التوصية بهذا على Google
يقوم شانون ديس روشيس روزاليو روسا في مدينة ريدوود سيتي في ولاية كاليفورنيا بممارسة اللعب على تطبيق «سبوت ذي دوت» (Spot the Dot) التعليمي الخاص بجهاز «آي باد» اللوحي. وكان مقدمو برنامج «60 دقيقة» التلفزيوني الذي يبث في الولايات المتحدة قد امتحنوا هذا الجهاز من إنتاج «أبل» وأشادوا به بوصفه «منقذا» للأطفال الذين يعانون اضطرابات التوحد، أو الذين يحتاجون إلى عناية خاصة. كما وصف بأنه معجزة صغيرة بعدما وجد أنه يساعد حتى الأطفال الصغار على التعلم بصورة سريعة.
* تطبيقات لمرضى التوحد
* وتتحدث الروايات المتناقلة عن أن المعلمين والآباء والمعالجين يصفون التأثير العميق الذي تركته التطبيقات في أجهزة «أبل»، وتلك العاملة على نظام «أندرويد» على الأطفال الذين يعانون من التوحد، والتي ساعدتهم في تطوير مهاراتهم الخاصة. وكانت برامج «آي باد» قد أمنت وسائل تواصل مع بعض الأطفال الذين يعانون من التوحد والذين لا يستطيعون النطق، أو الذين يتأخرون في تملك هذه القابلية. وتساعد التطبيقات الأخرى الأطفال على التأقلم مع الأوضاع الاقتصادية، التي قد تكون ضاغطة ومثيرة للتوتر، مثل الحضور وسط حشود الناس التي تؤم المحلات الكبرى. كما أن الكثير من البرامج قد تساعد في تطوير المهارات الحركية التي تطور بدورها الوظائف المختلفة، كالكتابة واستخدام الأشياء الصغيرة.
ويقول سامي رحمان من هيوستن في الولايات المتحدة إن ابنه نوح الذي يعاني من الشلل الدماغي كان متخلفا جدا على صعيد المهارات الحركية والإدراكية والنطق، قبل أن يبدأ بالعلاج والتقيد بالبرامج التدريبية، لكن فترة أربعة أشهر من التطبيقات التي استخدمها، إلى جانب جلسات العلاج مع المدربين والمعلمين جعلته في المقدمة على مختلف الصعد، كما يقول رحمان. وقام جهاز «آي باد» بالعمل على خفض أسس القدرات الإدراكية التي يملكها المريض، الأمر الذي سهل له بقدرات إدراكه المنخفضة أن يتواصل ويتفاعل مع ذلك الكومبيوتر اللوحي، «فما إن تلمسه حتى يحصل أمر ما»!
* خيارات التطبيقات
* لكن من الصعب هنا، مع وجود مثل هذا العدد الكبير من التطبيقات، معرفة من أين تبدأ لدى فرز آلاف البرامج المتوفرة وتصنيفها. فهنالك الكثير من التطبيقات التي ليست كلها جيدة، كما يقول شانون الذي يعاني ابنه ليو، 11 سنة، من التوحد.
وكان قد جرى تأسيس الكثير من المواقع الجيدة لمراجعة التطبيقات المتعلقة بالاحتياجات الخاصة، وغالبية هذه المواقع لا تعمل عن طريق الإعلانات، أو تتلقى رسوما مقابل ما توصي به من تطبيقات «آي باد» الخاصة بالتوحد (iPad Apps for Autism)، وهو موقع لمستندات «غوغل»» تشرف عليه السيدة روسا، قد توسع وتطور من مشروع أنجزته أصلا لحساب مؤسسة «هوليرود». والتطبيقات التي تقوم بمراجعتها وتوصي بها، مصنفة إلى فئات، كالفنون، واللغات، والموسيقى. ومن بين المراجعين الأساسيين لهذه التطبيقات جوردان سادلر الاحترافي بمعالجة مشكلات النطق في مدينة شيكاغو، وكورينا بيكر الفتاة البالغة التي تعاني من التوحد. ومن بين شركات تطوير التطبيقات التي توصي بها: «إنجيني» (Injini)، «وتوكا بوكا» (Toca Boca)، و«دك دك موس» (Duck Duck Moose)، و«أوشينهاوس ميديا» (Oceanhouse Media)، وهي شركات معينة تنتج تطبيقات رائعة، وفقا إلى روسا.
ومن بين المواقع الأخرى التي توصي بها «تكنولوجي إن (سبيل) إيديوكيشن» Technology in (Spl) Education التي تضم لائحة من التطبيقات المجانية، أو ذات الأسعار المخفضة، و«سبيش - لانغويج باثولوجي شيرنغ» (Speech - Language Pathology Sharing) الخاص بتطوير اللغة.
* موقع «Snapps4kids.com» الذي هو برنامج من «إيستر سيلس»، يقوم بإدراج أكثر من 700 تطبيق، بينها 60 جرت مراجعتها مهنيا من قبل معلمي تربية متخصصين، أو معالجين مرخص لهم، الكثير منهم هم جزء من شبكة «إيستر سيلز». وكان رحمان وكريستين رييت، التي لها ولد يعاني من «متلازمة داون»، قد أسسا الموقع للمساعدة في التعريف بالتطبيقات المفيدة.
وقد جرى تنظيم المراجعات والفئات المختلفة منها، وفقا للمهارات التي جرى اكتسابها، بدلا من الاعتماد على تشخيص الإعاقات، وأي تلك التي ينبغي استهدافها. وهي لجميع الأعمار، كما تقول السيدة رييت، التي أشارت إلى أن بعض ضحايا الجلطات الدماغية، الذين يعانون من مرض ألزهايمر يستخدمون موقعهما هذا.
* «موقع 4cwsn.com» الذي يعني تطبيقات للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يتميز بأنه يتضمن 500 من مراجعات الفيديو التي أعدها غاري جيمس من أوكسفورد في ولاية كونيتيكت الأميركية، الذي له ولد يعاني من التوحد، وابنة تعاني من داء الصرع. ويقول إنه راجع نحو 5000 تطبيق، لكنه أدرج فقط مراجعات لتطبيقات يعتقد أنها تقوم بما وعدت به. فإذا ما اجتاز تطبيق هذا الاختبار، وجرى إدراجه، فإن المطورين يمكنهم تسديد مبلغ، ليصبحوا على صفحة مدخل هذا الموقع. لكن مثل هذا العائد لا يغطي جميع تكاليف تشغيل هذا الموقع، كما يقول.
* أما «iAutism.info» فهو قاعدة معلومات تتضمن 400 تطبيق خاص بجهازي «آي باد»، و«آي فون»، ونحو 70 تطبيقا آخر يخص أجهزة «أندرويد». وكان هذا الموقع قد أسسه فرانسيس سيستاش وزوجته سوزنا فيلا التي تعيش في إسبانيا. أما إيفان سوريانو الذي له ولد آخر يعاني من التوحد، فهو من المراجعين الأساسيين أيضا.
ويقول سيستاش إن التطبيق الذي يجده أكثر إثارة هو «سي. تاتش. ليرن» (See.Touch.Learn)، أي «انظر. المس. تعلم» الذي يعتمد على التحليل التطبيقي للسلوك الذي هو علاج معروف سابقا للأطفال الذين يعانون من التوحد. ومن شأن هذا التطبيق تكملة علاج جلسات «واحد إلى واحد» الغالية الكلفة، التي تجري مع المعالج، وجلسات التعلم الإفرادي عن طريق استخدام الجهاز اللوحي، كما يقول.
* تطبيقات لمرضى التوحد
* وتتحدث الروايات المتناقلة عن أن المعلمين والآباء والمعالجين يصفون التأثير العميق الذي تركته التطبيقات في أجهزة «أبل»، وتلك العاملة على نظام «أندرويد» على الأطفال الذين يعانون من التوحد، والتي ساعدتهم في تطوير مهاراتهم الخاصة. وكانت برامج «آي باد» قد أمنت وسائل تواصل مع بعض الأطفال الذين يعانون من التوحد والذين لا يستطيعون النطق، أو الذين يتأخرون في تملك هذه القابلية. وتساعد التطبيقات الأخرى الأطفال على التأقلم مع الأوضاع الاقتصادية، التي قد تكون ضاغطة ومثيرة للتوتر، مثل الحضور وسط حشود الناس التي تؤم المحلات الكبرى. كما أن الكثير من البرامج قد تساعد في تطوير المهارات الحركية التي تطور بدورها الوظائف المختلفة، كالكتابة واستخدام الأشياء الصغيرة.
ويقول سامي رحمان من هيوستن في الولايات المتحدة إن ابنه نوح الذي يعاني من الشلل الدماغي كان متخلفا جدا على صعيد المهارات الحركية والإدراكية والنطق، قبل أن يبدأ بالعلاج والتقيد بالبرامج التدريبية، لكن فترة أربعة أشهر من التطبيقات التي استخدمها، إلى جانب جلسات العلاج مع المدربين والمعلمين جعلته في المقدمة على مختلف الصعد، كما يقول رحمان. وقام جهاز «آي باد» بالعمل على خفض أسس القدرات الإدراكية التي يملكها المريض، الأمر الذي سهل له بقدرات إدراكه المنخفضة أن يتواصل ويتفاعل مع ذلك الكومبيوتر اللوحي، «فما إن تلمسه حتى يحصل أمر ما»!
* خيارات التطبيقات
* لكن من الصعب هنا، مع وجود مثل هذا العدد الكبير من التطبيقات، معرفة من أين تبدأ لدى فرز آلاف البرامج المتوفرة وتصنيفها. فهنالك الكثير من التطبيقات التي ليست كلها جيدة، كما يقول شانون الذي يعاني ابنه ليو، 11 سنة، من التوحد.
وكان قد جرى تأسيس الكثير من المواقع الجيدة لمراجعة التطبيقات المتعلقة بالاحتياجات الخاصة، وغالبية هذه المواقع لا تعمل عن طريق الإعلانات، أو تتلقى رسوما مقابل ما توصي به من تطبيقات «آي باد» الخاصة بالتوحد (iPad Apps for Autism)، وهو موقع لمستندات «غوغل»» تشرف عليه السيدة روسا، قد توسع وتطور من مشروع أنجزته أصلا لحساب مؤسسة «هوليرود». والتطبيقات التي تقوم بمراجعتها وتوصي بها، مصنفة إلى فئات، كالفنون، واللغات، والموسيقى. ومن بين المراجعين الأساسيين لهذه التطبيقات جوردان سادلر الاحترافي بمعالجة مشكلات النطق في مدينة شيكاغو، وكورينا بيكر الفتاة البالغة التي تعاني من التوحد. ومن بين شركات تطوير التطبيقات التي توصي بها: «إنجيني» (Injini)، «وتوكا بوكا» (Toca Boca)، و«دك دك موس» (Duck Duck Moose)، و«أوشينهاوس ميديا» (Oceanhouse Media)، وهي شركات معينة تنتج تطبيقات رائعة، وفقا إلى روسا.
ومن بين المواقع الأخرى التي توصي بها «تكنولوجي إن (سبيل) إيديوكيشن» Technology in (Spl) Education التي تضم لائحة من التطبيقات المجانية، أو ذات الأسعار المخفضة، و«سبيش - لانغويج باثولوجي شيرنغ» (Speech - Language Pathology Sharing) الخاص بتطوير اللغة.
* موقع «Snapps4kids.com» الذي هو برنامج من «إيستر سيلس»، يقوم بإدراج أكثر من 700 تطبيق، بينها 60 جرت مراجعتها مهنيا من قبل معلمي تربية متخصصين، أو معالجين مرخص لهم، الكثير منهم هم جزء من شبكة «إيستر سيلز». وكان رحمان وكريستين رييت، التي لها ولد يعاني من «متلازمة داون»، قد أسسا الموقع للمساعدة في التعريف بالتطبيقات المفيدة.
وقد جرى تنظيم المراجعات والفئات المختلفة منها، وفقا للمهارات التي جرى اكتسابها، بدلا من الاعتماد على تشخيص الإعاقات، وأي تلك التي ينبغي استهدافها. وهي لجميع الأعمار، كما تقول السيدة رييت، التي أشارت إلى أن بعض ضحايا الجلطات الدماغية، الذين يعانون من مرض ألزهايمر يستخدمون موقعهما هذا.
* «موقع 4cwsn.com» الذي يعني تطبيقات للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يتميز بأنه يتضمن 500 من مراجعات الفيديو التي أعدها غاري جيمس من أوكسفورد في ولاية كونيتيكت الأميركية، الذي له ولد يعاني من التوحد، وابنة تعاني من داء الصرع. ويقول إنه راجع نحو 5000 تطبيق، لكنه أدرج فقط مراجعات لتطبيقات يعتقد أنها تقوم بما وعدت به. فإذا ما اجتاز تطبيق هذا الاختبار، وجرى إدراجه، فإن المطورين يمكنهم تسديد مبلغ، ليصبحوا على صفحة مدخل هذا الموقع. لكن مثل هذا العائد لا يغطي جميع تكاليف تشغيل هذا الموقع، كما يقول.
* أما «iAutism.info» فهو قاعدة معلومات تتضمن 400 تطبيق خاص بجهازي «آي باد»، و«آي فون»، ونحو 70 تطبيقا آخر يخص أجهزة «أندرويد». وكان هذا الموقع قد أسسه فرانسيس سيستاش وزوجته سوزنا فيلا التي تعيش في إسبانيا. أما إيفان سوريانو الذي له ولد آخر يعاني من التوحد، فهو من المراجعين الأساسيين أيضا.
ويقول سيستاش إن التطبيق الذي يجده أكثر إثارة هو «سي. تاتش. ليرن» (See.Touch.Learn)، أي «انظر. المس. تعلم» الذي يعتمد على التحليل التطبيقي للسلوك الذي هو علاج معروف سابقا للأطفال الذين يعانون من التوحد. ومن شأن هذا التطبيق تكملة علاج جلسات «واحد إلى واحد» الغالية الكلفة، التي تجري مع المعالج، وجلسات التعلم الإفرادي عن طريق استخدام الجهاز اللوحي، كما يقول.
0 التعليقات:
إرسال تعليق