التوصية بهذا على Google
التلقيح الصناعى من أكثر العمليات التى مازال الطب حائرا أمامها، نظرا لعدم ضمان نجاحها، ولكن يبدو أن المستقبل يحمل أنباء سارة، فقد طوّر باحثون بريطانيون تقنية فيديو جديدة توفّر للأطباء طريقة سريعة وسهلة لاختيار أقوى جنين لاستخدامه فى عملية التلقيح الاصطناعى، ما يزيد نجاح هذه العمليات بشكل ملحوظ.
ونقلت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن الباحثة فى جامعة "كامبريدج" ماجدالينا زرنيكا جويتز، التى ساهمت فى تطوير تقنية الفيديو، اعتقادها بأن هذه التقنية الجديدة ستكون بشكل خاص مفيدة للنساء ما فوق الثلاثين من العمر.
وقالت جويتز "تقرِّر المزيد من النساء فى الثلاثينات والأربعينات من العمر الإنجاب.. وأغلب النساء فى بريطانيا قد يستفدن "من التقنية الجديدة".
وسيوفر الاختبار الجديد للأطباء طريقة سريعة ودقيقة لاختيار الجنين الأقوى لاستخدامه فى عملية التلقيح الاصطناعى، ما قد يخفف إمكانية الإجهاض ويزيد إمكانية نجاح هذه العمليات.
ومن شأن هذه التقنية الجديدة أيضا خفض تكاليف العلاج والتأثير النفسى للفشل المتكرر على المرأة فى إنجاب طفل.
وقد اختبر العلماء التقنية على الفئران آملين بأن يجربوها فى عيادتين خاصتين بعمليات التلقيح الاصطناعى خلال شهرين.
ويستخدم الأطباء حالياً تقنيات مختلفة لانتقاء الأجنة الأفضل، لتستخدم فى عملية التلقيح الاصطناعى، لكنها جميعها مجهدة وبعيدة عن الكمال، على عكس التقنية الجديدة التى تستغرق ساعتين فقط، حيث يتم انتقاء البويضة الملقحة الأفضل بعد ساعتين من التلقيح ما يزيد إمكانيات نجاح عملية التلقيح الاصطناعى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق