‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار طبية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار طبية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 30 ديسمبر 2012

الوراثة قد تكون سببا للديسك

توصل علماء إلى أن إصابة الشخص بآلام العمود الفقري المعروفة بالديسك ربما تعود إلى الجينات الموروثة أكثر منها إلى الجلسة الصحية أو الحركات الفجائية ورفع الأثقال.
 
ونقلت صحيفة ديلي تلغراف عن العلماء قولهم إنهم اكتشفوا أن انزلاق الديسك الغضروفي كان وراثيا لدى 65% من أصل 80% من الأشخاص الذين خضعوا للدراسة.

وقالت الدكتورة فرانسيس وليامز من كلية لندن الملكية إن "تأثير العوامل الوراثية على الإصابة بالديسك كان كبيرا".

وأظهرت دراسة أجريت على توأمين متطابقين التحقا بوظيفتين مختلفتين (مدرس ألعاب وسائق شاحنة) أن الاثنين أصيبا في نهاية المطاف بالديسك.


وقد عثرت الدكتورة وليامز -التي تقود فريقا بتمويل من المملكة المتحدة- على جين جديد يتعلق بالديسك يطلق عليه بارك2 (PARK2).

واكتشف العلماء هذا الجين من خلال البحث عن علامات الديسك في حالات المسح الضوئي لـ4600 شخص، وغربلة جميع العوامل الوراثية.

وأشارت وليامز إلى أنه رغم حداثة الاكتشاف، فإن ذلك ربما يساهم يوما ما في التوصل إلى علاجات جديدة.

وتعليقا على ما قد تخلفه تلك النتائج من مشاعر العجز لدى الناس، قالت فرانسيس إن الدراسات الجينية لم تكشف بعد الصورة بكاملها، وأشارت إلى أن الناس يجب أن يعتنوا بصحتهم العامة لتقليل فرص الإصابة بآلام الظهر مثل تجنب التدخين والبدانة.

السمنة لها علاقة بالوراثة

قالت دراسة أميركية إن سبب سمنة بعض الأشخاص الذين يتناولون الكميات عينها من المشروبات المحلاة، أكثر من غيرهم قد يعزى إلى حملهم بعض العلامات الوراثية المرتبطة بهذا المرض. 

ونقل موقع لايف ساينس الأميركي عن الباحث في الدراسة لو كي، من مدرسة الطب العام في جامعة هارفارد الأميركية، قوله إن نتائج الدراسة تشير إلى أن العوامل الوراثية والبيئية قد تزيد سويا خطر الإصابة بالسمنة.

وأضاف أن الأشخاص الذين يحملون علامات جينية تزيد خطر إصابتهم بالسمنة، يمكنهم التخفيف من هذا الخطر من خلال تناول المشروبات الصحية.



وقام كي وزملاؤه بتحليل معطيات تعود إلى أكثر من 33 ألف راشد شاركوا في ثلاث دراسات بدأت منذ ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وكان يطرح عليهم كل أربع سنوات أسئلة تتعلّق بالأطعمة والمشروبات التي يستهلكونها.

كما قام الباحثون بتحليل خريطتهم الوراثية بحثًا عن 32 علامة وراثية مرتبطة بالسمنة، وأعطوهم استنادًا إلى عدد ونوع العلامات الوراثية التي كانت لديهم، رقمًا يعكس درجة استعدادهم للسمنة.

واستنتج الباحثون أن الأشخاص الذين كانت لديهم درجة استعداد عالية للسمنة كانوا في أغلبهم سمينين، غير أن العلاقة التي تربط العوامل الوراثية بالسمنة كانت أقوى لدى الأشخاص الذين كانوا يتناولون المشروبات المحلاة.


وأوضحوا أنهم كلما ارتفعت درجة الاستعداد للسمنة بـ10 نقاط ارتفع خطر الإصابة بالسمنة بنسبة 35% بالنسبة إلى الأشخاص الذين يتناولون أقل من شربة من المشروبات المحلاة شهريا، غير أن هذه النسبة بلغت 59% لدى الأشخاص الذين يتناولون بين شربة وأربع شربات من هذه المشروبات شهريا، و235% لدى الأشخاص الذين يتناولون شربة أو أكثر يوميا.

دراسة: الاعتدال بالتمارين أجدى لإنقاص الوزن

تقول دراسة بحثية جديدة إنه لتحقيق أفضل النتائج المرجوة من التمارين الرياضية لإنقاص الوزن، فربما على الشخص الاعتدال في ممارسة التدريبات البدنية.

وتضيف الدراسة لنتائج أبحاث سابقة خلصت إلى أن ممارسة شتى أنواع الرياضية ليست أمراً مسلما به كوصفة سحرية لإنقاص الوزن، دون الأخذ بعين الاعتبار لنمط الغذائي المتبع.

وفي الدراسة، التي قامت بها جامعة "كوبنهاغن" الدنمركية، قام الباحثون بتقسيم 61 مشاركا يعانون من زيادة طفيفة في الوزن، تراوحت أعمارهم بين العقد الثاني والثالث من العمر، إلى ثلاث مجموعات.

ولم توكل للمجموعة الأولى أي مهام تتطلب بذل مجهود بدني، فيما فرض على المجموعة الثانية القيام بتمارين رياضية روتينية لمدة نصف ساعة يومياً، أما المجموعة الثالثة فكان عليها القيام بتدريبات بدنية شاقة لمدة ساعة كاملة أو حرق ما يعادل 600 سعرة حرارية.


كما طولب المشاركين، خلال الدراسة التي استغرقت 13 أسبوعاً، عدم إدخال تغييرات على حميتهم الغذائية.

وقال الباحثون إنه رغم انخفاض أوزان المجموعة الثالثة بواقع  5 باوندات، إلا أنه أقل بنحو 20 في المائة من الانخفاض المتوقعة عند الأخذ بالاعتبار كم السعرات الحرارية التي يتم حرقها إثناء التمارين الشاقة التي كلفوا بها.

أما الفئة الثانية، التي قامت بتمارين رياضية معتدلة، فقد تقلصت أوزان المشاركين بنحو  7 باوندات، وهو أكثر من 83 في المائة من ما توقعات الباحثين.

ويعتقد الكثيرون أن ممارسة شتى أنواع الرياضة هي عبارة عن وصفة سحرية لإنقاص الوزن، إلا أن دراسات سابقة بينت أن هذا الأمر ليس مسلما به بالفعل، خصوصا وأن هناك عدة عوامل تلعب دورا حاسما في عملية زيادة أو إنقاص وزن الإنسان

علماء يأملون القضاء على شلل الأطفال

تضاعفت آمال الأطباء في العالم بإمكان القضاء على شلل الأطفال، حيث تراجع إلى أدنى مستوياته في العالم خلال العام الجاري، بحسب ما جاء خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للطب الاستوائي والنظافة. 

وقد تم تسجيل حوالي 177 حالة جديدة من شلل الأطفال في العالم بين يناير/ كانون الثاني وأكتوبر/ تشرين الأول من عام 2012، في مقابل 502 حالة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك وفقا لإحصاءات العلماء المتخصصين في الفيروسات الذين يجتمعون حاليا في مؤتمر بمدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية.

وخلال المؤتمر، شرح العلماء الحواجز التي تقف في وجه القضاء التام على هذا المرض، والتي تكمن في تضاعف الحالات في نيجيريا هذه السنة، إضافة إلى إصرار الأهالي في باكستان على رفض تلقيح أطفالهم. 

وبالرغم من التقدم العالمي في القضاء على المرض، لا يزال شلل الأطفال منتشرا في كل من باكستان ونيجيريا وأفغانستان، حيث تُبذل جهود مكثفة للقضاء عليه كليا ليصبح المرض الثاني المندثر عالميا بعد الجدري. 

ويقول الأستاذ المحاضر في جامعة الآغا خان في كراتشي الباكستانية أناتي زايدي إن رفض الأهالي تلقيح أطفالهم يبقى الحاجز الرئيسي في وجه هذا الطموح في بلاده، بالرغم من التقدم الملحوظ الذي أنجز لتوسيع حملات التحصين في المناطق الريفية.

ويعزى هذا الرفض إلى بعض الأئمة الذين يزعمون أن حملات التلقيح المضادة لشلل الأطفال هي مؤامرة غربية لتخفيض عدد المسلمين.

ومن جهة أخرى، يستدعي تضاعف نسبة هذا المرض في نيجيريا المزيد من القلق، حيث سجلت 99 حالة خلال هذا العام، كما انتقلت العدوى في الماضي إلى السودان وتشاد، فضلا عن 23 بلدا آخر بحسب الخبراء، لكن المرض اختفى منها جميعا باستثناء تشاد.

ويهاجم فيروس شلل الأطفال الجهاز العصبي، وقد يتمكن خلال بضع ساعات من شل الأطفال المصابين مدى الحياة. ويقوم التحصين ضده على لقاح يؤخذ عبر الفم عدة مرات خلال السنوات الأولى من العمر.

صيانة الوزن مفتاح الحمية الناجحة

الناس الذين يتعلمون كيف يحافظون على وزن ثابت قبل البدء في نظام غذائي هم الأكثر ترجيحا ليظل وزنهم كما هو من أولئك الذين يقررون فورا التقيد بأنظمة غذائية صارمة.

فقد وجد الباحثون أن أولئك الذين تعلموا أولا ترويض وزنهم بطريقة أكثر مرونة فقدوا نفس عدد الكيلوغرامات مثل المتبعين لأنظمة غذائية متعجلة وظلوا نحفاء في نهاية المطاف.

وفي المقابل، الناس الذين بدؤوا حمية غذائية فور اتخاذهم القرار بإنقاص الوزن كانوا أكثر احتمالا للترنح نزولا وصعودا بين أوزان متفاوتة لأنهم لم يتمكنوا من المحافظة على قوامهم.




 وقد كشفت دراسات سابقة أن فقدان من 5% إلى 10% من وزن الجسم يمكن أن يقلل خطر الأمراض القلبية، لكن كثيرا من الناس يصارعون للمحافظة على وزن أقل بعد الانتهاء من نظامهم الغذائي.

 وقام الباحثون من جامعة ستانفورد الأميركية بتقسيم 267 امرأة زائدة الوزن إلى مجموعتين. واحدة بدأت فورا دورة إنقاص للوزن مدتها عشرون أسبوعا، بينما الأخرى مكثت أولا ثمانية أسابيع تتعلم أساليب أقل صرامة للحفاظ على الوزن.

 وهذه الأساليب شملت قيام المرأة بوزن نفسها يوميا وفي بعض الأحيان السماح لنفسها بتناول وجبات خفيفة غير صحية وفقد الوزن عمدا قبل مناسبات مثل العطلات حيث من المحتمل أن يزداد الوزن ومحاولة عدم فقد أو اكتساب أكثر من 2265 غراما خلال 12 شهرا.

وقالت الدكتورة ميكيلا كيمان، التي قادت الدراسة بجامعة ستانفورد "تلك الأسابيع الثمانية كانت أشبه بنموذج عملي. ويمكن للنساء أن يجربن مهارات استقرار مختلفة والتغلب على الصعوبات بدون ضغط القلق من كم الوزن الذي فقدنه. وقد وجدنا أن الانتظار طوال هذه الأسابيع الثمانية لم يجعل النساء أقل نجاحا في فقدان الوزن. بل أحسن من ذلك، فالنساء اللائي مارسن الاستقرار أولا كن أنجح في المحافظة على هذا النقص في الوزن بعد سنة".

عقار اللوكيميا يفيد في علاج التصلب المتعدد

أكدت دراسة بحثية جديدة أن عقار "stablemate" المعالج لسرطان الدم أو اللوكيميا، يفيد أيضاً في علاج مرض التصلب المتعدد، كما أثبتت الدراسة تفوق هذا العقار في علاج هذا المرض ذاتي المناعة على العقاقير التقليدية التي اعتاد المعالجون وصفها لمرضى التصلب المتعدد.

وعلى الرغم من أن السبب الحقيقي وراء مرض التصلب المتعدد ليس معروفاً، فإنه يصيب ما يقرب من 400 ألف شخص في الولايات المتحدة، وتبدأ أعراضه عندما يهاجم الجهاز المناعي للجسم غمد المحور العصبي المحيط بالأعصاب، ما يؤثر في دائرة الأعصاب.

وتتضمن خصائص الأعراض عطباً في الرؤية والحركة والتوازن والإحساس والتحكم بالمثانة، وفي النهاية الذاكرة والقدرة المعرفية.



يذكر أن هناك نوعاً للتصلب المتعدد يعرف بـ" relapsing-remitting multiple sclerosis " يعاني المريض فيه من أعراض تظهر بشدة ثم تختفي جزئياً أو كلياً، وليس هناك علاج شاف من هذا المرض.

وعلى الرغم من أن العقار الجديد له أعراض جانبية خطيرة، مثل حدوث التهابات في موضع الحقن وعدوى ذاتية للغدة الدرقية وتناقص في صفائح الدم، فإن الأطباء أكدوا إمكانية علاج تلك المشكلات إذا ما تم اكتشافها مبكراً.

وأكدوا إمكانية تحديد الأشخاص المعرضين لظهور تلك الأعراض نتيجة تناولهم العقار الجديد، وبالتالي التحسب لعلاجها بمجرد ظهورها.

جزئيات نانو الذهب تسهم في تشخيص سرطان البروستاتا

استحدث باحثون بريطانيون فحصاً قائماً على جزيئيات نانو ذهبية يسمح بتشخيص المراحل الأولى من أمراض متعددة، مثل سرطان البروستاتا أو فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة (الإيدز)، وذلك بالعين المجردة.

ويمكن هذا الفحص الكاشف عن الأمراض والمؤلف من جزيئيات ذهب مجهرية تغطي قاعدة بلاستيكية من تحليل مصل الدم. وفي حال كان المصل يحتوي على عناصر بيولوجية خاصة بمرض معين، يصبح السائل الذي تتواجد فيه جزيئيات الذهب أزرق اللون. أما في غياب هذه العناصر فتنفصل الجزيئيات عن بعضها لتشكل كريات تعطي السائل لوناً أحمر.

وأكد مخترعو هذا الفحص أن نموذجهم أكثر فعالية بعشر مرات من الوسائل الحالية، وأرخص صنعاً منها أيضاً بعشر مرات. وهو بالتالي قد يهم البلدان الفقيرة خصوصاً.

وقالت مولي ستيفنز من جامعة "إمبيريال كوليدج لندن" إن "هذا الفحص مصمم على ركائز بلاستيكية قابلة للرمي، ولا يستدعي استخدامه معدات مكلفة، إذ إنه يمكن الكشف عن الجزيئيات بمجرد النظر إلى لون السائل".



ويسمح هذا الفحص بالكشف عن المراحل الأولى من المرض، معززاً بالتالي حظوظ نجاح العلاج عند إيجابيي المصل مثلاً، علماً أن غالبية الفحوص الحالية تعجز عن تقديم تشخيص مبكّر.

ولفت روبيرتو دي لا ريكا، أحد القائمين على هذه الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية "ساينس نانوتكنولوجي"، إلى أنه "لابد من أن يخضع المرضى لفحوص منتظمة بغية تقييم نجاح العلاجات بمضادات الفيروسات القهقرية وتشخيص الحالات الجديدة من المرض".

لكن يبقى أن هذا الفحص لا يقدم أي معلومات عن كثافة العناصر البيولوجية المستهدفة.

ولخصت مولي ستيفنز الوضع قائلة إن "الفحص يجيب بالنفي أو بالإيجاب، ولا يحدد نسبة العناصر البيولوجية في الدم. وهو يكتفي بالكشف عن وجودها من دون تحديد كثافتها".

ويعتزم مخترعو هذا الفحص تقييم جدوى اختراعهم، من خلال اختباره على صعيد واسع، بالتعاون مع منظمات غير حكومية تنشط في البلدان الفقيرة.

انتشار السحايا والملاريا يتأثر بالتغيرات المناخية

أطلقت منظمتا الأمم المتحدة للصحة والخدمات البيئية أطلساً جديداً يحتوي على معلومات علمية تقدم دليلاً جديداً على وجود صلة بين التغيرات المناخية وانتشار بعض الأمراض مثل الالتهاب السحائي والملاريا.

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الدليل الجديد يحتوي على خرائط وجداول ورسومات بيانية تقدم كدليل إرشادي للأمراض التي تتأثر بالتغيرات المناخية بشكل يساعد صانعي القرار وقادة دول العالم على استخدامه للوقاية من الأمراض الخطيرة.



ومن بين الأمراض الحساسة للتغيرات المناخية, الملاريا وحمى الدنج (أبو الركب) وسوء التغذية. وهي الأمراض المتوقع استفحالها مع التغيرات المناخية المستمرة في العالم، كما تشير المنظمة الدولية.

وتشير د. مارجريت شان, مديرة منظمة الصحة العالمية إلى أن 80% من الأمراض المعدية التي تصيب البشر الآن انتقلت إلينا من الحيوانات, وأضافت أن البحوث العلمية لإدارة الأمراض في وحدة علم البيئة لا يستعان بها بالشكل الكافي للتغلب على أو التنبؤ بتلك الأمراض.

جهاز محاكاة ثلاثي الأبعاد لمواجهة أمراض القلب

أطلقت جمعية القلب الإماراتية جهاز محاكاة ثلاثي الأبعاد لتخطيط الموجات فوق الصوتية للقلب، يعتبر الأول من نوعه في الإمارات.

 
ويساعد الجهاز الجديد (هارت ووركس)، المقدم منحةً من شركة نوفارتيس السويسرية للأدوية، على التشخيص الدقيق لأمراض القلب والأوعية الدموية التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً، والتي تعتبر القاتل الأول في الإمارات، وفقاً لرئيس قسم أمراض القلب بمدينة الشيخ خليفة الطبية، الدكتور وائل المحميد.


  ومن المقرر البدء باستخدام الجهاز في المستشفيات الحكومية في الإمارات لمساعدة الأطباء على تطوير مهاراتهم في عملية تخطيط القلب للحصول على صور أفضل وتفسير أكثر دقة لها، ما يؤدي في النهاية إلى رفع مستويات دقة تشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية.

وقال المحميد، إن هذا الجهاز سيكون أداة فاعلة في دعم الاختبارات الخاصة بتشخيص أمراض القلب، حيث سيتم استخدامه في تدريب الأطباء على أفضل أساليب تشخيص أمراض القلب، من خلال عملية تخطيط الموجات فوق الصوتية للقلب لدى المرضى.


 وأضاف أن كثيراً من سكان الإمارات لديهم العوامل المسببة لمخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، نظراً لتبني بعض العادات غير الصحية في أسلوب حياتهم، ويقدر الاتحاد الدولي لأمراض القلب عدد الوفيات بسبب الأمراض القلبية الوعائية بحلول عام 2030 بنحو 23.6 مليوناً، لتبقى أمراض القلب السبب الرئيس للوفاة في العالم.

السبت، 29 ديسمبر 2012

مليار شخص معرضون للوفاة هذا القرن جراء التدخين

حذر خبير في أمراض السرطان من تفاقم المشاكل الصحية المترتبة على التدخين, داعياً الحكومات لبذل مزيد من الجهود وفرض مزيد من المحاذير على صناعة التبغ في العالم.

وفي كلمته التي ألقاها في ندوة جمعت 100 خبير عالمي في مكافحة أمراض السرطان, صرّح جون سيفرين الرئيس التنفيذي للجمعية الأمريكية للسرطان أن التدخين يعد أكبر كارثة صحية عامة في تاريخ البشرية.

وحذر من أن التدخين سوف يتسبب في مقتل ما يقرب من مليار شخص في العالم هذا القرن إذا لم تتدخل الحكومات لتتخذ الإجراءات التي من شأنها مجابهة صناعة التبغ في العالم.




ويتسبب التدخين في قتل ما لا يقل عن نصف المدخنين، خاصة بسبب إصابتهم ببعض الأورام السرطانية. بالرغم من كونه أكبر مخاطر الوفاة المبكرة. وهناك ما يقرب من 30 مليون شخص ينضمون لقائمة المدخنين كل عام.

وإذا ما استمر التوجه الحالي لشركات التبغ في الترويج للسجائر بين الأشخاص غير المدخنين في الدول النامية فسول يكون لدينا مئات الملايين من الناس يموتون بسبب إصابتهم بالسرطان في النصف الثاني من القرن الواحد والعشرين.

بعض المشاركين في الندوة ذهب لأبعد من ذلك وطالب بحظر صناعة التبغ واعتبار الشركات المنتجة له كحركات إرهابية، لكونهم يستهدفون أسواقاً جديدة لترويج منتج يدركون خطورته على صحة وحياة من يتناولونه.

وصرح د. سيفرين الذي يرأس الجمعية الأمريكية لمكافحة السرطان: "لدينا صناعة عالمية كبرى تنتج منتجاً يتسبب في وفاة نصف من يتعاطونه. التبغ سوف يقتل ما يقرب من مليار شخص هذا القرن إذا ما استمرت السياسات الحالية لترويجه".

وأوضح د. سيفرين لجريدة "الإندبندنت" البريطانية هذا الأسبوع: "هذا المنتج تسبب في مقتل 100 مليون شخص في العالم في القرن الماضي، وهو الأمر الذي رأيناه فاضحاً وشائناً. ولكن هذا المنتج سوف يتسبب في أكبر كارثة صحية في تاريخ البشرية لو سمح لهذه الشركات المنتجة للتبغ بممارسة تكتيكاتها الإرهابية لترويج السجائر بين الأطفال".

لقد أثبت العلم أن التبغ يمثل أكبر مسبّب للأمراض السرطانية. ويتسبب التبغ في ما يقرب من 22% من حالات الوفاة بالأمراض السرطانية في العالم كل عام مسبباً وفاة 1.7 مليون شخص مليون منهم بسبب سرطان الرئة. إلا أن أعداد المدخنين الجدد بين الشباب يتزايد بشكل مضطرد بما يفوق أعداد الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين.

تجنب التدخين السلبي يقي من الأزمات القلبية

ذكرت دراسة أمريكية حديثة أن العمل في مكان لا يسمح فيه بالتدخين يقلل من فرص الإصابة بالأزمات القلبية.

وقد اكتشفت الدراسة التي أجريت في عيادة مايو بروشيستر أن هناك دليلاً قوياً على أن أماكن العمل التي لا يسمح فيها بالتدخين والتي تقلل من فرص الإصابة بالتدخين السلبي تسجل انخفاضاً في حالات الأزمات القلبية.
ووجد الباحثون انخفاضاً بنسبة 33% في معدلات الإصابة بالأزمات القلبية في أحد مكاتب ولاية مينيسوتا بعد تفعيل قوانين منع التدخين في مناطق العمل.






وصرح كاتب الدراسة د. ريتشارد هيرت، أستاذ الطب بعيادة مايو، قائلاً: "أعتقد أن هذه الدراسة يجب أن تنهي النقاش حول ما إذا كان التدخين السلبي يمثل عامل خطورة للإصابة بالأزمات القلبية أم لا".

واختبر الباحثون التقارير الطبية لحوالي 144 ألف شخص على فترتين: الأولى قبل تحريم التدخين في الأماكن العامة والمطاعم، ثم بعد مرور 18 شهراً من توسيع منع التدخين في الحانات وأماكن العمل عام 2007.

وقد وجد الباحث أنه بالرغم من أن معدلات ضغط الدم المرتفع والبول السكري وزيادة الكولسترول والبدانة ظلت ثابتة أو زادت بعد الحظر، إلا أن معدلات الإصابة بالأزمات القلبية انخفضت بشكل واضح.

كما تراجعت معدلات التدخين في ولاية مينوسوتا بين عامي 2000 و2010 من 20% إلى 15%، إلا أن هذا وحده لا يكفي للتأثير في انخفاض الإصابة بالأزمات القلبية بنسبة 33% في تلك الفترة.

الكشف عن الجين المسبب لفقد السمع عند كبار السن

تمكّن باحثون من جامعة جنوب فلوريدا من التوصل للعلامة الحيوية الجينية لفقد السمع عند كبار السن, وهو الكشف الذي من شأنه التوصل لفهم أعمق لهذه المشكلة والوقاية منها. هناك ما يقرب من 30 مليون أمريكي يعانون من هذه المشكلة بشكل يؤثر سلباً على أسلوب حياتهم.

وقد تمكّن الباحثون من خلال هذه الدراسة التي استمرت قرابة تسع سنوات من تحديد الجين الأول المسؤول عن مشكلة فقد السمع عند كبار السن والتي تعرف علمياً بـ presbyopia. وهذا التحور الجيني الذي يحدث للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة يرتبط أيضاً بمشاكل تعثر الكلام عند هؤلاء الأشخاص.

في هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً بجريدة بحوث السمع اكتشف الباحثون الجين الذي ينتج بروتين أساسي في الأذن الداخلية (القوقعة). وهذا البروتين الذي يعرف بـ GRIMM مسؤول عن تحويل الصوت إلى شفرة في الجهاز العصبي داخل قوقعة الأذن والتي تقوم بدورها بإرسال الشفرات لأجزاء المخ لاستخدامها في عملية السمع وتكوين الكلام.



وبتحديد الجين المسؤول عن تلك المشكلة السمعية في الكبر, يرى العلماء إمكانية التغلب على المشكلة من خلال الخضوع للفحص الطبي للكشف عن وجود هذا الجين في مراحل الشباب والعمل على تجنب التعرض للضوضاء أو تناول العقاقير التي تتسبب في تدمير السمع مع الحفاظ على الأذن من تيارات البرد والالتهابات.

وصرّح روبرت فريسينا، أحد المشاركين في الدراسة مؤسس المركز العالمي لبحوث السمع والكلام بأمريكا: "هذا الجين يمثل العلامة الحيوية الأولى التي ترتبط بمشكلة فقد السمع في الكبر. وهذا يعني أنه لو أنك تعاني شكلاً معيناً من هذا الجين ستعلم بإمكانية إصابتك بفقد السمع في الكبر".

وأشار فريسينا إلى أن "مشكلة ضعف السمع من المشاكل المؤثرة في مجتمعاتنا. وتكلف ميزانية الدولة مليارات الدولارات كل عام للتغلب عليها أو تقليل مضارها. كما تمثل مشكلة فقد السمع أحد أكبر ثلاث مشاكل صحية تصيب كبار السن بأمريكا".

وقد تضمنت عينة البحث 687 شخصاً خضعوا لفحص مكثف لاختبار قدراتهم السمعية، بما في ذلك إجراء تحاليل جينية واختبار لقدرات التحدث.

الشيء المثير حقاً هو كيف يعمل هذا الجين بشكل مختلف مع السيدات عن الرجال. بينما نجد هذا المتغير الجيني يحدث تأثيراً سلبياً على الرجال نجد أن تأثيره إيجابي على السيدات. وقد يفسّر ذلك سبب تسجيل السيدات من كبار السن معدلات أفضل في القدرات السمعية.

نظام للكشف عن الاستيقاظ المبكر من التخدير

من حين لآخر يستيقظ مرضى أثناء خضوعهم لعملية جراحة، وهو ما يتسبب في أضرار نفسية لدى المريض بل ويهدد نجاح العملية، لذا بدأ فريق من الأطباء في مستشفى ألماني بتجريب طريقة جديدة لمراقبة نشاط المرضي أثناء العمليات الجراحية.

وقد بدأ علماء من مستشفى هاله الجامعي في ألمانيا تطبيق فكرة لخفض خطر استيقاظ المرضى أثناء العمليات الجراحية, جرب الباحثون فكرتهم على 23 مريضا حتى الآن ونشروا نتائج الدراسة في مجلة "جورنال أوف نويروسيرجيكال أنيسيسيولوجي" المعنية بأبحاث التخدير ويعتزمون الآن بدء مشروع بحثي بهذا الشأن.

طور أستاذ جراحة الأعصاب الألماني كريستيان شتراوس وأستاذ التخدير ميشائيل بوخر هذه الطريقة بالتعاون مع فريق من خمسة أطباء, وأوضح بوخر أن "الاستيقاظ المبكر من التخدير يسبب خوفا قديما لدى الإنسان, وقال إن هذا الاستيقاظ نادر الحدوث جدا إذا نظر لجميع المرضى إجمالا وإن النسبة الإحصائية له لا تتجاوز 1 إلى 1400, "ولكن هناك بعض المرضى ترتفع لديهم هذه النسبة إلى 1% مريض أثناء جراحات معينة".




ولاحظ فريق الباحثين المبدأ الذي تقوم عليه فكرتهم مصادفة, يتم في الأحوال العادية توصيل أقطاب كهربية تشبه في دقتها الإبر الصينية في عضلات البلعوم والحنجرة لدى المرضى الذين تجرى لهم جراحات في قاعدة الجمجمة.

وقال بوخر "نلاحظ دائما تزايدا لنشاط المرضى قبل عدة دقائق من استيقاظهم من التخدير بالشكل المخطط له", هذا هو ما جعل الأطباء يطورون برامج حاسوبية يمكن بواسطتها مراقبة الجراحة بشكل لا يسمح بوقوع أي أخطاء.

وتم خلال الاختبارات الأولى رصد أنشطة المرضى قبل نحو 12.3 دقيقة قبل الاستيقاظ المحتمل غير المرغوب به من قبل المرضى, حسبما أوضح الجراح يوليان بريل، أحد أعضاء فريق الباحثين والذي أكد أن هذا الوقت يكفي الأطباء لاتخاذ إجراءات مضادة.

ومن المنتظر أن تبدأ الدراسة أواخر عام 2012 وأن يتم خلالها مراقبة 178 مريضا إجمالا بالطريقة الجديدة خلال جراحات مختلفة على مدى عامين, وتبدو هذه الطريقة مناسبة في جميع الجراحات التي لا تتطلب إعطاء المرضى أدوية توقف نشاط الجهاز العضلي "فنحن نريد تطوير طريقة تكون بسيطة الاستخدام قدر الإمكان، ولا بد أن يكون نظام المراقبة متينا وبسيطا قدر المستطاع" حسبما أوضح شتراوس.

  لذلك فإن من بين خطوات الدراسة استخدام الأقطاب الكهربية في منطقة الوجه بدلا من البلعوم والحنجرة "وهذا ممكن وسهل في كل الجراحات من الناحية العملية" حسب شتراوس.

 وسيتم تثبيت ما يصل إلى ست إبر في نقاط بعينها في منطقة الفم وثنايا الأنف وزوايا العين وتوصيلها بشاشة جهاز قياس الإشارات الكهربية للجسم "إلكتروميوغرافي".

ورأى الأستاذ يورجين شوتر، مدير مستشفى إيرلانغن الجامعي للتخدير أن هذه البداية البحثية "واعدة ومميزة جدا في عالم التخدير, فالجهاز العضلي الخاص بالرأس والوجه والرقبة هي بالتأكيد مؤشرات محتملة لتحليل مدى وقوع المريض تحت تأثير التخدير".

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

جوجل تكشف أكثر ثلاث حميات غذائية متابعة للعام 2012



نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- كشف عملاق مواقع البحث الإلكترونية، شركة غوغل، عن أكثر ثلاث حميات تم تتبعها من قبل الملايين من مستخدمي الشبكة العنكبوتية حول العالم خلال العام 2012.

جاء في المرتبة الثالثة، الحمية الغذائية التي يتم فيها استخدام عقار "راسبيري كيتون" الذي أشار له العديد من الأطباء وفي مقدمتهم الأطباء على برنامج "دكتور أوز،" باعتباره من أقوى العقارات التي تساعد على حرق الدهون في الجسم.



أما في المرتبة الثانية، فجاءت الحمية الغذائية "بيوند دايت،" والتي تقوم على أسلوب غذائي محدد تستبعد الأطعمة الغنية بمادة "الجلوتين" التي ترفع مستوى السكر في الجسم بصورة عالية، الأمر الذي يوجه الأنسولين الذي يفرزه الجسم إلى الخلايا الدهنية وبالتالي المساعدة على حرقها.

وتصدرت حمية البطل الأولمبي "مايكل فليبس" الذي نال ثماني ميداليات ذهبية في الدورة الأولمبية بلندن 2012، قائمة أكثر الحميات الغذائية متابعة على مستوى العالم، حيث تعتمد هذه الحمية على نظام غذائي محدد ومخصص للرياضيين، مقسمة على ثلاث وجبات:

الإفطار: شطيرة تحتوى على ثلاث بيضات مقليات ووعاء من الحبوب وثلاثة فطائر محلاة.

وجبة الغداء والعشاء: باوند واحد (نحو 450 غراما) من المعكرونة، بالإضافة إلى شطيرة بيتزا كاملة.

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

هل غيرت وسائل الاتصال الحديثة حياتك الاسرية؟

كشفت دراسة سعودية أن الهواتف الذكية التي غزت العالم تفسد الحياة الأسرية لـ 44 في المائة من حياة المواطنين السعوديين.

وحسب استفتاء قام به طلاب الماجستير في جامعة الملك سعود اقر 79 بالمائة ممن شاركوا فيه بالاثار السلبية للاستخدام المفرط لهذه الاجهزة داخل المنزل.




واشاروا الى ان استخدامهم للهواتف الذكية في البيت يدخلهم في دائرة الانشغال عن بقية افراد الاسرة.

وأقر 44 % من المشاركين في المسح وأغلبهم من الذكور أنهم تعرضوا لمشاكل أسرية بسبب الهواتف الذكية واستخداماتها.

أما عن الفترة التي يقضيها المستخدم مع أفراد أسرته، فأشارت الدراسة إلى أن 34 % يقضون من 4 إلى 6 ساعات يوميا، و 34 % يقضون من ساعة إلى 3 ساعات، و 24 % يقضون أكثر من 6 ساعات، و 9 % يقضون أقل من ساعة واحدة فقط.

بينما تشير الدراسة إلى أن 21 % من المستطلعة آرائهم يقضون أكثر من ست ساعات يوميا في استخدام الهاتف الذكي و27 % يقضون من 4 إلى 6 ساعات، و 32 % يقضون من ساعتين إلى 4 ساعات، و 21 % يقضون أقل من ساعتين يوميا في استخدام الهاتف الذكي.

ومع سرعة انتشار الهواتف الذكية في مختلف الدول العربية ستواجه الاسر نفس المشاكل التي يواجهها السعوديون.

وبإنشغال افراد الاسرة الواحدة بوسائل الاتصال الحديثة وقضاء وقت اكثر على شبكات التواصل الاجتماعي او الانترنت يتراجع الوقت المتوفر امامهم للجلوس سوية وتبادل الحديث والخبرات فيما بينهم.

كما يلقي ذلك بأثار سلبية على بناء ذاكرة مشتركة بين افراد الاسرة بسبب عدمهم قيامهم بانشطة اجتماعية او اسرية جماعية.

هل تواجه مشاكل اجتماعية بسبب وسائل الاتصال الذكية؟

من المسؤول عن هذه المشاكل؟ التقنية ام المجتمع؟

وهل تأثرت حياتك الاسرية سلبا بشبكات التواصل الاجتماعي؟

كم ساعة تمضيها على شبكات التواصل الاجتماعي؟

وكم ساعة تمضيها مع افراد اسرتك؟

الجمعة، 16 نوفمبر 2012

سعي أممي لتأمين مراحيض للجميع لمكافحة عدم المساواة

7500 شخص أغلبهم من الأطفال دون الخامسة يموتون كل يوم بسبب نقص المراحيض.

قد تبدأ مكافحة عدم المساواة من "مكان لا يخطر على بالنا البتة ألا هو المراحيض"، بحسب ما تقول كاتارينا دو ألبوكيرك المقررة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة بشؤون مياه الشرب والنفاذ إلى المراحيض، بمناسبة "اليوم العالمي للمراحيض".

ويحتفى بـ"اليوم العالمي للمراحيض" في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، وترمي هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على الأشخاص الذين يفتقرون إلى المراحيض والذين يبلغ عددهم 2,5 مليار فرد.

وقالت كاتارينا دو ألبوكيرك إن "النفاذ إلى المراحيض يعكس أكثر من أي عامل آخر الهوة القائمة بين الميسورين والمعسورين"، موضحةً أن "الاستفادة من الخدمات الصحية هو أحد الأهداف الرئيسية في أهداف الألفية الإنمائية" التي وضعتها الأمم المتحدة.

وأضافت المقررة الأممية أن "7500 شخص من بينهم 5000 طفل دون الخامسة من العمر يموتون كل يوم بسبب نقص المراحيض". وأفادت بأن مليار شخص يتغوط كل يوم في الخلاء، مذكرة بأن أكثر من شخص واحد من أصل كل ثلاثة أشخاص يفتقر إلى المراحيض.

ويعتبر حق الاستفادة من المراحيض من الحقوق الإنسانية الأساسية التي يحرم منها الفقراء المهمشون في مجتمعاتهم، على حد قول كاتارينا دو ألبوكيرك.

اكتشاف سبب جديد لخمول الغدة الدرقية

تمكن باحثون من جامعة McGill الكندية من اكتشاف سبب جديد لنقص هرمون الغدة الدرقية أو ما يعرف بـhypothyroidism. ويحدث هذا الاضطراب الشائع في الغدة الصماء بسبب مشاكل في الغدة الدرقية. وفي حالات نادرة قد يحدث هذا الاضطراب نتيجة خلل في المخ أو الغدة النخامية.

إلا أن سبباً جديداً لهذا المرض تم اكتشافه من مصدر غير متوقع، فقد تمكن فريق من العلماء بقيادة دانيال برنارد، من قسم علم الصيدلة والعلاج بجامعة McGill من تحديد شكل وراثي جديد من خمول الغدة الدرقية الذي يشيع بين الذكور.

وفي هذا السياق، أوضح بروفسور برنارد، أنه بغية التوصل إلى تلك النتيجة، تتبع فريق بحثي من هولندا مشارك في هذه الدراسة اثنين من أبناء عائلة واحدة يعانيان من اضطراب غير تقليدي من خمول الغدة الدرقية مع تضخم في الخصيتين. وتمكن بالاستعانة بتكنولوجيا تحليل الحامض النووي من تحديد تحور في جين يطلق عليه immunoglogulin superfamily,ا member 1 (IGSF1) عند كلا الولدين وكذلك جدهما من الأم.
وقد تواصل فريق البحث الكندي مع باحثين آخرين في هولندا وإنكلترا وإيطاليا وأستراليا ممن تتبعوا أسراً مماثلة ليكتشفوا أن إصابات ذكور بخمول الغدة الدرقية يعانون في نفس الوقت تحوراً في جين IGSF1. بشكل عام تمكن فريق البحث من تحديد إحدى عشر أسرة تعاني من 10 تحورات مختلفة لجين IGSF1.

وقد تبين أن التغييرات الطارئة على هذا الجين تعوق البروتين الذي تجعله يعمل بشكل طبيعي. كما توصلنا إلى أنه في غياب جين IGSF1 تصبح الغدة النخامية أقل حساسية لتعليمات المخ التي تطالبها بإفراز الهرمون المنشط للغدة الدرقية، وينجم عن ذلك تلقي الغدة الدرقية منبهاً أقل لإفراز هرمون الغدة.

وتتضمن أعراض خمول الغدة الدرقية الإعياء وزيادة الوزن والحساسية لنزلات البرد وضعف العضلات. وإذا ما ترك المرض دون علاج يتعرض الشخص للإصابة بأمراض القلب، كما أن إصابة أطفال صغار بهذا المرض تعرضهم لمشاكل تراجع النمو العصبي أو لمرض الكشامة أو ما يعرف بالتقزم.

المبيدات وإصابات الرأس تسبب "الشلل الرعاش"

أكدت دراسة أمريكية حديثة أن الأشخاص الذين يتعرضون لإصابات بالرأس، أو يستنشقون مبيدات الأعشاب، تزيد لديهم مخاطر الإصابة بمرض "الشلل الرعاش" أو ما يعرف بـ "Parkinson's disease" .

في هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً بصحيفة "Neurology" قام فريق البحث من جامعة كاليفورنيا باستطلاع حوالي 1,000 شخص ممن تزيد أعمارهم عن 34 عاما ويعيشون في وسط كاليفورنيا، ويعاني 357 شخصا من هؤلاء بمرض "الشلل الرعاش".

وقد اتضح من الدراسة أن المرضى تعرضوا للإصابة بالرأس مرتين أكثر من الأشخاص الأصحاء من عينة البحث، حيث سجل هؤلاء الأشخاص أن تلك الإصابات تسببت حينها في فقدهم للوعي لفترة زادت عن خمس دقائق.
وبالاستعانة بنظم التتبع الجغرافي تبين للباحثين أيضاً أن مرضى "الشلل الرعاش" كانوا ممن يعيشون على مسافة تقل 500 متر عن مواضع تستخدم فيها مبيد الأعشاب الذي يعرف بـ "paraquat" والذي يكافح الأعشاب الضارة.

وصرح كاتب الدراسة د. بييت ريتز قائلا: "كل من هذين العاملين يرتبطان بزيادة مخاطر الإصابة بمرض "الشلل الرعاش"، فإن الجمع بينهما يعني مضاعفة تلك المخاطر، كما أن المرض الناتج عن إصابة الرأس قد تجعل خلايا المخ أكثر حساسية للتعرض للمبيدات السامة".

يذكر أنه لا يوجد سبب معلوم لمرض الشلل الرعاش، فإن هذه الدراسة تمثل واحدة من الدراسات التي ترى العوامل البيئية وليس فقط المتغيرات الجينية ربما تكون سببا في بعض حالات الإصابة بالمرض.

كما تقدم هذه الدراسة دليلا جديدا على التأثير الضار للتعرض للمبيدات، فبالاعتماد عليها يوصي الباحثون الأشخاص الذين تعرضوا يوماً للإصابة بالرأس وتسببت لهم في فقد الوعي لبعض الوقت، تجنب التعرض للمبيدات الحشرية أو مبيدات الأعشاب لتجنب الإصابة بمرض "الشلل الرعاش".

ناشطون في الصحة يدعون لمكافحة العقاقير المزيفة

دعا ناشطون في مجال الصحة والدواء بكندا منظمة الصحة العالمية للتوصل لاتفاقية عالمية لفرض أحكام صارمة ضد التجارة المميتة للأدوية المزيفة التي تنتشر في أغلب الدول الفقيرة.

حيث أشار الخبراء في تقرير نشر بالجريدة الطبية البريطانية إلى محاولة المنظمة الدولية لوضع إطار دولي لمكافحة التجارة غير الشرعية للتبغ لحماية الصحة العامة، في حين لم تتبع الإجراء نفسه لحماية الشعوب الفقيرة من العقاقير المزيفة.

وقد أشارت المنظمة في السابق إلى أنه من بين كل عشرة عقاقير يتم إنتاجها في الدول الفقيرة يوجد عقار مزيف، بعض هذه العقاقير تستهدف أمراضاً خطيرة مثل الملاريا، كما أشار البحث إلى أن ثلث العقاقير المخصصة لعلاج الملاريا مغشوشة.
وبالرغم من إجراءات الحماية التي تفرضها الدول المتقدمة على العقاقير المتداولة إلا أنه يظل هناك بعض الخروقات التي تتسبب في ردود فعل ضارة لدى المرضى بل وبعض حالات الوفيات بسبب مثل تلك العقاقير الفاسدة. 

وقد تعرضت الولايات المتحدة مؤخراً لمثل تلك المشكلة من جراء عقار مسكن لآلام الظهر والذي تسبب في انتشار مرض الالتهاب السحائي في عدة ولايات.

ويرى الباحثون في هذا التقرير أن مشكلة هذه الأدوية المزيفة عالمية تستوجب حلاً جماعياً.

ويقول أمير أتاران وزملاؤه من الاتحاد العالمي للصحة العامة واتحاد الصيادلة الدولي ومجلس الممرضات الدولي أنه بينما تعرب الحكومات وشركات الأدوية عن أسفها لوجود عقاقير غير آمنة في الأسواق إلا أنه من الصعب الوصول لاتفاق واتخاذ موقف.

وصرح أتاران كاتب التقرير في كندا قائلا: "رأينا نسخة مزيفة من عقار "أفاستين" للقلب ينتشر في الأسواق".

بالرغم من أن بعض الدول تحرم التجارة بتلك العقاقير من خلال قوانين محلية إلا أنه ليس هناك اتفاقية عالمية تمنع عصابات التهريب من التجارة في تلك الأدوية المغشوشة في الدول التي تعاني غياب تلك القوانين أو ضعفها.

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي ثلث دول العالم ليست بها قوانين تنظم تصنيع وتجارة الأدوية.

الغريب أن هناك العديد من الاتفاقات العالمية ساعدت الحكومات على تقوية قوانينها والتعاون دولياً لمكافحة غسيل الأموال والتجارة غير القانونية في السجائر المغشوشة.

ناشطون في الصحة يدعون لمكافحة العقاقير المزيفة


دعا ناشطون في مجال الصحة والدواء بكندا منظمة الصحة العالمية للتوصل لاتفاقية عالمية لفرض أحكام صارمة ضد التجارة المميتة للأدوية المزيفة التي تنتشر في أغلب الدول الفقيرة.

حيث أشار الخبراء في تقرير نشر بالجريدة الطبية البريطانية إلى محاولة المنظمة الدولية لوضع إطار دولي لمكافحة التجارة غير الشرعية للتبغ لحماية الصحة العامة، في حين لم تتبع الإجراء نفسه لحماية الشعوب الفقيرة من العقاقير المزيفة.

وقد أشارت المنظمة في السابق إلى أنه من بين كل عشرة عقاقير يتم إنتاجها في الدول الفقيرة يوجد عقار مزيف، بعض هذه العقاقير تستهدف أمراضاً خطيرة مثل الملاريا، كما أشار البحث إلى أن ثلث العقاقير المخصصة لعلاج الملاريا مغشوشة.
وبالرغم من إجراءات الحماية التي تفرضها الدول المتقدمة على العقاقير المتداولة إلا أنه يظل هناك بعض الخروقات التي تتسبب في ردود فعل ضارة لدى المرضى بل وبعض حالات الوفيات بسبب مثل تلك العقاقير الفاسدة.

وقد تعرضت الولايات المتحدة مؤخراً لمثل تلك المشكلة من جراء عقار مسكن لآلام الظهر والذي تسبب في انتشار مرض الالتهاب السحائي في عدة ولايات.

ويرى الباحثون في هذا التقرير أن مشكلة هذه الأدوية المزيفة عالمية تستوجب حلاً جماعياً.
ويقول أمير أتاران وزملاؤه من الاتحاد العالمي للصحة العامة واتحاد الصيادلة الدولي ومجلس الممرضات الدولي أنه بينما تعرب الحكومات وشركات الأدوية عن أسفها لوجود عقاقير غير آمنة في الأسواق إلا أنه من الصعب الوصول لاتفاق واتخاذ موقف.

وصرح أتاران كاتب التقرير في كندا قائلا: "رأينا نسخة مزيفة من عقار "أفاستين" للقلب ينتشر في الأسواق".

بالرغم من أن بعض الدول تحرم التجارة بتلك العقاقير من خلال قوانين محلية إلا أنه ليس هناك اتفاقية عالمية تمنع عصابات التهريب من التجارة في تلك الأدوية المغشوشة في الدول التي تعاني غياب تلك القوانين أو ضعفها.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي ثلث دول العالم ليست بها قوانين تنظم تصنيع وتجارة الأدوية.

الغريب أن هناك العديد من الاتفاقات العالمية ساعدت الحكومات على تقوية قوانينها والتعاون دولياً لمكافحة غسيل الأموال والتجارة غير القانونية في السجائر المغشوشة.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More