التوصية بهذا على Google
تمكّن باحثون من جامعة جنوب فلوريدا من التوصل للعلامة الحيوية الجينية لفقد السمع عند كبار السن, وهو الكشف الذي من شأنه التوصل لفهم أعمق لهذه المشكلة والوقاية منها. هناك ما يقرب من 30 مليون أمريكي يعانون من هذه المشكلة بشكل يؤثر سلباً على أسلوب حياتهم.
وقد تمكّن الباحثون من خلال هذه الدراسة التي استمرت قرابة تسع سنوات من تحديد الجين الأول المسؤول عن مشكلة فقد السمع عند كبار السن والتي تعرف علمياً بـ presbyopia. وهذا التحور الجيني الذي يحدث للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة يرتبط أيضاً بمشاكل تعثر الكلام عند هؤلاء الأشخاص.
في هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً بجريدة بحوث السمع اكتشف الباحثون الجين الذي ينتج بروتين أساسي في الأذن الداخلية (القوقعة). وهذا البروتين الذي يعرف بـ GRIMM مسؤول عن تحويل الصوت إلى شفرة في الجهاز العصبي داخل قوقعة الأذن والتي تقوم بدورها بإرسال الشفرات لأجزاء المخ لاستخدامها في عملية السمع وتكوين الكلام.
وبتحديد الجين المسؤول عن تلك المشكلة السمعية في الكبر, يرى العلماء إمكانية التغلب على المشكلة من خلال الخضوع للفحص الطبي للكشف عن وجود هذا الجين في مراحل الشباب والعمل على تجنب التعرض للضوضاء أو تناول العقاقير التي تتسبب في تدمير السمع مع الحفاظ على الأذن من تيارات البرد والالتهابات.
وصرّح روبرت فريسينا، أحد المشاركين في الدراسة مؤسس المركز العالمي لبحوث السمع والكلام بأمريكا: "هذا الجين يمثل العلامة الحيوية الأولى التي ترتبط بمشكلة فقد السمع في الكبر. وهذا يعني أنه لو أنك تعاني شكلاً معيناً من هذا الجين ستعلم بإمكانية إصابتك بفقد السمع في الكبر".
وأشار فريسينا إلى أن "مشكلة ضعف السمع من المشاكل المؤثرة في مجتمعاتنا. وتكلف ميزانية الدولة مليارات الدولارات كل عام للتغلب عليها أو تقليل مضارها. كما تمثل مشكلة فقد السمع أحد أكبر ثلاث مشاكل صحية تصيب كبار السن بأمريكا".
وقد تضمنت عينة البحث 687 شخصاً خضعوا لفحص مكثف لاختبار قدراتهم السمعية، بما في ذلك إجراء تحاليل جينية واختبار لقدرات التحدث.
الشيء المثير حقاً هو كيف يعمل هذا الجين بشكل مختلف مع السيدات عن الرجال. بينما نجد هذا المتغير الجيني يحدث تأثيراً سلبياً على الرجال نجد أن تأثيره إيجابي على السيدات. وقد يفسّر ذلك سبب تسجيل السيدات من كبار السن معدلات أفضل في القدرات السمعية.
وقد تمكّن الباحثون من خلال هذه الدراسة التي استمرت قرابة تسع سنوات من تحديد الجين الأول المسؤول عن مشكلة فقد السمع عند كبار السن والتي تعرف علمياً بـ presbyopia. وهذا التحور الجيني الذي يحدث للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة يرتبط أيضاً بمشاكل تعثر الكلام عند هؤلاء الأشخاص.
في هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً بجريدة بحوث السمع اكتشف الباحثون الجين الذي ينتج بروتين أساسي في الأذن الداخلية (القوقعة). وهذا البروتين الذي يعرف بـ GRIMM مسؤول عن تحويل الصوت إلى شفرة في الجهاز العصبي داخل قوقعة الأذن والتي تقوم بدورها بإرسال الشفرات لأجزاء المخ لاستخدامها في عملية السمع وتكوين الكلام.
وبتحديد الجين المسؤول عن تلك المشكلة السمعية في الكبر, يرى العلماء إمكانية التغلب على المشكلة من خلال الخضوع للفحص الطبي للكشف عن وجود هذا الجين في مراحل الشباب والعمل على تجنب التعرض للضوضاء أو تناول العقاقير التي تتسبب في تدمير السمع مع الحفاظ على الأذن من تيارات البرد والالتهابات.
وصرّح روبرت فريسينا، أحد المشاركين في الدراسة مؤسس المركز العالمي لبحوث السمع والكلام بأمريكا: "هذا الجين يمثل العلامة الحيوية الأولى التي ترتبط بمشكلة فقد السمع في الكبر. وهذا يعني أنه لو أنك تعاني شكلاً معيناً من هذا الجين ستعلم بإمكانية إصابتك بفقد السمع في الكبر".
وأشار فريسينا إلى أن "مشكلة ضعف السمع من المشاكل المؤثرة في مجتمعاتنا. وتكلف ميزانية الدولة مليارات الدولارات كل عام للتغلب عليها أو تقليل مضارها. كما تمثل مشكلة فقد السمع أحد أكبر ثلاث مشاكل صحية تصيب كبار السن بأمريكا".
وقد تضمنت عينة البحث 687 شخصاً خضعوا لفحص مكثف لاختبار قدراتهم السمعية، بما في ذلك إجراء تحاليل جينية واختبار لقدرات التحدث.
الشيء المثير حقاً هو كيف يعمل هذا الجين بشكل مختلف مع السيدات عن الرجال. بينما نجد هذا المتغير الجيني يحدث تأثيراً سلبياً على الرجال نجد أن تأثيره إيجابي على السيدات. وقد يفسّر ذلك سبب تسجيل السيدات من كبار السن معدلات أفضل في القدرات السمعية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق