزمنة، ولعلاج المرضى الذين خضعوا لعمليات استئصال البنكرياس، ويعانى كلا النوعين من المرضى من عسر الهضم بسبب افتقادهم للإنزيمات الهاضمة أو بسبب أنها لا تفرز فى الأمعاء من الأساس.

وتشير هيئة الغذاء والدواء إلى أهمية التصديق على هذين العقارين، وذلك لما سيوفرانه من بدائل علاجية مختلفة، بما يفسح المجال للأطباء والمختصين لوصف أدق الأدوية المناسبة لعلاج ما يزيد عن 200 ألف مريض مصاب بقصور فى أداء البنكرياس.

ويعد هذان المستحضران الرابع والخامس من المجموعة التى تحتوى على إنزيمات البنكرياس الهاضمة، وقامت الهيئة باعتمادهما، بعد التصديق على عقار "Creon" وعقار "Zenpep" فى عام 2009، والتصديق على عقار "Pancreaze" فى عام 2010


الخميس، 1 مارس 2012

"الغذاء والدواء" الأمريكية تصدق على أول مصل رباعى للأنفلونزا الموسمية

 



صدقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" أمس، الأربعاء، على إصدار أول مصل رباعى للوقاية من الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، ويعرف باسم "FluMist Quadrivalent"، ويصلح لتلقيح الأفراد من عمر عامين إلى 49 عاماً.

ويعد هذا المستحضر الجديد هو أول مصل رباعى لعلاج 4 سلالات مختلفة من فيروس الأنفلونزا (سلالتان من النوع A وسلالتان من النوع B)، وهو يشبه نفس فكرة المصل الثلاثى "FluMist (trivalent)"، حيث يحتوى على سلالات فيرس الأنفلونزا فى صورة ضعيفة لا تسبب ضرراً، ويتم استخدامه أيضاً عن طريق رشه فى الأنف.

وأشارت الهيئة إلى أن الأنفلونزا من النوع "B" وغير المؤمنة تماما فى المصل الثلاثى، غالباً ما تصيب الأطفال، وخصوصاً من هم فى سن المدارس، وهو ما يساعد فى انتشار المرض بسهولة، ولذلك فيحمل الباحثون أمالاً كبيرة فى أن يساهم المصل الرباعى فى وقاية الأطفال من هذه المخاطر، وخصوصاً أنه يوفر حماية كاملة ضد الأنفلونزا من النوع "B".

وتعد لقاحات الأنفلونزا هى الوسيلة الأكثر أماناً للوقاية من الأنفلونزا الموسمية، وأكدت الهيئة الأمريكية أنه لا يمكن توقع حجم الخسائر التى تسببها سنوياً، فهى قد تكون شديدة الإصابة فى أحد الأعوام أو وقد تصبح قاتلة فى أعوام أخرى، ودللت الهيئة على ذلك بأن عدد وفيات الأنفلونزا الموسمية فى الولايات المتحدة الأمريكية فى الفترة من 1976 إلى 2007 بلغ أحياناً حوالى 3000 قتيل، وارتفع أحياناً أخرى ليصل إلى 49000 حالة وفاة.

يذكر أن فيروس الأنفلونزا ينقسم إلى نوعين رئيسيين يتسببان فى إصابة وموت الآلاف كل عام، وهما"A" و"B"، ويوفر المصل الثلاثى السابق حماية من سلالتين من فيروس "A" وسلالة واحدة فقط من "B"، وهو ما كان يحمل نسبة خطورة لا يستهان بها، فى أن تصيب السلالة الثانية من النوع "B" الإنسان بالأنفلونزا، حتى صدقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، أمس الأربعاء، على إصدار أول مصل رباعى بما يوفر حماية أكبر للإنسان من الأنفلونزا الموسمية.


الأربعاء، 29 فبراير 2012

"الغذاء والدواء" تصدر توصيات جديدة بشأن عقار ستاتين الخافض للكولسترول





أصدرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" يوم أمس، الثلاثاء، تقريراً على موقعها الإلكترونى، يتضمن التنبيه على بعض التعديلات الخاصة باستخدام بعض عقاقير ستاتين الخافضة للكولسترول، من خلال إبراز بعض الآثار الجانبية، والتأكيد عليها، وغض الطرف عن البعض الآخر منها والتقليل من خطورتها.

وتتضمن العقاقير التى أصدرت الهيئة تعديلات بشأنها: أتورفاستاتين وسيمفاستاتين وروزفاستاتين وفلوفاستاتين ولوفاستاتين وبيتافاستاتين وبرافاستاتين، وتساعد جميعها على خفض الكولسترول الضار "ldl" بكفاءة عالية عند الالتزام أيضا بممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحى، حسبما أشارت الهيئة.

وتشمل أهم التغييرات التى أقرتها هيئة الغذاء والدواء الآتى:


. إلغاء التوصيات السابقة الخاصة بإجراء التحاليل بصفة دورية على إنزيمات الكبد للمرضى الذين يتناولون عقار ستاتين، وقصر إجرائها تلك التحاليل قبل استخدامه العقار فقط، وذلك لأنه لم يثبت أن عقار ستاتين يتسبب فى حدوث تدميرات كبيرة فى الكبد كما يعتقد، ونبهت فى الوقت نفسه المرضى بأنهم إذا شعروا بأعراض الضعف الجسمانى أو أصبح لون البول داكنا أو حدوث اصفرار فى لون الجلد أو ابيضاض العين أو فقدان الشهية بأن يتوجهوا لأقرب وحدة طبية.

. إلغاء العمل بالتحذيرات السابقة الخاصة بالمرضى الذين يشعرون بضعف الذاكرة وضعف التركيز فى تجنب عقار ستاتين، بعدما ثبت أن الأعراض التى تحدث لهم جراء تناول الدواء غير خطيرة، بل وتتوقف تماما بعد إيقاف تناول الدواء.

.أصدرت الهيئة تحذيرا لمرضى السكر من النوع الثانى وللأشخاص المعرضين للإصابة به بشأن عقار الستاتين، حيث أبرزت التحذيرات السابقة الخاصة بأنه يرفع من مستوى الجلوكوز بالدم، وأنه على المرضى المتابعة أولا بأول مع الأطباء المختصين للوقاية من حدوث تلك المخاطر.

. الإشارة إلى أن هناك بعض الأدوية التى تتعارض مع استخدام عقار لوفاستاتين، وتتسبب فى الإصابة بضعف ووهن العضلات، مثل أدوية تثبيط البروتيز لعلاج الإيدز، وبعض الأدوية التى تستخدم لعلاج الإصابات الفطرية والبكتيرية.

وأضافت الهيئة أنها تقصد من إصدار مثل تلك التقارير أن يواكب المختصون بالشئون العلاجية والمرضى آخر وأحدث التطورات الخاصة بالأدوية المختلفة، مثل عقار ستاتين، وكذلك للتأكيد على أن هذا الدواء له فائدة عظيمة على صحة الفرد فى خفض مستوى الكولسترول بالدم، وحتى لا يتجنبه المرضى بسبب بعض الآثار الجانبية المغلوطة.

الجمعة، 24 فبراير 2012

الصحة تحذر من تجار الأدوية مجهولة المصدر خاصة "الترامادول"





حذرت وزارة الصحة والسكان المواطنين من وجود بعض التجار من غير الصيادلة والذين يقومون بالاتجار فى بعض المستحضرات مجهولة المصدر وغير المسجلة بوزارة الصحة خاصة ما يطلق عليه فى الوقت الحالى "الترامادول" المستورد.

وذكر بيان لوزارة الصحة وزعته الخميس أن هؤلاء يقومون بالترويج لهذه المستحضرات فى بعض النوادى والتجمعات والمنتجعات والتى تم دخولها للبلاد عبر قنوات غير شرعية.

وأشار البيان الى أن الفترة الماضية شهدت تكرار عمليات الضبط لكميات كبيرة من هذة المستحضرات المهربة فى الكثير من المنافذ الجمركية والحدودية.

وحذر البيان من التعامل مع مثل هذة المستحضرات مجهولة المصدر وغير الآمنه والتى يستخدمها البعض من خلال وصفات وبدون استشارة طبية، مؤكداً إلى أن الاتجار فى مثل هذة المستحضرات يعد جريمة اتجار فى المخدرات وتخضع لاحكام قانون مكافحة المخدرات، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".

وأضاف البيان أن المستحضرات الصيدلية المسجلة والتي تحتوي على هذة المادة جميعها من إنتاج شركات مصرية تخضع لجميع عمليات الرقابة والتحليل والقواعد المنظمة للتداول من قبل الوزارة بشكل يساهم في إحكام السيطرة على هذه المستحضرات.

المصدر

"الصحة" تحذر المواطنين من شراء "الترامادول المستورد"






أصدرت وزارة الصحة والسكان، بيانا تحذر فيه المواطنين من قيام بعض التجار من غير الصيادلة بالاتجار فى بعض المستحضرات مجهولة المصدر، وغير المسجلة بوزارة الصحة، على رأسها ما يطلق عليه "الترامادول المستورد"، حيث يقومون بالترويج لهذه المستحضرات فى بعض النوادى والتجمعات والمنتجعات، بعد دخولها للبلاد بشكل غير شرعى.

ومن جانبه أكد د.أيمن الخطيب، مساعد وزير الصحة للشئون الصيدلية، أن الفترة الماضية شهدت تكرار عمليات الضبط لكميات كبيرة من هذه المستحضرات المهربة فى الكثير من المنافذ الجمركية والحدودية، محذرا من التعامل مع مثل هذه المستحضرات مجهولة المصدر وغير الآمنة والتى يستخدمها البعض من خلال وصفات وبدون استشارة طبية، مشيرا إلى أن الاتجار فى مثل هذه المستحضرات يعد جريمة اتجار فى المخدرات وتخضع لأحكام قانون مكافحة المخدرات.

وأوضح أن جميع المستحضرات الصيدلية المسجلة، والتى تحتوى على هذه المادة، تنتج فى شركات مصرية تخضع لجميع عمليات الرقابة والتحليل والقواعد المنظمة للتداول من قبل الوزارة، بشكل يساهم فى إحكام السيطرة على هذه المستحضرات، ولا يتم استيرادها من الخارج.

الخميس، 2 فبراير 2012

"فايزر" تسحب مليون عبوة لأقراص منع الحمل بأمريكا







لندن - رويترز:

قالت شركة فايزر للادوية والمستحضرات الطبية امس الثلاثاء إنها قررت سحب نحو مليون عبوة من اقراص منع الحمل في الولايات المتحدة لانها ربما لا تحتوي على قدر كاف من المادة الفعالة لمنع حدوث الحمل.

وقالت فايزر إن الاقراص لا تشكل خطرا على صحة النساء لكنها حثت المستهلكات اللاتي سيتأثرن بعملية السحب على البدء فورا في استخدام وسيلة غير هرمونية لمنع الحمل.

وقالت الشركة ان الامر يخص 14 شحنة من اقراص لو اوفرال-28 و14 شحنة من اقراص نورجستريل" وايثنيل استراديول. واضافت ان الاقراص صنعت في فايزر وسوقتها شركة اكريماكس للادوية وتم شحنها الى المخازن والعيادات والصيدليات في انحاء البلاد.

المصدر

الثلاثاء، 31 يناير 2012

هيئة الأدوية الأمريكية توافق على عقار "بايديرون" لعلاج السكر







وافقت "هيئة الأغذية والادوية الامريكية" على عقار  "بايديرون" الذى يتم إعطاء حقنة واحدة في الأسبوع لعلاج مرض السكر النوع الثاني ليصبح العلاج الأول بواسطة الحقن لمرضى السكر.

وأوضحت الهيئة في أحدث تقاريرها أن إعطاء المريضة جرعة واحدة من "بايديرون" يعمل على تنشيط خلايا البنكرياس على إنتاج الانسولين اللازم للجسم في حال ارتفاع مستوى السكر في الدم، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".

ويتم إعطاؤه للمريض مع نظام غذائي متوازن ونظام رياضي لتحسين قدرة الجسم على تمثيل السكر في الدم بين مرضى السكر النوع الثاني المرتبط بصورة كبيرة بالإصابة بالبدانة. وتعد نوبات الإسهال والغثيان والصداع من أهم الآثار الجانبية لهذه الجرعات. 

المصدر:شبكه الاعلام العربيه

الاثنين، 23 يناير 2012

الباراسيتامول: الدواء"الأكثر أمانا "ولكن.......


تعتبر مادة الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين من أكثر المواد الدوائية المستهلكة في العالم إذ انها من أكثر المواد أماناً ،فهي تستعمل لخصائصها المسكنة والخافضة للحرارة ,كما وأنها تستعمل للكبار،الصغار والحوامل أيضاً .

- لا يحتاج صرفها لوصفة طبية- في معظم الدول -إذ انها من ضمن لائحة ما يعرف ب- (OTC).




- إن نسبة التعرض للآثار الجانبية لمادة الباراسيتامول ضئيل جداً إذا التزم الفرد بالجرعة العلاجية. أما في حالة الجرعة المفرطة فتكون العواقب غير محمودة ويمكن أن تصل إلى نخر الكبد ،الفشل الكلوي او حتى الموت.

إذاً ما هي الجرعة العلاجية والمميتة ؟ما هي عوارض التسمم ؟كيف بإمكاننا أن نستخدم هذا الدواء دون أذى أو خطر ؟


عندما نتناول الباراسيتامول ،يتم امتصاصه عبر الإمعاء ليصل إلى تركيزه الأكبر في الدم بعد ٣٠ إلى ٩٠ دقيقة متوزعاً بكمية كبيرة في الكبد والكليتين .


في الحالات الطبيعية يحول الكبد الباراسيتامول إلى مادة غير فعالة ويتم تصريفه من الجسم بالإضافة إلى تحويله بكمية قليلة إلى مادة مضرة ولكنه سرعان ما يتم التخلص منها عبر اهمادها بنظام حماية يفعله الجسم .

ولكن حين تتخطى الكمية الجرعة العلاجية يفشل الجسم بتفعيل هذا النظام وندخل بمرحلة التسمم بسب عدم قدرةالكبد على التخلص من هذه المادة السامة المصنوعة.
تعتبر الجرعة العلاجية من مادة الباراسيتامول : ٠٫٠٢ -٠٫٠٥ غ/كغ/النهار الواحد للأولاد و-١ -٣ غ عند الكبار .

في حالة التسمم:

ننبه إلى أن تناول بعض الأدوية يزيد الحالة حدة :وهنا نذكر مضادات التشنجات الكهربائية ،أدوية السل ،ديكزاميتازون وتناول الكحول بشكل دائم .

تمر فترة التسمم بثلاث مراحل تختلف بتوقيتها 

عوارضها وظواهرها :
فالمرحلة الأولى: تمتد من ٠-٢٠ ساعة بحيث يمكن أن يكون التسمم صامت أو يمكن أن تظهر علامات كأوجاع البطن ،الغثيان ،القيء ،التعب والنعاس .

المرحلة الثانية: (من ٢٤-٤٨ ساعة )وهنا تتفاقم عوارض الجهاز الهضمي فيبرز النخر الكبدي ويخف البول قليلاً ويمكن أن يصاب الشخص بالاصفرار .

أما في المرحلة الثالثة:  (٣-٥ أيام ) فيشتد الإصفرار في بعض الأحيان ويتسمم الكبد ،ينخفض منسوب السكر في الدم ،تتغير عوامل التخثر ،يعطل الدماغ والقلب ويمكن أن يدخل الشخص في غيبوبة ويموت .

إن خطر نخر الكبد عند الكبار يكون لجرعة تفوق ال-٦ غ; أما خطر الموت فلا يظهر إلا إذا تخطت الجرعة ال-١٠ غ .
أما الأطفال الذي يبلغ وزنهم بين ١٠-٢٠ كغ فلا تظهر أي عوارض تسمم لجرعات دون ال-٣٠٠ مغ /كغ .

يعتمد العلاج على :

-التخلص من المادة المسممة
-الحؤول دون نخر الكبد والكليتين
-مداواة العوارض .

إذاً ليس هناك من دواء آمن كلياً فحتى الأدوية التي تعتبر كذلك نرى أن تخطينا لجرعات معينة يمكن أن يسبب عوارض لا تحمد عقباها .لذلك ننصحك دائماً عندما يتعلق الأمر بالدواء وخصائصه إستشارة الصيدلي ،الخبير في هذا المجال .



د.جوزيت قبرصي .

فريق كل يوم معلومة طبية

المصدر:

webmd
medscape

الأربعاء، 11 يناير 2012

«نوفارتس» تخلط أدوية الصداع بموانع الحمل وتضطر لسحبها من السوق




اضطرت شركة «نوفارتس» السويدية لتصنيع الدواء لسحب مجموعة من أدويتها الشهيرة، بعد أن اكتشفت أن عملية التعبئة كانت خاطئة وأدت لخلط مجموعة من الأدوية بآثار بعض أدوية موانع الحمل.

وأدت تلك المشلكة لسحب أدوية «Excedrin»، «NoDoz»، «Bufferin»، و«Gas-X» من الأسواق الأمريكية، وتأتي هذه الأخبار بعد أن قررت الشركة إغلاق مصنع لها في الولايات المتحدة يعتقد أنه السبب وراء هذا الخلط، الذي لم يصدر منه أي شكوى من المستخدمين، حسب تصريحات الشركة.

وذكرت وكالة الأسوشياتيد بريس أن «نوفارتس» قامت بسحب الأدوية، لتخوفها من تأثير ذلك على صحة مستخدميها ووعدت بحل الأزمة في أسرع وقت.

وستسحب «نوفارتس» عقار إكسدرين، الشهير لعلاج الصداع وعقار نودوز للكافيين، اللذين تنتهي مدة صلاحيتهما في 20 ديسمبر 2014 أو ما قبل ذلك.

وستقوم الشركة أيضًا بسحب عقار بوفرين، المخصص لعلاج الآلام بشكل عام، وعقار جاز-إكس لعلاج مشاكل المعدة، والذي تنتهي صلاحيته في 20 ديسمبر 2013 أو ما قبل ذلك.

المصدر : WebMD
المصري اليوم

الاثنين، 31 أكتوبر 2011

الإمارات تحظر دواء للرشاقة يسبب الذبحات الصدرية




"ستارفيكس" يحوي مادة محظور استخدامها دولياً

أعلنت وزارة الصحة في الإمارات حظر استخدام مستحضر "ستارفيكس" كبسولات للتنحيف لاحتوائه مادتين خطرتين، ويمكن أن يصيب بالذبحات والنوبات القلبية.
وقالت الوزارة -في بيان نشرته الصحف الإماراتية السبت 29 أكتوبر/تشرين الأول 2011- إن مختبرها اكتشف وجود مادتين خطرتين في مستحضر "ستارفيكس" كبسولات، إحداهما محظورة دولياً.
ودعا البيان مديري المستشفيات الحكومية والخاصة، ومديري الصيدليات الخاصة والحكومية، إلى "التوقف عن تداول المنتج"، مشيراً إلى أن "المستحضر غير مسجل من قبل وزارة الصحة".
وأجرت مختبرات جودة الأدوية في الوزارة الصحة الاماراتية تحليلاً لمنتج ستارفيكس كبسولات، وأظهر التحليل احتواءه على مادة (فينولفثالين) كيميائية التي لم تعـد تستخدم في الصناعات الدوائيـة بسبب آثارها الخطرة، بالإضافة إلى مادة "سيبوترامين" الممنوع استخدامها لخطورتها.
والمادة الأخيرة معروف أنها تسبب النوبات القلبية والذبحات الصدرية، ويمكن أن تشكل خطراً على المرضى المصابين بأمراض القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب، كما يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية.
وأشار بيان وزارة الصحة إلى أن عبوات المنتج لا تحمل أي عبارات توضح احتواءه على مادة "سيبوترامين" ما يعد غشاً دوائياً. ويتم الترويج للمنتج في الدولة عبر مواقع على شبكة الإنترنت، باعتباره "الحل السحري للرشاقة والنحافة وللراغبين في المظهر الجميل".
وقالت مواقع إلكترونية رصدتها صحيفة "الإمارات اليوم"، إن المستحضر "يمكن أن يصل للمشتري في منزله مقابل 280 درهماً فقط".


المصدر : دبي- mbc

الخميس، 27 أكتوبر 2011

عقار جديد يقضي على سرطان الجلد





أجازت وكالة الأغذية والأدوية الأمريكية عقارا جديدا أثبتت التجارب نجاحه في القضاء على الأورام الخبيثة، خصوصا تلك المسببة لسرطان الجلد، التي تنتشر إلى أعضاء أخرى. وعرض تقرير أخبار MBC1، الثلاثاء 25 أكتوبر/تشرين أول، حالة كارين أندرسون، والتي أخبرها الطبيب أنها لن تعيش أكثر من 6 أشهر، بعد فحص عينة مجهرية أخذت من رقبتها. تقول كارين "أخبرني الطبيب أنني في المرحلة الرابعة من سرطان الجلد، فصُعقت".


 المرض كان قد وصل بالفعل في جسد كارين إلى العقد اللمفاوية والكبد والثديين والعظام، وتحكي "بعد المرحلة الأولى قررت أن أغير ما أنا عليه".وللسرطان مع كارين تاريخ أسود؛ فقد حصدت أنواع أخرى منه أباها وأختها وزوج والدتها، بيد أن كارين عزمت على هزيمة السرطان بمساعدة الدكتور ووكر. 


ويحفز دواء إي بي -بحسب التقرير- جهاز المناعة ضد الأورام، وهو ما أجازته وكالة الأدوية الأمريكية، حيث يسمح لخلايا "تي بي" أن تتكاثر لتكون جزيئات تقتل الخلايا المصابة بسرطان الجلد، أيا كان المكان الذي تتواجد فيه. التقرير يؤكد أن تعاطي دواء إي بي يزيد متوسط حياة المريض أربعة أشهر، لكن كارين تقول "منحني العقار ثلاث سنوات، وهو ما لم أكن أحصل عليه بدونه". 


ومع أن دواء إي بي منح كارين لحظات سعادة مع ابنتها، إلا أن سرطان الجلد عاد إليها مجددا، ومع ذلك تقول "سأمضي في طريقي لمقاومة المرض".

المصدر:mbc

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

دواء جديد لعلاج حالات الزهايمر


















اكتشف أطباء علاج جديد لمعالجة مرضى الزهايمر تم إجازته من قبل وكالة الأغذية والعقاقير الأمريكية، وأثبت فعالية في علاج 40 إلى 45% من المرضى.


العلاج الذي يطلق عليه أكسونا، وطبقًا لنشرة التاسعة على MBC1 السبت 22 أكتوبر/تشرين الأول 2011، تم تطبيقه على حالة سيدة أمريكية تدعى تريزا ألفونسو تعاني الزهايمر.


وكانت تريزا قد فقدت قدرتها على تذكر أبسط المهارات، ولكن بعد تعاطي أكسونا لمدة ثلاثة أشهر تذكرت تريزا بعض الأشياء التي ساعدت عائلتها في التواصل معها. وأسرة ألفونسو هي واحدة من بين 35 مليون أسرة تعاني آثار مرض الزهايمر.


من ناحيتها، قالت الدكتورة سوزان ستين، الاختصاصية في علم الأعصاب، إن العقار يمزج مع مشروب يحتوي على بروتين عالٍ ويتم تعاطيه بعد الإفطار. ولا يستفيد مرضى الزهايمر من الجلوكوز الموجود في الدم، ولكن أكسونا يحول الجلوكوز إلى أجسام كيتونية تمد الدماغ بالطاقة. ويوضح الدكتور ريتشارد إيساكسن، الاختصاصي في علم الأعصاب ذلك بقوله: "الأجسام الكيتونية والسكر يغذيان الدماغ، والعلاج يداوي بين 40 إلى 45% من المرضى". 

المصدر:mbc

الأحد، 23 أكتوبر 2011

لقاح يكافح سرطان الرئة

  



أثبت لقاح يستخدم لتعزيز المناعة في مواجهة الخلايا السرطانية لأكثر أنواع سرطان الرئة شيوعاً فعالية في التجارب الأولية.
وتبين من تجارب أجريت على 148 مريضاً ونشرت نتائجها في مجلة "the Lancet Oncology" أن استخدام اللقاح إلى جانب العلاج الكيماوي يبطئ تقدم السرطان.
وتعمل اللقاحات المضادة للسرطان بنفس الطريقة التي تعمل فيها اللقاحات المضادة للعدوى، حيث تدرب نظام المناعة في الجسم، ولكن في حالة السرطان يهاجم اللقاح خلايا الأورام السرطانية.


والفكرة التي يعتمد عليها اللقاح أن الخلايا التي يهاجمها السرطان تبدو مختلفة، ويتغير البروتين على سطح الخلايا ويمكن تدريب نظام المناعة على التعرف على الخلايا المختلفة.


وشارك مرضى بسرطان الرئة ذي الخلايا الكبيرة في مراحله المتقدمة بالتجربة، وأخضع نصفهم للعلاج الكيماوي بينما حصل نصفهم الآخر على اللقاح بالإضافة إلى العلاج الكيماوي.


بعد مضي ستة شهور تبين أن وضع المرضى الذين حصلوا على اللقاح اتجه نحو الاستقرار أكثر من وضع الذين لم يحصلوا على اللقاح، حيث بلغت النسبة 43 % في حال الذين حصلوا على اللقاح و35 %  في حال الذين لم يحصلوا عليه.
وبقي الذين حصلو على اللقاح على قيد الحياة 10.7 شهور، بينما عاش الذين لم يحصلوا لمدة 10.3 شهور، طبقاً لما ورد بموقع الـ"بي بي سي".


وأكد البروفيسور بيتر جونسون كبير أطباء معهد بحوث السرطان في المملكة المتحدة، أن هناك اهتماماً بعلاج السرطان من خلال تعزيز قوة نظام المناعة، وأثبتت التجارب المذكورة أنه يمكن الجمع بين استخدام اللقاح والعلاج الكيماوي.


وأضاف جونسون أن هناك حاجة لمزيد من التجارب لمعرفة فيما إذا كان بإمكان هذا اللقاح تحسين فرص النجاة من السرطان.

المصدر:شبكة الاعلام العربية

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

العمل على تصنيع حبوب يومية لعلاج السكري




تمكّن علماء أميركيون عبر استخدام مركّب يفرزه الجسم طبيعياً لدى الفئران، من إعادة استقلاب السكر في الدم لدى الحيوانات المصابة بالسكري إلى الحالة الطبيعية، ما يعزز إمكانية التوصل إلى تصنيع حبوب من هذا المركب تؤخذ يومياً لعلاج أو حتى منع الإصابة بالنوع الثاني من السكري.

وقال العلماء الذين أجروا الدراسة في جامعة "واشنطن للطب"، إنهم استطاعوا أن يسترجعوا المعدلات الطبيعية لاستقلاب السكر في دم الفئران المصابة بالسكري عن طريق استخدام مركّب موجود طبيعياً في الجسم يدعى "NMN" وهو يلعب دوراً حيوياً في كيفية استخدام الخلايا للطاقة.

وقال الباحث المشارك في الدراسة شين اشيرو ايماي، إنه "بعد إعطاء الفئران جرعات من مركّب "NMN"، فإن تحمل الغلوكوز عاد بشكل تام إلى الدرجة الطبيعية لدى الفئران الإناث".

وذكر أنه لوحظ تأثير أقل للمركّب عند الذكور مقارنة بالإناث، مضيفاً "لكن رأينا تأثيراً. وهذه حقاً نتائج ملحوظة. إن المركّب حسّن أعراض السكري على الأقل عند الفئران".

وقال الباحث إن هذا الاكتشاف واعد للبشر لأن الآليات التي يؤثر عليها المركّب عند الفئران هي مشابهة بشكل كبير لتلك الموجودة عند الإنسان، مضيفاً أن الأمر يتطلب الإختبار والبحث.

واعتبر الباحثون عملهم خطوة أولى نحو التوصّل إلى تصنيع حبوب تؤخذ كالفيتامينات يومياً لمعالجة أو حتى منع الإصابة بالنوع الثاني من السكري عند البشر.
المصدر: "يو بي اي"

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More