الأحد، 11 نوفمبر 2012

أهمية الاستشارات لسرطان الثدي

التوصية بهذا على Google

أشارت الكاتبة البريطانية باربرا إيلين إلى المعاناة التي تعيشها بعض النسوة بسبب الإصابة أو مخافة الإصابة بسرطان الثدي، ودعت النساء اللواتي يخشين أنهن مصابات بأن يقمن باستشارة أكثر من طبيب مختص، لأن في تعدد الاستشارات أمانا لهن.

وأضافت الكاتبة في مقال نشرته لها صحيفة ذي أوبزيرفر البريطانية إلى أن الجراح البريطاني إيان باترسون المتخصص في جراحة سرطان الثدي موقوف عن العمل من جانب المجلس الطبي الأعلى في بريطانيا.

وقالت إن باترسون قيد التحقيق لدى أجهزة الشرطة ومتهم بإجراء أكثر من ألف عملية جراحية لنسوة استأصل أثداءهن بعد تشخيص مغلوط فيه أو أنه أجرى لبعضهن عمليات جراحية بطريقة مخطئه.

وأوضحت أن باترسون أجرى كل تلك العلميات الجراحية لأثداء النساء في مستشفى "إن إتش إس" في ويتس ميدلاند وفي عيادات أخرى خاصة، وأنه متهم بأنه كان يقول للنساء المراجعات بأنهن مصابات بسرطان الثدي، ولكنهن كن سليمات وغير مصابات بذلك الداء. 

استئصال الثدي :

كما كان ذلك الطبيب المتهم يأخذ منهن أجورا مقابل أعمال لم يفعلها، وهو متهم أيضا بالفشل في أداء المهنة التي يدعيها، وذلك لأنه كان يجري العلميات بطريقة تسمح بإعادة انتشار السرطان مرة أخرى في جسم المرأة.

وقالت الكاتبة إن المرأة تود التخلص من سرطان الثدي بطبيعة الحال، وإنها تود أن يكون ثدياها سليمين، ولذلك فحري بالمرأة التي تظن أنها قد تكون مصابة بسرطان الثدي مراجعة أكثر من طبيب والاستماع لأكثر من رأي.

وأوضحت إيلين أنه يحق للمريض مراجعة أكثر من طبيب مختص، وأن بعض الأطباء يبادرون من تلقاء أنفسهم إلى مراجعة زملاء آخرين لهم في المهنة، وذلك من أجل الحصول على استشارات أخرى، وذلك من أجل توفير أفضل السبل لعلاج للمرضى.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More